نقابة عمال مياه الشحر في حضرموت تعلن بدء الإضراب عن العمل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت نقابة عمال وموظفي مؤسسة المياه في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد، الإضراب عن العمل حتى الاستجابة لمطالب العاملين وتحقيق حقوقهم المشروعة.
وأكدت النقابة في بيان لها أن مطالبها تشمل خصم فواتير المياه الخاصة بالموظفين، وإلغاء الحوافز المخالفة للوائح المنظمة. كما شددت على ضرورة زيادة قيمة الغذاء للعمال والموظفين، ومساواة مستحقات فرع الشحر بمستحقات الإدارة العامة للمؤسسة.
ودعت النقابة إلى توظيف المتعاقدين بشكل رسمي وصرف المساعدات العلاجية لهم على غرار ما يتم صرفه للموظفين الدائمين، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين ظروف العمل وضمان حقوق العاملين في المؤسسة.
ويأتي إعلان الإضراب في ظل تزايد المطالب العمالية بضرورة تحقيق العدالة الوظيفية وتحسين أوضاع العاملين في مختلف القطاعات الخدمية، في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.