الاحتلال يهدم 17 منشأة فلسطينية بالقدس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 17 منشأة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وقالت محافظة القدس، في بيان، إن عمليات الهدم نفذتها آليات الاحتلال في بلدتي عناتا شمالي المدينة وسلوان جنوبي المسجد الأقصى، وطالت "17 منشأة مقدسية، منها 6 منازل في بلدة عناتا و11 منزلا ومخزنا في بلدة سلوان وتحديدا حي البستان".
وأضافت أن هدم المنازل نتج عنه تهجير العشرات من سكانها.
من جهته، قال الناطق باسم المحافظة معروف الرفاعي، في تصريحات على صفحة المحافظة بموقع فسيبوك، إن الهدم في بلدة عناتا استهدف تجمعا بدويا بعيدا عن سلطة بلدية الاحتلال في القدس.
نفذت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، 9 عمليات هدم في حي البستان ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، شملت منازل مأهولة بالسكان، بالإضافة إلى موقف ومخزن.
ويتعرض حي البستان في مدينة القدس، بالإضافة إلى أحياء أخرى، لعمليات هدم ومصادرة لمنازل المواطنين، ويبلغ عدد… pic.twitter.com/02LudZpT6k
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) December 16, 2024
وأشار إلى أن عمليات الهدم التي جرت اليوم تضاف إلى 404 عمليات هدم في القدس منذ تصاعد الإجراءات الإسرائيلية بالتزامن مع بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 7 آلاف إخطار هدم.
إعلانولفت إلى صدور 32 ألف إخطار هدم لمنشآت في القدس منذ احتلال المدينة عام 1967، سيتضرر في حال تنفيذها نحو 150 ألف مواطن.
في سياق آخر، قالت المحافظة إن 176 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت إلى نشر جماعات الهيكل صورة معدّلة تُظهر الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى مرفقة بعبارة "بناء الهيكل أقرب من أي وقت مضى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
أكدت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من محيط باب العامود،أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين – صباحية ومسائية – حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
أضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
أشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة "الاستقلال" غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه "توحيد القدس"، في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه "استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق".