سواليف:
2025-06-02@11:32:53 GMT

د. كايد الركيبات .. من كرمة العلي إلى دولة رئيس الوزراء

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

#سواليف

من #كرمة_العلي إلى دولة #رئيس_الوزراء
كتب .. د. #كايد_الركيبات

دولة الرجل الجنتلمان رئيس وزراء الأردن الدكتور #جعفر_حسان

من الإحسان أن أنقل لدولتكم رسالة أودعتها كرمة العلي في جيب معطفي.

مقالات ذات صلة تراجع نسبة المعتمرين الأردنيين برا 2024/12/16

إذ مررت بدارها سألتها عن الزعبي #أحمد_الحسن.

فقالت: في #السجن مكسور الجناح!

قلت لها متى اعتقل؟

قالت: هو السجين في يوم ذكرى نصر المسلمين في حطين، بل في يوم ذكرى استقلال الأمريكيين عن البريطانيين، بل في يوم ذكرى نصب تمثال الحرية على الأرض الأمريكية، بل في ذكرى افتتاح إذاعة صوت العرب في مصر المحروسة. بل في ذكرى…

قاطعتها وقلت: في جُرم ماذا؟ دعينا من متى.

قالت: سال مداد قلمه على صحيفة ملونة، محكوم من يمسها بالسجن سرمدا.
قلت لها: اقطعي لي عهداً أن تمزقي أوراق أحمد وتُكسّري أقلامه.

قالت: أعدك قسماً مغلظاً أنه سيخط على الأرض بالأناملِ.

تركتها ماضياً، مجنونة أنتِ يا كرمة العلي!

قالت: أودعتُ جيب معطفك رسالة مكتوبة على أوراق زهر الونكة، مدادها قطر الندى، مطوية في قطعة من شنبر، معطرة بعطر أرض الزعفران.
سيدي ..

هذه رسالة كرمة العلي، ما قرأتها وأبرأُ من مضمونها، فكرمة العلي مجنونة. راحت بأحمد الحسن، وقبلها أرجوك سيدي لا تخبره أني حملت لك من كرمة العلي رسالة؛ لأن أحمد الحسن يرتاب من علاقتي بكرمة العلي.

سر دفين، ابقها، وقل له: إن كان من سجنه قد خرج، حملت لنا رياح الشمال رسالة من كرمة العلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كرمة العلي رئيس الوزراء جعفر حسان أحمد الحسن السجن کرمة العلی

إقرأ أيضاً:

أما الحُكم ..!!

:: كامل إدريس بالسودان رئيساً للوزراء، خلفاً لعبد الله حمدوك المستقيل بتاريخ يناير 2022، وكان قد سبقه ترحيب الأمين العام للأُمم المتحدة بإختياره، كذلك جامعة دول العربية و الإتحاد الأفريقي و القوى السياسية، ما عدا أحزاب الإمارات.. بالتوفيق إن شاء الله، أما الحُكم على إختياره – إن كان قد صادف أهله أو لم يُصادف – فهذا سابق لأوانه، و ليس عدلاً أن نحكم عليه بالفشل قبل أن يعمل، كذلك ليس عدلاً التزلف إليه كما كان فعل قطيع ( شكراً حمدوك)، قبل أن تطأ قدماه مطار الخرطوم ..!!

:: وفي البدء يجب تذكير السادة رئيس و أعضاء المجلس السيادي بقرار ىتفويض رئيس الوزراء – بسلطة مُطلقة – لتشكيل حكومته كما يشاء وبمن يشاء، ونأمل أن يمتثلوا بقرارهم.. و إن كانت ثمة نصح لرئيس الوزراء فهي أن في العجلة الندامة، لأن العجلة قد تؤدي إلى ( الكلفتة) وإختيار من لايصلح .. فالأفضل أن يتمهل ويفحص ويدقق ويسأل عن المرشحين لحكومته حتى يُطمئن بأن من تم إختيارهم هم الكفاءة المطلوبة لتأسيس الدولة و إصلاح خراب مرحلتي العبث والحرب ..!!

