8 %نسبة وفاة الجزائريين بسكتة قلبية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعاب قضاة مجلس المحاسبة في تقريرهم الأخير الطريقة التي تحرر بها شهادات الوفاة، لعدم التفصيل فيها وعدم ذكر نوع الأمراض التي يعاني منها الشخص المتوفي خلال الحياة، ما قد يؤثر على صحة المعلومات والوقاية الصحية المعتمدة من طرف السلطات من مختلف الأمراض.
وتحتل نسبة الوفيات حسب التقرير وسط الجزائريين بالسكتة القلبية التنفسية 8.
فهذا الخلل في تحديد أسباب الوفيات من شأنه أن يؤثر على جودة المعلومات المتعلقة بأسباب الوفيات، وبالتالي على سياسات الوقاية الصحية المعدة لهذا الغرض.
تأخر بسنة كاملة في إرسال الشهادات الطبية للوفاةيتم إرسال شهادة الوفاة، التي يحررها ويملؤها الطبيب الذي يثبت الوفاة، وفقا للإجراءات المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 16-80-. شهريا إلى مديريات الصحة والسكان ثم توجه إلى المعهد الوطني للصحة العمومية.
وتعرف هذه المرحلة في بعض الأحيان تأخيرا تصل مدته إلى سنة. ويضاف إلى ذلك التأخر في معالجة وتحليل البيانات التي تحتويها. بسبب نقص الموارد البشرية على مستوى المصلحة المكلفة بالأسباب الطبية للوفيات، نظرا للحجم الكبير للشهادات الواردة من جميع أنحاء التراب الوطني.
وعليه، فإن البيانات الصادرة عن أسباب الوفيات غير محينة بانتظام ولا تسمح بالتالي بتحليل تأثير بعض الأوبئة والأحداث الصحية على الوفيات في الوقت المناسب، حيث يعود تاريخ أحدث تقارير الأسباب الطبية للوفيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمعهد، عند تاريخ إجراء الرقابة، إلى 2016 عامي 2015.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة دنماركية: الحزن الشديد يزيد خطر الوفاة بنسبة 88%
أميرة خالد
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الحزن الشديد بعد فقدان شخص مقرب يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 88%.
البحث، الذي أجرته جامعة آرهوس وتابع أكثر من 1700 شخص على مدى عشر سنوات، حدد خمسة مسارات لتطور الحزن، وأظهر أن الأشخاص الذين ظلوا يعانون من مشاعر حزن مرتفعة دون تحسن كانوا الأكثر عرضة للموت المبكر.
وشملت الدراسة بالغين بمتوسط عمر 62 عاماً، فقد أغلبهم شركاء حياتهم أو أحد الوالدين، وأوضحت النتائج، أن 6% فقط ظلّوا في حالة حزن حاد دون أي تحسن طوال فترة المتابعة، بينما أظهرت باقي الفئات درجات متفاوتة من التكيّف والتعافي التدريجي.
وقالت الباحثة الدكتورة ميته كييرغورد نيلسن إن وجود تاريخ سابق مع العلاج النفسي قد يساعد الأطباء في التنبؤ بمن هم أكثر عرضة للتأثر الحاد، مؤكدة أهمية المتابعة النفسية المبكرة لهؤلاء الأفراد.
ورغم أن الدراسة لم تثبت بشكل مباشر تأثير العلاج النفسي على تقليل خطر الوفاة، فإنها تدعو إلى التعامل مع الحزن المزمن كعامل خطر صحي يتطلب رعاية متخصصة، تماماً كما هو الحال مع الأمراض الجسدية.