تشهد سماء الوطن العربي مساء اليوم، اقتران القمر الأحدب بالمريخ، إذ سيفصل بينهما 3 درجات وسيكون كذلك قرب النجم "بولكس" أحد ألمع نجوم كوكبة التوأمان في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن لمعان المريخ تغير بشكل كبير مقارنة بالأشهر الماضية، وذلك مع استمرار اقترابه من الأرض استعدادًا لوصوله لحالة التقابل منتصف يناير 2025.


أخبار متعلقة البنك السعودي الأول يحصل على جائزة "الابتكار المؤسسي" لعام 2024 والمقدمة من كورس وذلك عن مبادرته للتميز في الابتكار "أبدعت مع الأول""تيقن" قبل شراء بيت العمر.. خدمة جديدة من أمانة الرياضوأشارت إلى أن هذه التغيرات الدراماتيكية هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل.

يرصد بسماء السعودية مساء اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 وطوال الليل اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المريخ حيث سيفصل بينهما 3 درجات وسيكون كذلك قرب النجم بولكس أحد ألمع نجوم كوكبة التوأمان في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة .#فلكية_جدة pic.twitter.com/rjFSl1xImU— الجمعية الفلكية بجدة (@JASsociety) December 17, 2024المريخ والشمسوأوضحت الجمعية، أن السبب في أن الكوكب الأحمر ساطع في بعض الأحيان يعود إلى أن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، ويستغرق المريخ قرابة عامين للدوران مرة واحدة.
ويحدث تقابل المريخ عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس كل عامين و 50 يومًا، لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة القمر الأحدب كوكب المريخ المريخ الكوكب الأحمر الجمعية الفلكية بجدة السعودية

إقرأ أيضاً:

عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض بداية من الأول من يونيو.. ما أثرها؟

أطلقت الإدارة العامة للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية تحذيرا من عاصفة جيومغناطيسية من المستوى "جي 4" صدرت من انبعاث كتلي إكليلي قوي مساء 30 مايو/أيار الماضي.

ومن المتوقع أن تصل إلى الأرض اليوم الأحد، الأول من يونيو/حزيران، ومن المرجح أن تبدأ مستويات العاصفة الجيومغناطيسية في الانحسار بحلول الثلاثاء الثالث من يونيو/حزيران الجاري.

ما معنى أن تكون العاصفة الجيومغناطيسية شديدة؟

وتُصنف العاصفة الجيومغناطيسية، والمعروفة أيضا باسم العاصفة المغناطيسية، من الفئة "جي 4" على أنها شديدة على مقياس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والذي يتراوح من "جي 1" (طفيفة) إلى "جي 5" (شديدة جدا).

ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي بأنه انفجار شمسي هائل يطلق جسيمات دون ذرية مشحونة عالية الطاقة من الشمس، ويصل أثره إلى الأرض في بعض الأحيان.

ويمكن أن تتراوح سرعة هذه الانبعاثات من أقل من 250 كيلومترا في الثانية إلى ما يقرب من 3 آلاف كيلومتر في الثانية، وقد تحمل هذه الانبعاثات بلازما (جسيمات ساخنة مشحونة) تزن مليارات الأطنان.

وعندما يتجه الانبعاث الكتلي الإكليلي نحو الأرض، يمكن أن يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية، أي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، الأمر الذي يؤدي إلى رؤية الأضواء الشمالية أو الجنوبية (الشفق القطبي)، التي تنتج من تفاعل الجسيمات المشحونة مع الغلاف المغناطيسي للأرض، ولذلك فإن هواة التصوير الفلكي عادة ما ينتظرون أحداثا كهذه، لالتقاط صور للشفق القطبي.

