حتى لا تصبح ليبيا أو أفغانستان جديدة..الاتحاد الأوروبي يعيد افتتاح بعثته في دمشق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قالت كايا كالاس، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد سيُعيد فتح مقره في دمشق بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وإجراء اتصالات الدبلوماسية مع السلطات الجديدة في البلاد.
وقالت كالاس في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي: "مستعدون لإعادة فتح مقرنا، وهو سفارة الاتحاد الأوروبي، ونريد أن يعمل بكامل طاقته"، واعتبرت الخطوة "بالغة الأهمية".وأعربت السياسية الإستونية عن أملها في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي، بهذه الطريقة، من إقامة "التزام بناء حقاً"، والمساهمة والحصول على معلومات ميدانية.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي لا يزال أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب السوري، مؤكدة أنه سيدعمه خلال هذه الفترة الانتقالية السياسية كما فعل "خلال حكم الأسد الوحشي".
وأمرت كالاس يوم الاثنين كبير الدبلوماسيين الأوروبيين لدى سوريا بالسفر إلى دمشق لإجراء محادثات مع السلطات الجديدة بعد انهيار نظام الأسد .
وقالت المسؤولة الأوروبية: "لا يمكننا ترك فراغ في سوريا، علينا تجنب الأخطاء التي ارتكبناها مع ليبيا، ومع أفغانستان، يجب أن نكون هناك أيضاً".
وشددت على أن مستقبل البلاد يجب أن يكون بقيادة السوريين وفي أيديهم، وأن يعكس تنوعهم، و "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي حاضراً، وبدأنا بالفعل عملية للمشاركة بحذر مع دمشق للضغط من أجل نهج شامل ومتسامح".
وقبل ذلك، خلال المناقشة البرلمانية، أكدت كاياس أن لديها "تفاؤلاً حذراً" بمستقبل سوريا، حيث "نشهد نقطة تحول تاريخية" مضيفةً أن "سقوط نظام الأسد يمثل بداية فصل جديد للشعب السوري ولجميع أنحاء الشرق الأوسط". الاتحاد الأوروبي: لا مكان لإيران وروسيا في سوريا - موقع 24قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحفيين اليوم الإثنين، بعد اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الأسد نظام الأسد سقوط الأسد الحرب في سوريا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الأسد الصاعد» يضغط على أسواق الطاقة.. الغاز الأوروبي يقفز وسط مخاوف الإمدادات
سجّلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 4.5% صباح اليوم الجمعة، على وقع الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت منشآت عسكرية وحيوية داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد وصفه مراقبون بأنه الأوسع نطاقًا منذ سنوات.
وبحسب بيانات بورصة ICE اللندنية، ارتفع سعر العقود الآجلة للغاز تسليم يوليو في مركز TTF الهولندي إلى 453 دولارًا لكل 1000 متر مكعب، أي ما يعادل نحو 38 يورو لكل ميغاوات/ساعة، وسط حالة من الترقب في أسواق الطاقة الأوروبية لأي اضطرابات محتملة في الإمدادات أو حركة الشحن البحري في الخليج.
ويأتي هذا الارتفاع في الأسعار بالتزامن مع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت عشرات المواقع في أنحاء إيران خلال ساعات الليل، وأسفرت وفق مصادر أمنية عن مقتل كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تمثل “لحظة حاسمة” في مواجهة المشروع النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني قبل فوات الأوان”.
ورغم أن أوروبا لا تعتمد مباشرة على الغاز الإيراني، إلا أن الأسواق تتفاعل سريعًا مع أي تهديد محتمل لحركة الإمدادات من الشرق الأوسط، لاسيما في ظل استمرار التوترات في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نسبة كبيرة من تجارة الغاز والنفط العالمية.
ويُرجّح محللون أن تواصل أسعار الغاز الأوروبية تقلبها خلال الأيام المقبلة، تبعًا لمسار التصعيد العسكري ومدى تأثيره على الأمن الطاقي العالمي، في ظل حساسية السوق الأوروبية لأي متغيرات جيوسياسية بعد أزمة أوكرانيا.