مياة الشرب تبحث الأسر الأكثر احتياجًا لتوصيل المياه لمنازلهم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بعمل زيارات ميدانية لمركز ومدينة أولاد صقر، وعمل أبحاث حالات للأسر رقيقة الحال؛ تمهيداً لتوصيل خطوط المياه لمنازلهم، وذلك ضمن تنفيذ وصلات المياه بعدة قرى بالمحافظة.
يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون بين الشركة و الجمعيات الأهلية وذلك وفق تصريحات المهندس كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، والذي وجه بضرورة التأكد التام من أحقية المستفيدين من هذه الوصلات، من خلال البحث الجاد والمعاينة على الطبيعة.
وأوضح المهندس كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أن الشركة تقدم كافة التسهيلات المتاحة في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لتفعيل المشاركة المجتمعية بالشركة، والتعاون التام مع كافة المؤسسات التي تساهم في هذا النحو.
وأشار إلى أن الأبحاث شملت عدد ٥٠ أسرة من الأسر الأكثر احتياجا بقرى «جزيرة مطاوع، وجزيرة الشافعي، والصوفية» بنطاق مركز ومدينة أولاد صقر، تمهيدًا لتوصيل المياه لمنازلهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وذلك في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وفي سياق متصل، قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية،بالتعاون مع فرع الشركة بأبو حماد، بإصطحاب زيارة طلاب مدرسة المعظمية الى محطة مياه العباسة المرشحة، وذلك إيمانًا بأهمية نشر سياسة ترشيد استهلاك المياه والتعريف بالجهود المبذولة من الشركة لإيصال كوب ماء نظيف للمستهلك، وتطبيقا لخطة الشركة القابضة في مجال التوعية.
وخلال الزيارة، تم تعريف الطلاب بمراحل تنقية مياه الشرب؛ بداية من دخول المياه عبر المأخذ، وتفقد المعامل، حيث تم عرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة، وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية وكذا مراحل إنتاج الشبة والكلور، مرورا بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة، وإنتهاء بإضافة الكلور النهائىي، ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية،ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التى تغذيها المحطة.
كما تم شرح دور المعامل في مراقبة جودة مياه الشرب وذلك بصفة دورية، ومقارنتها بالمعايير القياسية لجودة مياه الشرب.
وفي سياق متصل، أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة
رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية ، إلى إنه لا غنى عن هذه الزيارات ورحب بفكرة التواصل عبر زيارة الطلاب الذين هم صناع المستقبل، وأن تلك الزيارات تهدف لنشر مجهود الشركة في توصيل كوب مياه نظيف.
يأتي هذا في إطار تفعيل خطة التوعية التثقيفية بالشركة والتي تهدف إلى استقطاب سفراء جدد يجمعون بين سلوكيات استخدام المياه الصحيحة، ودُعا يرتقون بثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشاركة المجتمعية بروتوكول التعاون إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية المبادرة الرئاسية الجمعيات الأهلية أولاد صقر زيارات ميدانية المبادرة الرئاسية بداية جديدة میاه الشرب والصرف الصحی بالشرقیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية
تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم لخدمة نحو 4.5 مليون نسمة:
.. ويشاهد اصطفافا لسيارات ومعدات شركة صرف الإسكندرية المستخدمة في حالات الطوارئ والنوات
.. منظومة معالجة الحمأة تغطي نحو ٦٠٪ من احتياج محطة معالجة التنقية الشرقية من الطاقة
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال والزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات أو انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلًا عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.