ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اعتاد كثيرون على ترك شواحن الهواتف موصولة بالمقبس الكهربائي حتى بعد اكتمال شحن أجهزتهم، سواء في المنازل أو المكاتب أو المحال التجارية.
وعلى الرغم من أن هذا التصرف يبدو بسيطاً وغير ضار، إلا أنه يحمل مخاطر جمة قد تؤثر على الأجهزة الكهربائية والسلامة العامة، وفقاً لما أوضحه خبراء التقنية.
لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي؟
أوضح الخبير التقني سيرجي بيريجنوي، أن ترك الشاحن موصولاً بالمقبس بشكل دائم يؤدي إلى استمرار مكوناته الداخلية في العمل، ما يعجل بتلفها، مؤكداً أن وجود الشاحن تحت الجهد الكهربائي بشكل مستمر قد يتسبب في تعطل الجهاز، خصوصاً إذا كان من الأنواع غير المصممة لتحمل الاستخدام المطول.
ولفت بيريجنوي إلى أن الشواحن تستمر في استهلاك الكهرباء عندما لا تكون متصلة بالهاتف، لأنه تحتوي على محول كهربائي يقلل الجهد من 220 فولت إلى 5 فولت، وتظل هذه الوظيفة نشطة حتى عندما يبقى في المقبس من دون إيصاله بالهاتف.
وإلى جانب مخاطر التلف واستهلاك الطاقة، حذر الخبير التقني من مخاطر إضافية تتعلق بالسلامة، إذ قد يمثل الشاحن المتصل بالكهرباء مصدراً مفتوحاً للطاقة، ما يشكل خطراً كبيراً في وجود أطفال صغار أو حيوانات أليفة في المنزل، إذ يمكن أن يؤدي لمس المقبس أو عض سلك الشاحن إلى إصابات خطيرة.
وقال بيريجنوي إن ترك الشواحن موصولة لفترات طويلة قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها، خصوصاً إذا كانت من الأنواع منخفضة الجودة، مما يزيد من احتمالية نشوب حرائق، كما أن تغير شدة التيار الكهربائي يمكن أن يسبب ضرراً إضافياً، ويجعل هذه الأجهزة مصدراً مباشراً للخطر.
ولحماية الأجهزة الكهربائية وتجنب المخاطر المحتملة، ينصح الخبراء بفصل الشواحن عن المقبس الكهربائي فور الانتهاء من استخدامها، كما يوصى باستخدام شواحن ذات جودة عالية معتمدة من الشركات المصنعة للهواتف، لتقليل احتمالات وقوع الحوادث.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
أعلن البيت الأبيض، في بيانه منذ قليل، بإنه لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثمان آخر محتجز في غزة، موضحًا أننا نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، قالت الامم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
واعلن الدفاع المدني في غزة، اليوم، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.