موقع 24:
2025-07-31@05:22:50 GMT

تخوف أمريكي من استعدادات تركية للتوغل في سوريا

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

تخوف أمريكي من استعدادات تركية للتوغل في سوريا

قال مسؤولون أمريكيون كبار، إن تركيا وحلفائها من الميليشيات يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا، مما أثار ناقوس الخطر من أن أنقرة تستعد لتوغل واسع النطاق في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد السوريون، المدعومين من الولايات المتحدة.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال المسؤولون إن "القوات تضم مقاتلين من الميليشيات وقوات كوماندوز تركية، ومدفعية بأعداد كبيرة تتركز بالقرب من كوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية في سوريا على الحدود الشمالية مع تركيا".

وأكد أحد المسؤولين الأمريكيين هذه التقارير، قائلاً إن "عملية تركية عبر الحدود قد تكون وشيكة".

SCOOP: Senior U.S. officials say Turkey and its militia allies are building up forces along the border with Syria, raising alarm that Ankara is preparing for a large-scale incursion into territory held by American-backed Syrian Kurds. W @alexbward https://t.co/5MVkFytC8U

— Lara Seligman (@laraseligman) December 17, 2024 تحركات تركية

حسب الصحيفة، يبدو أن الحشد العسكري الذي بدأ بعد سقوط نظام بشار الأسد في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الجاري، مماثل للتحركات العسكرية التركية التي سبقت دخولها لشمال شرق سوريا في عام 2019.

وقال مسؤول أمريكي آخر: "نحن نركز على هذا الأمر ونضغط من أجل ضبط النفس".

ومن جهتها، قالت إلهام أحمد، المسؤولة في الإدارة المدنية للأكراد السوريين، للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أمس الإثنين، إن عملية عسكرية تركية تبدو محتملة، وحثته على الضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لعدم إرسال قوات عبر الحدود.

وجاء في نص الرسالة التي كتبتها للرئيس ترامب: "هدف تركيا هو فرض سيطرتها الفعلية على أرضنا قبل توليك منصبك، وإجبارك على التعامل معهم كحكام لأراضينا. وإذا مضت تركيا في غزوها، فإن العواقب ستكون كارثية".

ترامب: تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" في سوريا - موقع 24وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الإثنين، إطاحة فصائل مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد بأنها "استيلاء غير ودي" نفذته تركيا. الحصول على تأكيدات

وأوضحت الصحيفة، أن التهديد من تركيا ترك قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي انضمت إلى القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا لمطاردة بقايا تنظيم داعش الإرهابي، في موقف ضعيف قبل أسابيع من مغادرة إدارة بايدن لمنصبها.

وتزامناً مع الأحداث، سافر وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى تركيا الأسبوع الماضي، لمناقشة مستقبل سوريا مع أردوغان، والسعي للحصول على تأكيدات بأن أنقرة ستحد من العمليات ضد المقاتلين الأكراد.

ولكن محادثات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الأكراد السوريين، والمتمردين المدعومين من تركيا في كوباني، انهارت أمس الإثنين، دون التوصل إلى اتفاق، وفقاً لمتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية. وقال إن "قوات سوريا الديمقراطية تشهد الآن حشوداً عسكرية كبيرة شرق وغرب المدينة".

وأوضحت إلهام أحمد لترامب: "من عبر الحدود، يمكننا بالفعل رؤية القوات التركية تتجمع، في حين يعيش المدنيون في خوف دائم من الموت والدمار الوشيك". 

مستقبل رمادي

لقد ترك الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد على يد الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، مستقبل البلاد في حالة من عدم اليقين، وأدى إلى تجدد القتال بين الأكراد السوريين والجماعات المتمردة المدعومة من تركيا. 

وأدى سقوط الأسد إلى تكثيف العمليات التركية ضد قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور. وألمح ترامب، أمس الإثنين، إلى أن تركيا هي التي دبرت استيلاء "هيئة تحرير الشام" على سوريا، وقال للصحفيين في مقر إقامته في فلوريدا إن "تركيا نفذت عملية استيلاء غير ودية دون خسارة الكثير من الأرواح". 

مستعدون للتعاون مع سلطات دمشق الجديدة..الأكراد يطالبون بوقف العمليات العسكرية في سوريا - موقع 24طالبت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا، الإثنين، إلى "وقف العمليات العسكرية" في "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعداداً للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.

وحذرت إلهام أحمد، الرئيس ترامب، من أن الغزو التركي سيؤدي إلى نزوح أكثر من 200 ألف مدني كردي في كوباني وحدها.

وأضافت: "نعتقد أنكم تمتلكون القوة اللازمة لمنع هذه الكارثة. لقد استمع الرئيس أردوغان إليكم من قبل، ونحن على ثقة من أنه سيستجيب لدعواتكم مرة أخرى. إن قيادتكم الحاسمة قادرة على وقف هذا الغزو، والحفاظ على كرامة وسلامة أولئك الذين وقفوا كحلفاء ثابتين في النضال من أجل السلام والأمن".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركية سوريا بشار الأسد أمريكي للأكراد سقوط الأسد الحرب في سوريا تركيا الأكراد أمريكا قوات سوریا الدیمقراطیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين

الولايات المتحدة تُصعّد سياساتها..

