استشاي مناعة: يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأنصاري، استشاري المناعة بكلية الطب جامعة عين شمس، أن ضبط جهاز المناعة هو الأمر الأكثر أهمية من مجرد محاولة تقويته بشكل عشوائي، كما أن العديد من الأمراض، مثل أدوار البرد، هي في الغالب ناتجة عن إصابات فيروسية، ويجب على المواطنين تجنب استخدام المضادات الحيوية عمومًا في هذه الحالات، حيث إنها لا تؤثر على الفيروسات، بل قد تزيد من مقاومة البكتيريا للأدوية، كما تعتبر الرياضة جزءًا أساسيًا من تعزيز الجهاز المناعي، حيث ينصح الخبراء بزيادة النشاط البدني اليومي، حتى لو كان ذلك ببساطة مثل صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد أو المشي لمسافات أطول بدلاً من ركوب وسائل النقل، كما لابد من تناول الخضروات، خاصة الخضار الورقية والعصائر الخضراء، لرفع مستويات المناعة.
وأضاف الأنصاري، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان النوم الجيد أيضاً له دور كبير في الحفاظ على الصحة، حيث يوصى بضرورة تحديد مواعيد نوم ثابتة والابتعاد عن السهر، كما أن النوم الليلي الجيد لا يقل عن ست ساعات، كما يجب تجنب تناول الأدوية من دون وصفة طبية، خاصةً المضادات الحيوية التي لا تجدي نفعًا في علاج العدوى الفيروسية.
وأوضح الأنصاري، ان الزنجبيل والشاي الأخضر أفضل المشروبات في الفترة الحالية، وأسميهم بالمشروبات "الخارقة الحارقة"، كما ان تناول عسل النحل "ممتاز" لتقوية جهاز المناعة.
واختتم الأنصاري، ان دور البرد الحالي هو عبارة عن كومبو فيروسات، كما ان اي مخاط ملون باللون الأصفر او الأخضر فهذا يدل انها عدوى بكتيرية، بينما المخاط اللا لوني عدوى فيروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيروسات المضادات الحيوية جهاز المناعة المناعة البرد المزيد
إقرأ أيضاً:
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
"رويترز": ذكر تقريران منفصلان نشرا في دورية (ساينس) أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".