التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة أوربية أجراها باحثون في جامعة كولورادو أن تدخين السجائر في مرحلة الطفولة والمراهقة يزيد من خطر الإصابة بعدد كبير من أمراض القلب بنسبة 33-52 بالمئة في عمر 24 عاما.
وتقول إيميلي بوخلتز الاستاذ المشارك في جامعة كولورادو: "اتضح لنا أن التدخين في مرحلة المراهقة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات اللاحقة من الحياة، ويؤدي على الفور إلى تلف عضلة القلب ويسبب اضطرابات في عمله وهذا الاكتشاف يجب أن يحفز المجتمع لوضع تدابير جديدة لحماية صحة قلوب الشباب".
وقد توصل إلى هذا الاكتشاف مجموعة من الأطباء الفنلنديين والبريطانيين برئاسة البروفيسور أندرو أغباي من جامعة شرق فنلندا خلال دراسة بيانات من مشروع ALSPAC. الذي شمل 1.93 ألف من تلاميذ المدارس البريطانية وأولياء أمورهم، منذ بلوغهم العاشرة من العمر ولمدة 14 عاما خضعوا لمتابعة الأطباء، كان الأطباء خلالها يجرون لهم تخطيط صدى القلب بصورة دورية منتظمة، وما إذا كانوا يدخنون السجائر أو أشكال التبغ الأخرى لأن الأطفال والمراهقين لم يخضعوا سابقا لمثل هذه الدراسات. لذلك كانت فرصة لفريق البحث لتقييم مدى تأثير البدء المبكر واستخدام التبغ على المدى الطويل على صحة القلب لدى الأطفال والمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 24 عاما.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن احتمال الإصابة بمختلف أمراض القلب في سن 24 عاما يزيد بنسبة 33-52 بالمئة عند البدء بالتدخين في مرحلة الطفولة والمراهقة. وأن أكثرهم يعانون من تضخم البطين الأيسر وأن 62 بالمئة منهم يعانون من خلل وظيفي انبساطي في عمل البطين الأيسر.
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن التدخين مبكرا يؤدي إلى زيادة سماكة جدران القلب وتطور تشوهات أخرى تشكل خطرا كبيرا على صحة وحياة الإنسان. لذلك وفقا لهم، يجب اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة من ضمنها منع بيع السجائر للمراهقين، وتوعية الآباء لينشطوا في مكافحة هذه العادة السيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة كولورادو السجائر مرحلة الطفولة أمراض القلب التدخين فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.