الأسبوع:
2025-05-31@12:11:05 GMT

وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»

وقفتنا هذا الأسبوع سنستكمل بها وقفة الأسبوع الماضي نظرًا لأهميتها للذي يتابعني جيدًا، ونعود لما يفعله نتنياهو في غزة والضفة الغربية أيضًا وخسائره زادت وتزيد كل يوم عن اليوم الذى قبله، وهو مستمر في اقحام جيشه وجنوده في معركة، إن شاء الله خاسرة بالنسبة له ولجيشه، ولكن ليس أمامه من وجهة نظره هو فقط ومن حوله إلا الاستمرار.

وأظن أنه نفسه يتمنى أن يسمع خبر وفاة كل أسراه في غزة، فعودتهم أحياء بعد تركهم وإهمالهم طوال ما يقرب من السنة الثانية، وبعدما شاهدوه من إهمال سوف يكمل عليه وعلى ما تبقى منه، وسيكون لكلامهم مع أسرهم ومع بقية شعب إسرائيل ومع زملائهم من الجنود والضباط الإسرائيليين سوف ينهى تمامًا أظن ذلك على أي بقية انتماء لجيشهم لدى دولتهم الوهمية، وهو يعلم ذلك تمامًا، ولكنه مستمر مثل سائق قطار مستمر في قيادة قطاره، وهو لديه بالفعل فرامل، ولكنه دهس كل من يقابله بكل مزلقان يقابله بإهمال وأخطاء كارثية.

والأمر كله أصبح بيد الله سبحانه وتعالى بعد أن تخلى العالم بدوله التي هي دول منظومة الأمم المتحدة التي ماتت وتوفت بالفعل أظن بدون رجعة بعد أن فشلت منذ إنشائها في حل أي أزمة أو مشكلة دولية استراتيجية مثلها مثل منظمة عصبة الأمم التي قبلها وأصبحنا ننتظر بشكل كبير حدوث حرب عالمية ثالثة إذا لم يفق العالم بقياداته ومسئوليه.

نقطة أخيرة أنهى بها المقال أهمس بها في أذن كل مواطن إسرائيلي نتنياهو من وجهة نظري لا يهمه إلا نفسه وأسرته فقط والمحيطين به الذين يريدهم، غير كده أنا ومن بعدى الطوفان، غير طوفان الأقصى بالطبع، وظهر هذا جليًا في إهماله لقضية أسراكم من المدنيين والجنود والضباط الذين هم بيد المقاومة الفلسطينية، ويدفع بكم إلى الجحيم، فالمستقبل أراه أصبح يميل للعرب بمسحييه ومسلميه بعد سهولة، وتطور التسليح بأبسط الأسلحة سنتمكن منكم، ووقتها لن يتوقف العرب والمسلمون كما تفعلون الآن فكما تدين تدان.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن

البيت الأبيض: سوليفان بحث مع نتنياهو موقف سوريا ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان

وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو منظومة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها

قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.

مقالات مشابهة

  • متى يوم عرفة 2025؟.. متبقي 5 ليالي على وقفة عيد الأضحى
  • فوائد زيت ميلي للشعر وطريقة استخدامه
  • حجة .. وقفة للهيئة النسائية في المحابشة نصرة لفلسطين
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • ما حكم صيام يوم وقفة عرفات منفردة؟
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • موعد وقفة عرفات 2025 رسمياً وأول أيام عيد الأضحى
  • السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
  • عن لبنان... هذا آخر ما قاله نتنياهو