نتنياهو يوافق على توسيع الاستيطان في الجولان.. وإدانات عربية واسعة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي موافقتها، على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان في مرتفعات الجولان المحتلة، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وذكر بيان للحكومة، أنه "في ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة في مضاعفة عدد سكان الجولان، قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد، التعديل الأول على الخطة لتشجيع النمو الديموغرافي في الجولان ومستوطنة كتسرين لنيل موافقة الحكومة".
وأضاف البيان أن الخطة "ستساعد مجلس الجولان الإقليمي في استيعاب السكان الجدد الذين سيصلون".
وقال نتنياهو، بحسب البيان، إن "تعزيز مرتفعات الجولان هو تعزيز لدولة إسرائيل، وهو أمر مهم بشكل خاص في هذا الوقت. سنواصل التمسك بها، ونجعلها تزدهر، ونستوطنها".
واحتلت "إسرائيل" على مرتفعات الجولان، وهي هضبة استراتيجية في جنوب غرب سوريا بجوار جبل الشيخ في حرب عام 1967، واحتلتها منذ ذلك الحين. حاولت سوريا استعادة المنطقة في هجوم مفاجئ في حرب عام 1973، لكنها فشلت، وضمتها إسرائيل عام 1981.
واحتلال الجولان غير قانوني بموجب القانون الدولي، لكن الولايات المتحدة اعترفت بسيطرة الاحتلال على الجولان أثناء الفترة الأولى من حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وندّدت السعودية والإمارات وقطر، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها"، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
من جانبها، أكدت الخارجية الإماراتية في بيان "حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية".
وأعربت "عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة".
بدورها، ندّدت قطر "بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة".
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان القرار الإسرائيلي "حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وأكدت الخارجية القطرية على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الجولان سوريا السعودية قطر سوريا السعودية قطر الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الاستیطان فی فی الجولان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا يتجول في الجولان برفقة كاتس بعد تصعيد الاحتلال
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، أجرى جولة في هضبة الجولان السوري المحتل، برفقة وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، وكبار مسؤولي الاحتلال.
وفي وقت سابق الأربعاء، وصل باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا إلى الاحتلال، عقب التصعيد الذي جرى أمس بقصف الأراضي السورية في أعقاب سقوط صاروخين في الجولان.
وقال موقع "إسرائيل 24" العبري: "وصل توم باراك، مبعوث الرئيس ترامب للشؤون السورية وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا، إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين".
وبحسب الموقع "ستركز المحادثات على الوضع في سوريا، والتوترات المستمرة بين الاحتلال وتركيا".
من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن باراك أجرى جولة في مرتفعات الجولان برفقة مسؤولين إسرائيليين.
ووفق الصحيفة "ترأس الجولة كاتس، وشارك فيها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس الأمن القومي تساحي هنغبي، وقائد المنطقة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي".
وقالت إن الاحتلال سيعرض على باراك ما تدّعي أنها "تهديدات أمنية تشكلها سوريا الجديدة بقيادة أحمد الشرع"، وفق تعبيراتها.
كما ذكرت أن "المسؤول الأمريكي الكبير زار نقاطا استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل.
جولة باراك جاءت بعدما واصل جيش الاحتلال عدوانه على منطقة حوض اليرموك، جنوب سوريا، ليل الثلاثاء الأربعاء، مستهدفا بغارات جوية ما ادعى أنها "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية.
الهجمات أعقبت ادعاءات الاحتلال بإطلاق صاروخين من مدينة درعا جنوب سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، مساء الثلاثاء، في حين أكدت السلطات السورية عدم تمكنها من التحقق من صحة هذه الادعاءات.
وقال الجيش في بيان الأربعاء، إن مقاتلاته استهدفت الليلة الماضية ما وصفه بـ"وسائل قتالية" تعود للحكومة السورية في منطقة جنوبية لم يحددها، وذلك "ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين نحو الأراضي الإسرائيلية مساء الثلاثاء".
وقالت وزارة الخارجية السورية إنه "لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي".
وأوضحت أن "هناك أطرافا عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وأدانت "بشدة" القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى "وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة"، دون ذكر تفاصيلها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية.
كما لفتت إلى أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية"، داعية المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".