هل هناك علاقة بين ممارسة الرياضة وانتشار البثور على الظهر؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال مركز الصحة الألماني، إن بثور الظهر لها أسباب عدة، أبرزها ارتداء ملابس مصنوعة من خامات اصطناعية لا تتمتع بتهوية جيدة مثل البوليستر.
وأوضح المركز أن هذه الملابس تتسبب في عدم تصريف العرق وانسداد المسام، مما يشكل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، ومن ثم نشوء البثور، ولتجنب ذلك ينبغي ارتداء ملابس مصنوعة من خامات جيدة التهوية كالقطن.
وقد ترجع بثور الظهر أيضاً إلى عدم العناية الجيدة بالظهر، لا سيما بعد ممارسة الرياضة؛ لذا ينبغي بعد ممارسة الرياضة تنظيف الظهر جيداً بواسطة جل الاستحمام وفرشاة.
وينبغي أيضاً حماية الظهر من الأشعة فوق البنفسجية الضارة بواسطة كريم واق من أشعة الشمس ذي عامل حماية عال "50 مثلاً"، مع مراعاة إزالة بقايا الكريم تماماً بعد الانتهاء من حمام الشمس.
وتعد التغذية الخاطئة سبباً في ظهور البثور مثل الإفراط في تناول منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالدهون والسكر، لذا ينبغي تناول منتجات الألبان باعتدال، والإقلال من الدهون والسكريات مع الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية كالخضروات.
وأشار المركز إلى أن تنظيف الأمعاء المنتظم يعمل على طرد السموم خارج الجسم، مما يسهم في تحسين مظهر البشرة بشكل عام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تؤكِّد: «البشعة» ممارسة محرَّمة ومُنافية لمقاصد الشريعة في صيانة الكرامة الإنسانية
تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البشعة»، وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار، لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم.
البشعةوأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.
البشعة تنفي مقاصد الشريعة الإسلامية في الحفاظ على كرامة الإنسان
وشددت دار الإفتاء على أن مقاصد الشريعة الإسلامية جاءت لحماية النفس البشرية وصيانة الكرامة الإنسانية، وأن الإسلام لم يُبح بأي حالٍ من الأحوال ممارسات تقوم على التعذيب أو الامتهان أو الإيذاء، بل رفض جميع الأساليب التي تُنتهك بها حرمة الإنسان تحت دعاوى باطلة أو عادات موروثة لا تستند إلى شرع ولا عقل، مبينة أن البِشْعَة مخالفة صريحة لهذه المقاصد؛ إذ تُهدر كرامة الإنسان وتُعرّضه للأذى البدني والنفسي دون مستند شرعي أو قانوني، محذِّرةً من الانسياق وراء عادات أو موروثات خاطئة تُلبَّس بثوب إثبات الحق وهي في حقيقتها باطلة ومُحرَّمة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن دورها الشرعي والوطني يستلزم تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الممارسات وآثارها السلبية، مؤكدةً أن حماية الإنسان من الإضرار به ليست واجبًا شرعيًّا فحسب، بل مسؤولية مجتمعية تُسهم في ترسيخ ثقافة العدالة والرحمة، وتدعيم الثقة في مؤسسات الدولة وطرق التقاضي الشرعية والقانونية.
البشعة
واختتمت دارُ الإفتاء بيانها بدعوةٍ خالصة إلى صون كرامة الإنسان التي عظَّمها الله، والابتعاد عن كل ممارسة تُعرِّض الناس للظلم أو الإيذاء.
وأكدت الإفتاء على أن الاحتكام إلى الشريعة والقانون هو السبيل الأمثل لحفظ الحقوق واستقرار المجتمع، وأن رحمة الإسلام وعدله أوسع من أن تُختزل في عادات باطلة أو أساليب تُهين الإنسان. نسأل الله أن يرزقنا البصيرة والرشد، وأن يجعل الرفق والعدل منهجًا يُشيع السكينة والأمان بين الناس، وأن يُلهم المجتمع وعيًا يحفظ للإنسان حقه وكرامته في كل حال.