«اليونيسيف» تنفذ 157 مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كابول (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أنها نفذت منذ بداية عام 2024، مئة وسبعة وخمسين مشروعاً لمياه الشرب في أفغانستان. وقال المتحدث باسم المنظمة إن هذه المشروعات وفرت إمكانية الحصول على مياه الشرب النظيفة لأكثر من 633 ألف شخص، حسب قناة طلوع نيوز التلفزيونية الأفغانية أمس.
وقال أميد الرحمن فاضل، المتحدث باسم «اليونيسيف» في أفغانستان «لقد قمنا ببناء 157 شبكة لإمدادات المياه في أفغانستان، تعمل جميعها باستخدام الطاقة الشمسية والجاذبية، مما يوفر لحوالي 633 ألف شخص إمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة». يشار إلى أن موجات الجفاف المتتالية وتراجع مستويات المياه الجوفية في مختلف أنحاء البلاد، فرضت تحديات خطيرة على حياة الأفغان. وقال يادجار، أحد سكان ولاية جوزجان المتضررة من الجفاف إنه ينفق 200 أفغاني «حوالي 3 دولارات» يومياً لشراء المياه، مضيفاً «نطالب الحكومة بتزويدنا بمياه الشرب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيسيف أفغانستان مياه الشرب كابول فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
في جلسة حوارية لـ«تريندز».. المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء: تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عائشة العتيقي، المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء، في جلسة حوارية، تناولت أهداف المبادرة، ورؤيتها في تعزيز الأمن المائي العالمي، وسبل توسيع آفاق التعاون البحثي بين الجانبين في سبيل تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة تحديات ندرة المياه التي يواجهها العالم.
وفي مستهل الجلسة، رحّب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، بوفد المبادرة، مشيداً بالدور الرائد الذي تقوم به على الصعيدين المحلي والدولي.
وأكد أن قضية الأمن المائي تعد من أولويات «تريندز» البحثية، مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً خاصاً بها عبر إصدار الدراسات والتقارير، وتنظيم الندوات، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية العالمية، وكان آخرها المشاركة البارزة في مؤتمر دوشنبه الدولي للمياه في طاجيكستان، الذي ناقش التحديات العالمية المرتبطة بالمياه، والسبل الكفيلة بمواجهتها.
وشدد الدكتور العلي على أهمية بناء شراكات معرفية مع مبادرات نوعية كمبادرة محمد بن زايد للماء، من أجل دعم الجهود الدولية وتعزيز الابتكار العلمي، خصوصاً في المناطق الأكثر تأثراً بندرة المياه، مؤكداً استعداد «تريندز» لتقديم ما يملك من خبرات بحثية ومعرفية في هذا المجال.
بدورها، استعرضت عائشة العتيقي أهداف المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية إلى تمكين المجتمعات من الحصول على المياه النظيفة، وتعزيز فرص العيش الكريم في المناطق المتأثرة بشح المياه.
وأكدت أن المبادرة تتبنى نهجاً يقوم على الابتكار والتكامل بين المعرفة والتكنولوجيا، بهدف التخفيف من آثار التغير المناخي على مصادر المياه.
وأشارت العتيقي إلى أهمية تكامل الجهود البحثية والعلمية مع المؤسسات المتخصصة مثل «تريندز»، لما لها من تأثير مباشر في بناء حلول عملية قائمة على أسس علمية راسخة.
كما دعت إلى توسيع قاعدة التعاون الدولي في هذا المجال، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية الجماعية في مواجهة التحديات المائية.
وقد شهدت الجلسة نقاشاً ثرياً، شارك فيه عدد من الباحثين والخبراء في المركز.