اكتشاف أكثر من 12 مقبرة جماعية جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - شهدت محافظة درعا، جنوبي سوريا، الاثنين، اكتشاف أكثر من 12 مقبرة جماعية تحتوي على رفات أشخاص يرجح أنهم مدنيون قتلوا على يد نظام بشار الأسد المخلوع.
وذكرت مصادر داخل فصائل شاركت في إسقاط نظام البعث بسوريا، أنهم يواصلون عمليات التمشيط في المنطقة.
وأضافت أنه خلال عمليات حفر في بلدة إزرع بمحافظة درعا، تم العثور حتى الآن على 31 جثة ضمن مقابر جماعية بعدة مواقع.
وأشارت المصادر إلى أن عدد الجثث قابل للارتفاع في ظل استمرار أعمال الحفر والتمشيط.
وأظهرت المشاهد القادمة، مشاركة مواطنين إلى جانب الفرق المختصة، في عمليات الحفر.
وفي وقت سابق من الاثنين، رصدت عدسة الأناضول، مقبرة جماعية في منطقة جسر بغداد بريف العاصمة السورية دمشق، حيث عثر على بقايا جثث يعتقد أنها تعود لمدنيين قتلوا على يد نظام بشار الأسد المخلوع.
وفي أعقاب الإطاحة بنظام البعث بسوريا، اكتشفت مقابر جماعية ضمن إطار عمليات البحث والتمشيط في جميع أنحاء البلاد، ما يسلط الضوء على حجم الانتهاكات المرتكبة خلال حكم النظام المخلوع.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1138
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 09:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عمرها 4 آلاف عام.. اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية
أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح"، ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
أخبار متعلقة أمين الأمم المتحدة: غزة تعيش أهوالًا لا مثيل لها في التاريخ الحديث140 مليون عام.. فرنسا تكتشف 10 متحجرات لنوع جديد من الديناصوراتعمره 40 عامًا ويقع بالشرقية.. معلومات عن أول طريق سريع في السعوديةوبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.متحف كامبريدجيتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام، وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف بصمة يد على قطعة جنائزية مصرية - متداولة صُنع في مصر القديمةويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين، ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا"، ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.