انسحاب المبعوث الأمريكي من المفاوضات يتّسق مع أجندة نتنياهو ويعكس انحياز واشنطن

موقف ترامب وويتكوف يكشف تحوّلًا أمريكيًا خطيرًا من دور «الوسيط» إلى «الشريك المباشر»

واشنطن تستخدم أساليب «التلاعب السياسي» ضد المقاومة.. والتصعيد العسكري وارد

الكنيست يصوّت لضم الضفة ويُحيي مشروع «الريفييرا» لتحويل القطاع إلى مستوطنة سياحية

إجماع إسرائيلي على تهجير الفلسطينيين.. ومشاريع «المدن الذكية» توظّف التطوير في التهجير

يتّسق انسحاب المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوفد المرافق له من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، مع موقف حكومة بنيامين نتنياهو، التي فرضت على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ مخططاتها في فلسطين ودول مجاورة (لاسيما سوريا ولبنان وإيران).

موقف ويتكوف كان أكثر حدّة من موقف وفد نتنياهو، الذي أعلن أنه «استُدعي» الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة إلى تل أبيب «للتشاور» حول بعض النقاط الخلافية في مفاوضات الهدنة، ما يشير إلى أن واشنطن أكثر تشدّدًا من تل أبيب في التعامل مع الملف الفلسطيني.

الخميس الماضي، قال نتنياهو: «هناك تقدم في موقف حماس. استدعينا وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة لإجراء بعض المشاورات»، لكن في التوقيت نفسه زعم ويتكوف ورئيسه ترامب أن «حماس تُعرقل أي اتفاق لصفقة وقف إطلاق النار».

التصريحات الأمريكية شجّعت نتنياهو على التراجع عن تصريحه السابق، وقال مساء الجمعة إنه «سيبحث عن خطط بديلة للمفاوضات، لكي يُفرج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس بعد أن تعثّرت المفاوضات»!

ويأتي الموقف الأمريكي أكثر تشددًا، وأكثر التباسًا من غيره من المواقف، وهو ما اعتبره البعض مجرد خطوة تكتيكية للضغط على المقاومة لإجبارها على التنازل عن بعض مطالبها في المفاوضات، فيما رأى آخرون أن الموقف الأمريكي يُعبّر عن تحوّل في الموقف الاستراتيجي.

ويشير مراقبون إلى أن كلًا من ترامب وويتكوف دأبا على زيادة حدة التهديد، ثم العودة سريعًا إلى الخط الطبيعي، وأن ما فعله كلاهما هو جزء من المناورة التي تسعى للضغط على حماس كي تتنازل عن بعض مطالبها التي تتعارض مع الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.

وكانت واشنطن قد أثنت، في وقت سابق، على حركة حماس وتجاوبها في المفاوضات قبل أيام قلائل، وهذه هي الطريقة الأمريكية في التلاعب بالمفاوضين للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وهي لعبة معتادة في سياسات الولايات المتحدة الخارجية.

في حين رأى البعض أن الموقف الأمريكي جاء بسبب تعنّت حماس في المفاوضات، وأن الحركة لم تُبدِ المرونة المطلوبة كي توافق إسرائيل على الهدنة ووقف إطلاق النار، وهو ما دفع ترامب إلى التصريح بأن "حماس تريد أن تموت"، في لغة تهديدية واضحة.

ويتحدث خبراء فلسطينيون عن نوايا ترامب المُبيّتة، التي تتجاوز الضغط السياسي إلى تهديد واضح بإعادة التصعيد العسكري بعد تسليم الرهائن المحتجزين لديها، وأن المقاومة تدرك جيدًا مدى ما يمكن أن تتعرض له من "غدر" بعد عملية التسليم.

وأشاروا إلى أن المقاومة تُجهّز نفسها لمرحلة ما بعد التفاوض، والاستعداد للتصعيد العسكري عبر المزيد من عمليات الاستنزاف، من خلال تكثيف عمليات القنص والتفجيرات، في مواجهة التوغّل داخل غزة وتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية.

وجاء الإعلان عن تعثّر المفاوضات مواكبًا لعدد من الأحداث الخطيرة التي تؤكد عزم دولة الاحتلال تنفيذ مخططاتها التوسعية في الأراضي المحتلة، ومنها قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال.

كما تواكب مع إعلان مجموعة من السياسيين والمستوطنين الإسرائيليين من اليمين المتطرف في الكنيست عن مناقشة خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وضم أراضي القطاع، وتحويلها إلى مدينة سياحية فاخرة عالية التقنية للإسرائيليين.

يتضمّن المخطط (يُحيي فكرة مشروع «الريفييرا السياحي» الذي أعلنه ترامب في فبراير الماضي) بناء نحو 850 ألف وحدة سكنية، وإنشاء مدن ذكية عالية التقنية تعتمد على تداول العملات المشفّرة، وشبكة مترو تمتد عبر القطاع.

