بعد 4 سنوات.. الكشف عن سر النفوق الجماعي للأفيال في بوتسوانا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة أجريت في الآونة الأخيرة، عن السبب المحتمل وراء نفوق أكثر من 350 فيلا مهددا بالانقراض بشكل غامض في بوتسوانا، قبل 4 سنوات مضت، حيث أرجع العلماء سبب نفوق الأفيال ، إلى المياه الملوثة بالبكتيريا الزرقاء السامة، المعروفة أيضا باسم "الطحالب الخضراء المزرقة".
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، تتبع باحثون من كينغز كوليدج لندن ازدهار "الطحالب الحضراء المزرقة" في 20 حوضا مائيا موسميا قرب مواقع نفوق الأفيال، ووجدوا أن تلك الأحواض شهدت أعلى معدلات ازدهار للطحالب خلال عام 2020، مقارنة بالسنوات السابقة
وأظهرت الدراسة تركيزا أعلى لجثث الأفيال قرب هذه الأحواض، ما يشير إلى أن الحيوانات شربت المياه الملوثة ثم نفقت خلال 88 ساعة من التعرّض لها.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن البكتيريا الزرقاء، والشائعة في المياه الراكدة والغنية بالمغذيات، قد تكون السبب في نفوق الأفيال، لكونها تنتج السموم.
وتعد بوتسوانا موطنا لأكبر عدد من الأفيال عالميا، ويثير هذا الحادث القلق بشأن تأثير التغير المناخي، الذي يؤدي إلى ازدياد وتيرة ازدهار الطحالب السامة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، وحذّر باحثو الدراسة، من عواقب كارثية محتملة على الحيوانات، نتيجة تدهور جودة المياه في الدولة الأفريقية..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نفوق الأفيال المياه الملوثة الافيال بوتسوانا
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها عند 41.2 مئوية
طوكيو
سجلت اليابان يوم الثلاثاء 30 يوليو، أعلى درجة حرارة في تاريخها، بلغت 41.2 درجة مئوية في مدينة تانبا التابعة لمحافظة هيغو، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 41.1 مئوية والذي تم تسجيله في كل من كوماتشيغايا (سايتاما) عام 2018 وهاماماتسو (شيزوكا) عام 2020.
وشهدت عدة مناطق أخرى ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث سجلت فوكوتشيياما في محافظة كيوتو 40.6 مئوية، ونيشيواكي في محافظة هيغو 40.0 مئوية، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها هذه المعدلات في تلك المناطق منذ بدء الرصد المناخي.
وتأتي هذه الأرقام ضمن موجة حر شديدة تضرب معظم أنحاء اليابان، تسببت في نقل أكثر من 10 آلاف شخص إلى المستشفيات خلال أسبوع واحد فقط، بينهم 16 حالة وفاة مرتبطة مباشرة بضربات الشمس، بحسب وكالة مكافحة الحرائق والكوارث اليابانية.
ودعت السلطات اليابانية المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الحماية من موجات الحر، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدة أهمية البقاء في أماكن مكيفة، والإكثار من شرب الماء، وتجنّب الخروج في فترات الذروة خلال النهار.