بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في هامبورغ الألمانية دعماً لغزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
خرجت مسيرة كبرى في مدينة هامبورغ الألمانية مساء السبت، تضامناً وإسناداً ودعماً لأبناء غزة، وتنديداً بالإجرام الصهيوني واستمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرة التي جابت شوارع وأحياء المدينة وشارك فيها أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية، ندد المتظاهرون فيها بالإجرام الصهيوني وسلوك العدو الاجرامي الوحشي واستمرار مجازر الإبادة والمحارق الجماعية التي يرتكبها وتهجير المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
ودعا المشاركون الشعوب إلى إغاثة أبناء غزة وكل المناطق التي يبيدها الكيان الغاصب عرقياً في تحدٍ للقوانين الدولية ومحكمة الجنايات الدولية.
واُلقيت في المسيرة عدداً من الكلمات تطرقت إلى دور الحكومة الألمانية السلبي في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي من خلال دعمها بصفقات الأسلحة المتدفقة، وكل الدول الداعمة والمُصنعة.. مُعتبرة أن كل دولة تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني شريكة في كل جرائم الحرب والإبادة والسلوك الهمجي الوحشي اليومي الذي يهدف إلى إفناء الشعب الفلسطيني.
وحثت الكلمات دول الاتحاد الأوروبي والدول الحرة في العالم على القيام بمسؤولياتها في وقف الحرب وإنقاذ ما تبقى من أبناء غزة المحرومين من الغذاء والملبس والدواء ويعيشون تحت وطأة البرد والجوع والمرض والوباء الذي لا يمكن تصوره والذي يمارسه العدو جهارا وعلنا تمارسه بحقهم وتسبب المجتمع الدولي بما آلت إليه حالتهم.
ودعت الكلمات والهتافات إلى ضرورة محاكمة وملاحقة كل المشتركين والداعمين المنفذين للحرب.
ووجهت رسالة لدعاة الإنسانية وللشعوب الإسلامية والعربية، مفادها: إن “أبناء غزة تباد أمام أعينكم فلا تتخلوا عنهم.. كونوا أحرارا بمواقفكم وبإنسانيتكم..وكل الأنظمة التي لا تنصر غزة قد تجردت من الإنسانية.. انتفضوا لأجل الأقصى والقدس وغزة فهي حريتكم وشرفكم وكرامتكم.. والله غالب علي أمره.. والنكال والذلة لمن خذلوا غزة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء غزة
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.