قزيط يحذر من تعثر المسار السياسي حال غياب التعاون بين المجلسين والبعثة الأممية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ليببا – قزيط: الشراكة بين المجلسين والبعثة الأممية مفتاح نجاح العملية السياسية
طرابلس – أكد عضو مجلس الدولة بلقاسم قزيط أن التعاون والشراكة بين مجلسي الدولة والنواب من جهة، والبعثة الأممية من جهة أخرى، يمثل المسار الأكثر جدوى لتحقيق تقدم ملموس في العملية السياسية الجارية في ليبيا.
ضرورة التعاون لتجنب التعثروفي تصريحات خاصة لشبكة “لام“، أشار قزيط إلى أن أي محاولة من أحد الأطراف لتهميش أو إقصاء الطرف الآخر ستؤدي إلى تعثر المسار السياسي.
“إذا حاولت البعثة الأممية تهميش المجلسين أو إقصاءهما، أو إذا حاول المجلسان تهميش دور البعثة أو استبعادها، فإن المسار سيتوقف في إحدى مراحله قبل الوصول إلى الهدف المنشود.”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نحو تصحيح المسار: حينما تنكشف الأقنعة
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
ظلت الحركات الإسلامية في السودان، منذ سبعينيات القرن الماضي، تمارس اختطافًا ممنهجًا لأي مسعى من الشعب السوداني لبناء مجتمع حر وديمقراطي. وعلى مدى عقود، سخّرت هذه الحركات إمكانيات مالية هائلة—تُقدَّر بتسعة مليارات دولار—في حملات دعائية تهدف إلى تصوير نفسها كمنقذة للأمة، بينما هي في الواقع منبع الأزمة.
وفي تحوّل خطابي حديث، تحاول هذه الحركات إعادة تقديم نفسها كـ"ضحايا" لقوات الدعم السريع، متجاهلة سجلها الدموي وممارساتها في تقويض الدولة الوطنية. لكن ما يُروّج له من اتهامات ضد الدعم السريع، هو في كثير من الأحيان، إما مبالغ فيه أو عارٍ تمامًا من الصحة.
المثير للانتباه هو ما أكدته الولايات المتحدة مؤخرًا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات SAC ذات الخلفية الأيديولوجية الاسلاموية. هذا التطور يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، اللذين ظلّا حتى الآن متراخيين ومتواطئين بالصمت.
لقد آن الأوان لهاتين المؤسستين (AU , UN ) أن تراجعا مواقفهما، وتدعما المسار المدني الديمقراطي الذي يمثله تحالف "تأسيس"—كتحالف سياسي نابع من إرادة الشعب، يهدف إلى إنقاذ السودان من دوامة الحرب، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة من العدالة والتعددية والسيادة الشعبية.
د. أحمد التيجاني سيد أحمد
نيروبي – ٢٣ مايو ٢٠٢٥