«دور المرأة في بناء المجتمع» في ندوة توعوية بالبحيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص بمركز ومدينة المحمودية، ندوة توعوية تحت عنوان:«دور المرأة في بناء المجتمع»، وذلك في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية«بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
عُقدت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف المهندس علي زيد، رئيس مركز ومدينة المحمودية.
تناولت الندوة دور المرأة في بناء المجتمع من الناحية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لافتًا إلى أن المرأة هي صانعة الأجيال والمسؤولة عن بناء المجتمع من خلال الأسر التي تُبنى بها الأوطان.
كما تناولت الندوة دور المرأة كزوجة وشريكة في الحياة الزوجية، ومساهمتها في خلق بيئة أسرية هادئة ومنظمة، ومساعدة الزوج في التفكير والتخطيط السليم.
وأوضحت الندوة أهمية دور الأم في التربية والتعليم والإلهام، وأثرها الكبير في بناء الأسرة والمجتمع، كما تناولت الندوة دور المرأة في الحياة السياسية، وأن الأمهات يقع على عاتقهن مسئولية كبرى، تتعلق بزرع حب الوطن والانتماء إلى ترابه.
وأشارت الندوة إلي أن الام هي التربة التي ينبت فيها النبات فمتي شرب الإنسان فيها حب الوطن عاش به ومات عليه والنبي ﷺ لم يمر به حدث من الأحداث الجِسام إلا وكانت المرأة طرفاً أصيلا فيه فلم تنفصل المرأة عن مجتمع الهجرة ومن قبلها عن البيعات الأولي والثانية وكذلك في صلح الحديبية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا في كافة مراحل الحياة المجتمعية والسياسية.
استشهد المحاضرون بآيات من القرآن الكريم التي توضح مكانة المرأة كشريكة للرجل في أمور الدنيا والدين، مؤكدين أن دورها أساسي في جميع أطوار الحياة.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة والحوار حول موضوع الندوة.
حضر الندوة كل من: نجلاء عباس، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، الشيخ محمد هنه، واعظ أول الأزهر الشريف بالبحيرة، عبد الوهاب خلاف، مدير العلاقات العامة والإعلام بالمحمودية، الدكتورة حسناء مشرف، مدير مدرسة تمريض بالمحمودية، تامر الشراكى، وكيل العلاقات العامة، هيام غلاب، أخصائي أول اجتماعي بمدرسة التمريض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة ندوة توعوية دور المرأة بناء المجتمع مبادرة بداية جديدة ة البحيرة دور المرأة فی بناء المجتمع فی بناء
إقرأ أيضاً:
عامل من باتنة يفارق الحياة بصعقة كهربائية في ورشة بناء بغرداية
توفي صبيحة اليوم الإثنين عامل مهني يبلغ من العمر 38 سنة إثر تعرضه لصعقة كهربائية داخل ورشة للبناء تقع بحي مرماد ببلدية غرداية .
الضحية الذي ينحدر من ولاية باتنة قدم إلى غرداية من أجل العمل، وكان يشتغل كعامل يومي في إحدى الورشات الخاصة، قبل أن يتعرض لحادث مأساوي أثناء تأديته لمهامه، حيث مسه تيار كهربائي قوي تسبب في سقوطه أرضا وفقدانه الوعي .
وقد تم نقله من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى الدكتور تريشين إبراهيم، أين لفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إنقاذه من الطاقم الطبي المناوب .
من جهتها باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادث للوقوف على ظروفه وأسبابه، والتحقق من مدى توفر معايير السلامة داخل الورشة التي شهدت الواقعة .
هذا الحادث الأليم أعاد إلى الواجهة المخاوف بشأن ظروف عمل “المونوفريين” خاصة الوافدين من ولايات أخرى، والذين يعمل الكثير منهم في بيئات تفتقر لأدنى شروط الوقاية والسلامة المهنية .