شكلت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لتحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وذلك لـ"الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع".

وأفصحت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة لحل الأزمة الليبية، وأنها "ستعلن الاثنين تفاصيل العملية السياسية التي سوف تسيرها الأمم المتحدة خلال إحاطة لمجلس الأمن".



 وقالت خوري إن العملية السياسية "تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار ومنع النزاع ودعم توحيد مؤسسات الدولة والدفع بالانتقال نحو إجراء الانتخابات ومعالجة القضايا الخلافية العالقة منذ وقت طويل"، بحسب وكالة "الأناضول".

الليلة، وقبل إحاطتها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدًا الأثنين ، تفصح القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، عن مضمون العملية السياسية التي تيسرها البعثة. تابعوا قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للبعثة للمزيد. pic.twitter.com/BPR9e00k0N — UNSMIL (@UNSMILibya) December 15, 2024
وأضافت "كخطوة أولى نعتزم فيها تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقصر وقت ممكن بما في ذلك ما يتم من اقتراحات من ضمانات وتطمينات في إطار زمني".


وذكرت أن "اختصاصات هذه اللجنة ستشمل أيضا وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة مع تحديد المحطات الرئيسية والأولويات لحكومة يتم تشكيلها بتوافق"، مؤكدة "سنقف للدفاع بقوة عن المبادئ والمعايير التي يمكن أن تحمي مصالح الشعب الليبي".

وبينت أن الخطوة الثانية هي التزام البعثة الأممية "بإعلاء أصوات الشعب الليبي كي يتمكن من تحديد مستقبله بنفسه.. وستعمل البعثة من خلال العمل مع شركاء الليبيين على تيسير ودعم حوار مهيكل لتوسيع نطاق التوافق على حل مسببات النزاع القائمة منذ وقت طويل".

وأضافت أن "هذا الحوار سوف يستهدف مشاركة واسعة من جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية والنساء والشباب والمكونات الثقافية والقيادات المجتمعية".

وواصلت "ستعمل البعثة على الدفع بعجلة الإصلاحات الاقتصادية كما ستواصل في المساعدة على تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والامنية ودعم المصالحة الوطنية ".

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين؛ إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.


وثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد، ومقرها بنغازي، التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي في عام 2011.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة ليبيا طرابلس بنغازي ليبيا الأمم المتحدة طرابلس بنغازي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیة السیاسیة السیاسیة التی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية

في إطار المشاورات العامة الجارية حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، اجتماعاً موسعاً مع عدد من الشخصيات المدنية والسياسية القادمة من مناطق الجنوب الليبي، وذلك في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس.

وجاء الاجتماع لاستطلاع آراء المشاركين حول التوصيات المطروحة من اللجنة الاستشارية، حيث رحب الحضور القادمون من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة حول نتائج اللجنة. وأكدوا على أهمية التمثيل المتساوي لكافة المناطق والفئات، وضمان فرص التنمية العادلة، وتوفير وصول عادل لجميع الأطراف إلى الآليات السياسية، مشددين على ضرورة أن يعكس أي اتفاق مستقبلي تطلعات جميع الليبيين، لا سيما الفئات المهمشة.

وتناول المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية والعرقية في العملية السياسية، معتبرين أن النسبة الحالية البالغة 15% غير كافية، مطالبين بتمثيل عادل يعكس التنوع الثقافي في ليبيا.

كما عبر العديد من الحضور عن دعمهم لمسار يمنح الليبيين صوتاً أوسع في صنع القرار السياسي، معبرين في الوقت ذاته عن مخاوفهم من تكرار إخفاقات العمليات السياسية السابقة.

وحضر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء وأعضاء مجالس بلدية وممثلون عن أحزاب سياسية، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، السيدة ستيفاني خوري، التي قدمت شرحاً تفصيلياً حول تقرير اللجنة الاستشارية.

وفي سياق تعزيز المشاركة، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاع رأي عام إلكتروني بهدف توسيع نطاق المشاورات وضمان وصول الآراء إلى أكبر شريحة من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • «تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
  • أبوزريبة: البعثة الأممية انحرفت عن دورها ويجب تجميد العلاقة معها فورًا
  • الرئاسي: المنفي والدبيبة يجددان دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
  • التكبالي: البعثة الأممية تطيل أمد الأزمة والمطلوب تشكيل حكومة قوية
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً من لجنة الحوار الوطني وتستمع لمطالب المتظاهرين
  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً عن لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية
  • السايح يبحث مع بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل البعثة الأممية مستجدات العملية الانتخابية
  • دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
  • السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
  • تيتيه: اجتماع برلين يشكل نقلة نحو إطلاق عملية سياسية جامعة في ليبيا