تأييد أممي لرفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، وقال إن العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال «الانتقامية» في سوريا، كما قال إن سوريا بحاجة إلى مساعدات «إنسانية فورية إضافية».
اقرأ ايضاًوأكد مبعوث الأمم المتحدة أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.
وقال بيدرسن: «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام».
وأضاف: «نعلم جميعاً أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية».
ووصل بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معبراً أن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ونقل «تلفزيون سوريا»، التابع للمعارضة، عن بيدرسن قوله لدى وصوله إلى دمشق: «نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
اقرأ ايضاًوشدد بيدرسن على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنياً رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.
كانت قوات المعارضة سيطرت، يوم الأحد الماضي، على العاصمة دمشق وأطاحت نظام الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً.
وحضّ بيدرسن، أمس السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط نظام الأسد.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بن غفير ينتقد قرار إدخال المساعدات لغزة
البوابة - بعد تفشي المجاعة في قطاع غزة، بدأت شاحنات مساعدات إنسانية بالدخول من مصر نحو قطاع غزة عبر معبر رفح صباح اليوم الأحد.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قرر تعليق عملياته العسكرية يوميا في مناطق بالقطاع وفتح ممرات جديدة للمساعدات، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات المتصاعدة من منظمات إغاثة من تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.
خطوة هاجمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، واصفا إدخال المساعدات إلى غزة بأنه "خطأ فادح" وأنه سيعرض حياة الجنود للخطر.
وأضاف بن غفير بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستغل هذه الممرات الإنسانية.
وأعرب بن غفير عن استيائه من تغييب دوره في النقاشات المتعلقة بملف المساعدات، قائلا إن استبعاده من القرار "أمر خطير للغاية".
ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي إلى 127 شهيدا، بينهم 85 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهته، حمّل الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع، معبّرا عن "توقعه تحسين فاعلية التوزيع وضمان عدم وصولها إلى حماس".
كما أعلن عن تشغيل خط كهرباء لتغذية محطة التحلية الجنوبية في غزة، مؤكدا استمرار عملياته العسكرية في أماكن وجود المقاومة الفلسطينية.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن