صرح الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف UI GreenMetric للجامعات العالمية أعلن نتائج نسخته للعام 2024 التي تنافس فيها 1477 جامعة من 95 دولة حول العالم.

UI GreenMetric World University Rankings (2024)

استطاعت جامعة الفيوم أن تتميز بظهورها لأول مرة بالتصنيف من خلال المراكز المتقدمة التى حصدتها، حيث حصلت الجامعة على المركز 542 عالميا، والمركز 16 أفريقيا.

أما على المستوى المحلى، فقد ظهرت جامعة الفيوم بالمركز 13 بين الجامعات المصرية، كما جاءت الجامعة بالمرتبة الثانية فى معيار Education & Research، والمرتبة الثالثة فى معيار Waste، والمرتبة الخامسة فى معيار Water، والمرتبة العاشرة فى معيار Transportation.

تصنيف اندونيسى

ومن الجدير بالذكر أن تصنيف UI GreenMetric هو تصنيف إندونيسى يقيس أداء الجامعات فى مجال الاستدامة، ويعتمد في تقييمه للجامعات على 6 معايير رئيسيـة هي: أولا-Settings & Infrastructure (15%) وهو معنى بالمنشآت والبنية التحتية الخضراء بالجامعة، ثانيا- Energy & Climate (21%) وهو معنى بالطاقة وتغير المناخ والحفاظ على استهلاك الطاقة بمباني الجامعة واستحداث مصادر صديقة للبيـئة، ثالثا- Waste (18%) وهو معنـى بمـدى مسـاهمـة الجـامعـة فـي تـدويــر النفـايــات، رابعا-Water (10%) وهو معنى بالاستـخـدام الأمثـل للميـاه وتـرشيـد الاستـهلاك، خامسا- Transportation (18%) وهـــو معنـــى باستـخــــــدام وســـائـــــل نـقــــــل مستــــدامــــة بالحــــرم الجــامعـــي لتـقليــل نسبــــة الكربــــون والانبـعـــاثــــــات، سادسا- Education & Research (18%) وهو معنى بدعم البيئة التعليمية والبحثية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم العالمية التصنيف الخضراء جامعة الفیوم وهو معنى فى معیار

إقرأ أيضاً:

فضلو خوري.. رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضمّ إلى مصاف القادة والروّاد العالميّين

البلاد- بيروت

انتخب الرئيس السادس عشر للجامعة الأميركية في بيروت لبنان وقبرص، الدكتور فضلو خوري، زميلًا في “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وتُعتبر “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكاناتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.

هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن.

يشكّل انضمام رئيس الجامعة الأميركية في بيروت إلى “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.

وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأميركية في‮ ‬بيروت‮ – ‬مديترانيو‮”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.

ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة منارة علم ومعرفة
  • سلطان بن أحمد: برؤية سلطان.. جامعة الشارقة منارة علم ومعرفة
  • إدراج سندات خضراء بقيمة 1.72 مليار دولار من البنك الصناعي الصيني بـ «ناسداك دبي»
  • جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
  • فضلو خوري.. رئيس الجامعة الأميركية في بيروت ينضمّ إلى مصاف القادة والروّاد العالميّين
  • بن ضو لـ Rue20: لم يتم إعفائي و مهمتي على رأس جامعة إبن زهر انتهت
  • جامعة الإسكندرية تعلن حصول مجلة كلية الهندسة تصنيفًا عالميًا متقدمًا و إعتماد دولي لوحدة التمريض
  • الشارقة تستضيف "الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل" لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • بيراميدز يتفوق على الأهلي في التصنيف لأول مرة
  • 200 مشارك في احتفال الفيوم باليوم العالمي لليوجا بحضور السفير الهندي