:: ومع الكفاءة، فالتجانس و الإنسجام مهم للغاية، وهناك حكاية سردتها لحمدوك و لم يعمل بمغزاها، وأسردها لكامل، ليعمل بمغزاها أو ( يطنشها)، فما على الإعلام إلا النصح المٌبين .. يُحكى أن صبياً اشترى بنطالاً، ووجده طويلاً (4 سم)، و طلب من والدته تقصيره، فاعتذرت.. وطلب من أخته، فاعتذرت.. فذهب إلى الخيًاط و قصره، و وضعه في دولابه.. ولاحقاً، حنّ قلب الأم، فأخرجت البنطال و قصرته (4 سم).. ثم، حنّ قلب الأخت، فأخرجت البنطال و قصرته (4 سم).. وفي الصباح، أراد الابن أن يرتدي بنطاله، وإذا به يتفاجأ قد أصبح ( لباس )..!!
:: تأملوا.. أفراد اجتهدوا في إنجاز مهمة تقصير البنطال (4 سم)، و رغم الجهد وصدق النوايا، أفسدوا البنطال ..نعم، لعدم التنسيق و التجانس و الانسجام، أهدروا الجهد و الزمن و المال في مشروع فاشل.. وهكذا حال الدول الفاقدة للمؤسسية، وهي الدول العاجزة أجهزتها السيادية والتنفيذية والرقابية على التجانس فيما بينها بالقوانين واللوائح..فالبلاد بحاجة إلى دولة مؤسسات تُدير شؤون الناس بسلاسة، وبدون هذه الدولة لن تنجح حكومة، حتى و لو كان بمجلس الوزراء مهاتير محمد و لي كوان و ماو تسي تونغ..!!

:: بعد الثورة، كان الأمل عظيماً في التخلص من دول الشخوص ومراكز القوى و( الشُلليات)، ثم تأسيس دولة المؤسسات، وهذا ما لم يحدث رغم توفر فرص وعومل التأسيس..لقد كان لحمدوك – الملقب عند القطيع بالمؤسس – فرصة ذهبية لبناء دولة المؤسسات، ولكنه فشل لأسباب ذات صلة بشخصيته الضعيفة، ثم أخرى ذات صلة بحاضنته ( الشتراء)، وهي لم تكن حاضنة سياسية، بل كانت ( لمة نُشطاء)، حظهم في السياسة وإدارة الدولة كحظ عباس بن فرناس في تكنلوجيا الطيران..!!

:: فالدولة بحاجة إلى إصلاح مؤسسي يُكافح الفساد والترهل بالتخلُّص من كيانات موازية لمؤسسات الدولة، وما أكثرها..هيئات، مجالس، صناديق، لجان، و.. و.. كيانات كثيرة وغير مُفيدة و غير منتجة، أراد بها المؤتمر الوطني توظيف الفائض من أهل الولاء، وهي التي أفسدت مؤسسية الدولة، وكان يجب التخلص منها بعد الثورة..ولكن لصوص الثورة مضوا على خُطى فلول البشير، وذلك بتشكيل لجان موازية لأجهزة الدولة، بما فيها العدلية، و صدق القائل (الكوزنة سلوك)، وليس تنظيماً.. ونأمل ألا تسلك حكومة كامل ذات السلوك ..!!

الطاهر ساتي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة ردًا على تهنئة رئيس مجلس الشيوخ: انعكاس لجهد دولة بأكملها
  • وكالة الأنباء السودانية: رئيس الوزراء الجديد يحل حكومة تصريف الأعمال
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يجتمعان بوفد من الجالية السورية في دولة الكويت الشقيقة
  • بهاء الحريري في ذكرى اغتيال كرامي: رجل دولة دافع عن وحدة لبنان
  • المرابطون في ذكرى اغتيال كرامي: كان من أعظم الرجال وأشرفهم
  • بدر في ذكرى استشهاد كرامي: نترحم على رجلٍ آمن بأن الحوار قوة
  • كبارة في ذكرى استشهاد رشيد كرامي: نحتاج إلى رجالات دولة أمثاله
  • ميقاتي في ذكرى اغتيال كرامي: كان رجل دولة وزعيماً وطنياً
  • ماذا قالت شيخة النويس عن ترشحها لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة؟
  • أما الحُكم ..!!