في العاشر من مايو/أيار 2024، شهدت الأرض أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ أكثر من 20 عاما (رويترز) ما تأثيرها على الأرض؟

هذا النوع من الأحداث يمكن أن يؤثر على عدة نطاقات أساسية توجه لها هذه التحذيرات المبكرة:

إعلان قطاع الطيران: حيث تكون هناك اضطرابات محتملة في أنظمة الاتصالات والملاحة. الأقمار الصناعية: زيادة في سحب الأقمار الصناعية واضطراب مسارها واحتمالية حدوث مشاكل في التوجيه. شبكات الكهرباء: عدم انتظام الجهد واحتمالات تلف المحولات، الأمر الذي قد يحدث انقطاعا في الكهرباء في بعض الأحيان.

في هذا السياق، فإن الجهات المسؤولة عن تلك النطاقات تحتاط، وتتبع خططا أخرى جانبية في حال حدوث اضطرابات، ومن ثم لا تحدث أي توقفات في خط سير العمل المعتاد.

جدير بالذكر أن العواصف الجيومغناطيسية لا تُغيِّر ملامح الطقس اليومي، مثل درجات الحرارة أو هطول الأمطار، ولا تُشكِّل خطرا مباشرا على صحة البشر، وهي حوادث طبيعية تماما تتكرر من حين لآخر.

دورة الشمس وأثرها

وتعرف دورة النشاط الشمسي بأنها فترة تتكرر كل 11 عاما تقريبا، تتغير خلالها مستويات النشاط الشمسي من أدنى حالاته إلى أقصى حالاته، وحاليا نمر بفترة أقصى نشاط في الدورة الشمسية الـ25، التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وخلال الحد الأقصى للنشاط الشمسي يزداد عدد البقع الشمسية والنشاط المغناطيسي، مما يؤدي إلى زيادة في الانبعاثات الكتلية الإكليلية والتوهجات الشمسية، ويتكرر ذلك تقريبا كل 11 سنة، ومن ثم يتوقع أن تُضرب الأرض بمثل هذه العواصف خلال العام الحالي.

وفي العاشر من مايو/أيار 2024، شهدت الأرض أقوى عاصفة جيومغناطيسية منذ أكثر من 20 عاما، عُرفت باسم "عاصفة غانون"، وتُعد هذه العاصفة من بين الأفضل توثيقا في التاريخ، وقد قدّمت لوكالة ناسا رؤى جديدة عن تأثيرات الشمس على الأرض والتكنولوجيا.

خلال العاصفة، شوهدت أضواء الشفق القطبي في مناطق جنوبية، مما يدل على قوة العاصفة وتأثيرها الواسع، وقد تسببت في تغييرات غير مسبوقة في طبقة الأيونوسفير، بما في ذلك تشكل فجوة مؤقتة بالقرب من خط الاستواء، مما أثر على الاتصالات والملاحة وقتها.

أدت العاصفة كذلك إلى زيادة سحب الأقمار الصناعية، مما أثر على مداراتها، وتأثرت شبكات الكهرباء وأنظمة الملاحة، ورصدت ناسا تشكل حزامين إشعاعيين مؤقتين بين أحزمة فان ألين، ويعتقد أن ذلك يشكل خطرا على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، لكن جاء كل ذلك من دون تأثير على الطقس أو صحة البشر على الأرض.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "فلكية جدة": قمر ذي الحجة في طور التربيع الأول اليوم
  • "فلكية جدة": قمر ذي الحجة يظهر في طور التربيع الأول مساء الليلة
  • فلكية جدة: قمر ذي الحجة في طور التربيع الأول اليوم
  • دراسة أمريكية حديثة تؤكد إمكانية تحويل كوكب المريخ ليصبح صالحا للحياة
  • البشر سيحولون المريخ إلى كوكب أخضر.. دراسة تؤكد
  • الأول منذ عامين.. الممثل القانوني لعائلة الدجوي: اجتماع عائلي لتسوية النزاعات
  • اليوم.. سماء الوطن العربي تشهد اقترانًا فلكيًا بين القمر والمريخ
  • حوادث تحبس الأنفاس… ماذا يجري على كوكب الأرض؟
  • فلكية جدة: سماء المملكة تشهد اقتران القمر بكوكب المريخ اليوم
  • عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض بداية من الأول من يونيو.. ما أثرها؟