ينص المخطط الاستيطاني الجديد على أن «حق شعب إسرائيل في الاستيطان والتنمية والحفاظ على هذه الأرض ليس مجرد حق تاريخي، بل هو التزام وطني وأمني»، وقد نوقشت الخطة في الكنيست الإسرائيلي تحت عنوان: «ريفييرا غزة: من الرؤية إلى الواقع».

حضر النقاش وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يتبنّى طرد الفلسطينيين من جميع الأراضي المحتلة، وسط ما يشبه الإجماع الإسرائيلي على أن «الفلسطينيين ليس لهم مكان في الداخل، ويجب ترحيلهم إلى مصر ودول أخرى».

وأيّد الكنيست الإسرائيلي مقترحًا يقضي بضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 نائبًا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بوصفها باطلة وغير شرعية، وتقوّض فرص السلام وحل الدولتين.

ويتبنّى القرار دعم فرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، بادعاء حماية أمن إسرائيل، وقد حاز تأييد جميع أحزاب «الصهيونية الدينية» مثل «الليكود» و«شاس» و«إسرائيل بيتنا»، الذين دعموا القرار بقوة.

ويُعد مشروع القرار كاشفًا عن الموقف السياسي، وهو غير مُلزم للحكومة الإسرائيلية بتنفيذه بشكل فوري، لكنه يطالبها بالعمل على تنفيذه في التوقيت الذي تراه مناسبًا.

وأكدت ذلك الناشطة الاستيطانية الإسرائيلية «دانييلا فايس» لوسائل إعلام غربية، قائلة: «لديّ قائمة بأكثر من ألف عائلة إسرائيلية سجلت أسماءها للعيش على أرض غزة بعد طرد سكانها الفلسطينيين منها. خطتي هي أن أجعل غزة جنة تشبه سنغافورة».

وقد واكب إعلان الإدارة الأمريكية عن تعثّر مفاوضات الهدنة تصويت الكنيست الإسرائيلي على ضرورة ضم الضفة الغربية إلى الأراضي العربية المحتلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

رغم حملات التحريض والشائعات.. مصر تواصل دورها المحوري في دعم غزة وكسر الحصار

في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من حملة ممنهجة تستهدف تشويه دورها الإنساني والقومي في دعم الشعب الفلسطيني، تواصل القاهرة القيام بواجباتها التاريخية تجاه الأشقاء في قطاع غزة، متجاوزة بذلك حملات التشكيك المغرضة التي يروج لها البعض، ممن تتنوع ارتباطاتهم بين الجهل الممنهج والعمالة المأجورة، في محاولة لتحريف الحقائق وتزييف الوقائع.

ورغم الادعاءات الزائفة التي تروج لإغلاق مصر لمعبر رفح ومنع دخول المساعدات، فإن الوقائع الميدانية تكشف عن نقيض ذلك تمامًا، إذ نجحت الدولة المصرية، خلال الأيام الماضية، في إدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية إلى داخل قطاع غزة، كما تمكنت، من خلال مجهودات استثنائية، من إدخال كميات كبيرة من المواد الإغاثية عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، متجاوزة بذلك القيود التي يفرضها الاحتلال ومؤمنة ما يمكن تأمينه من احتياجات عاجلة للسكان المحاصرين.

وتتزامن هذه الجهود مع نشاط محموم تقوده عناصر تابعة لتنظيم الإخوان، مدعومة بأذرع إلكترونية مرتبطة بوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عبر حملات ممنهجة هدفها إشاعة البلبلة وتشتيت الانتباه عن الفاعل الحقيقي في جريمة الحصار، وهو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ قرابة اثنين وعشرين شهرًا ارتكاب جرائم القصف والتدمير والقتل الممنهج بحق المدنيين في القطاع.

في موازاة ذلك، تواصل مصر تحركاتها السياسية والدبلوماسية من أجل الحفاظ على زخم مفاوضات الهدنة، من خلال طرح مقترحات وأفكار جديدة تحول دون انهيار المسار التفاوضي، الذي يسعى الاحتلال لإفشاله عمداً، بهدف إطالة أمد الحرب وتحقيق أهدافه من خلال القوة الغاشمة، على حساب أرواح الأبرياء ومعاناة المحاصرين.

وبذلك، تكرّس مصر التزامها الكامل بمسئولياتها التاريخية، وتؤكد أن دورها القومي في دعم القضية الفلسطينية لا تحكمه اعتبارات دعائية، أو مزايدات ظرفية، بل ينهض على ثوابت سياسية وإنسانية راسخة، تنطلق من وعي عميق بطبيعة الصراع، وإيمان راسخ بضرورة حماية أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان

مقالات مشابهة

  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • تركيا تبدأ رسمياً تصدير الغاز إلى سوريا
  • وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم الإثنين 30 يوليو 2025
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • غزة: تشدُّد أمريكي يتجاوز إسرائيل وخطط استيطانية تهدّد جغرافيا فلسطين
  • توتر.. إشتباكات داخل سوريا قرب حدود لبنان!
  • سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن