مجلس السيادة السوداني يقدم وعداً في اجتماعه اليوم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استعرض المجلس الموقف العملياتي في مختلف المحاور المرتبطة بما وصفه بـ”معركة الكرامة”، مشيدًا بالدعم الشعبي الكبير الذي تحظى به القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرون.
بورتسودان – تاق برس
وعد مجلس السيادة السوداني التزامه بتسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في جهودها لدحر التمرد وتحقيق إرادة الشعب السوداني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي عقده المجلس اليوم برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة.
وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في البلاد، مع التركيز على الملفات الأمنية والاقتصادية.
واستعرض المجلس الموقف العملياتي في مختلف المحاور المرتبطة بما وصفه بـ”معركة الكرامة”، مشيدًا بالدعم الشعبي الكبير الذي تحظى به القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرون في مواجهة قوات الدعم السريع.
ويعيش السودان أزمة حادة منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد.
وتسبب القتال في نزوح الملايين وسقوط آلاف القتلى والجرحى، إلى جانب تفاقم الأزمة الاقتصادية.
يسعى الجيش السوداني، بقيادة البرهان، إلى حشد الدعم الشعبي والرسمي في معركته ضد قوات الدعم السريع، التي تتهمها الحكومة بتنفيذ اعتداءات ممنهجة على المدنيين، فيما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للبحث عن تسوية سلمية للأزمة.
حرب السودانمجلس السيادة السودانيوقف حرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حرب السودان مجلس السيادة السوداني وقف حرب السودان
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب