50 شهيدا في استهداف العدو للنازحين بغزة في 4 مدارس خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، بأن قوات العدو الصهيوني استهدفت بالقصف الجوي والمدفعي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 مدارس تُؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد أكثر من 50 نازحًا في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، في تصريحات صحفية متلفزة، مساء الأحد، إن العدو يلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى بالقصف والقتل.
وأردف: “نحن بحاجة لمنظمات حقوقية تتابع الأسلحة الخطيرة المستخدمة ضدنا. وهناك تشوه واضح في جثامين الشهداء بسبب الذخائر المستخدمة”.
ونوه إلى أن “آلاف المصابين استشهدوا بسبب نقص إمكانيات الدفاع المدني والإنقاذ. وأن كثيرًا من المصابين مصيرهم الاستشهاد بسبب نقص الإمكانيات الطبية”.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن العدو استهدف مدرسة إيواء النازحين قرب مستشفى ناصر بخانيونس ، أسفر القصف عن ارتقاء 15 شهيداً.
كما استشهد 20 فلسطينيا في قصف العدو مدرسة أخرى في خانيونس.
واستشهد 15 فلسطينيا صباح أمس الأحد خلال اقتحام العدو مدرسة خليل عويضة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا.
وتواصل “إسرائيل” إبادة قطاع غزة، لليوم 436 على التوالي، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. بينما ارتفعت حصيلة العدوان إلى 44,976 شهيدا و106,759 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» توعي «شباب الكعبان» بالتعامل مع الحرائق
في إطار اهتمامه برفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة السلامة العامة، نظم مركز شباب الكعبان ورشة بعنوان “كيفية التعامل مع الحرائق”، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني. استهدفت الورشة توعية المشاركين بطرق الوقاية من الحرائق والإجراءات الصحيحة للتعامل معها في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى تدريب عملي على استخدام طفايات الحريق وأنواعها المختلفة. كما تم خلال الورشة استعراض أبرز أسباب نشوب الحرائق وكيفية الحد منها سواء في المنازل أو الأماكن العامة.
شارك في الورشة عدد من منتسبي المركز من مختلف الفئات العمرية، وأشرف على تقديمها نخبة من الضباط والخبراء من الدفاع المدني، الذين قدموا شرحًا وافيًا مدعومًا بالأمثلة والتجارب الواقعية.
وأعرب السيد محمد ربيعة الكعبي رئيس مركز شباب الكعبان عن بالغ شكره وتقديره للإدارة العامة للدفاع المدني على تعاونها المستمر وجهودها التوعوية، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تعكس الشراكة الفاعلة بين مؤسسات الدولة في سبيل تعزيز الأمن والسلامة في المجتمع.