دبي الخيرية تكرّم فريق «إعلام الخير»
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية دبي الخيرية حفل تكريم خاص لفريقها «إعلام الخير»، الذي يقدم برنامجيها الإذاعيين: «دروب العطاء» عبر إذاعة نور دبي، و«زايد الخير» عبر شبكة الأولى الإذاعية، وذلك تقديراً لجهودهم المبذولة في نشر رسالة الجمعية وإبراز مبادراتها وبرامجها الخيرية.
وشهد الحفل، حضور الدكتور عبدالله محمد بوسناد رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأحمد السويدي المدير التنفيذي، ولفيف من أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي الجمعية، ونخبة من الشخصيات العامة والمؤثرين والفاعلين في مجال العمل الإنساني والإعلامي.
وسلط الحفل الضوء على جهود فريق إعلام الخير، الذي حقق إنجازات إنسانية مبهرة شملت بناء 3111 بئراً وإقامة 433 مسجداً، وتوفير مساكن لـ 238 أسرة فقيرة، وتشييد 18 مركزاً لتحفيظ القرآن، وتوفير 683 صهريجاً لسقاية الماء، وعلاج 525 مريضاً، وفك كربة 14 أسرة، ما أسهم بشكل كبير في تحسين حياة مئات الآلاف وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب أحمد السويدي، عن شكره وتقديره لفريق برامج الجمعية الإذاعية لجهودهم في تعزيز مسيرة الجمعية، والارتقاء برسالتها الإنسانية العالمية، والمساهمة في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة تجاه العمل الخيري والإنساني، من أجل تعزيز دور الإمارات الرائد في المحافل الإنسانية إقليمياً ودولياً.
وأشار إلى إيمان الجمعية في ظل تشكيلِها الإداري الجديد، بأهمية الدور الإعلامي في تحقيق رسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وإحاطة المجتمع علماً بأوجُه العمل الخيري للمشاركة الإيجابية فيه.
وقال إِن فريق إعلام الخير هو أكثر من مجرد مجموعة من الإعلاميين والمتخصصين في فنون العمل الإذاعي؛ بل هم سفراء لرسالة دبي الخيرية، وأصواتها التي تصل لقلوبِ الملايين؛ فأنتم فريقنا الذي أَثبت على مدار السنوات الماضية، قدرة كبيرة على تحويلِ الكلمات إلى أفعال، والأفكار إلى واقع. وبفضل برامجكم المبتكرة وإبداعاتكم المستمرة، حفزتم الجمهور على المشاركة الفعالة في أعمال الخير، ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حجم التبرعات، وأسهمتم في تغيير النظرة التقليدية للعمل الخيري، وحولتموه إلى عمل عصري ومبتكر، يجذب فئات جديدة من المتبرعين والداعمين.
واختتم الحفل بدعوة الدكتور عبدالله محمد بوسناد، وأحمد السويدي، لتكريم فريق إعلام الخير والداعمين والمؤثرين تقديراً وثناء لما قدموه من دعم واسع في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري بالجمعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي إعلام الخیر
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية توزّع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا
بدعم من أهل الخير في قطر دشنت قطر الخيرية مشروع توزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا، في حفل حضره ممثلون عن الحكومة السريلانكية، وسفارة دولة قطر، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المستفيدين من هذه المساعدات، وذلك في إطار جهودها المستمرة لمساعدة متضرري الكوارث الطبيعية وذوي الاحتياجات الخاصة والتمكين الاقتصادي للأسر المحتاجة.
ويستهدف المشروع نحو 60,000 شخص من الفئات المحتاجة والنازحة ويشمل توزيع 14 صنفا من المنتجات، من بينها ماكينات طحن الحبوب والتوابل، وماكينات الخياطة، وكراسي متحركة يدوية وكهربائية، وأثاث مدرسي، وأجهزة فحص ضغط الدم، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأسر المستفيدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
ضمان حياة كريمة
وفي كلمته خلال الحفل، أكد محمود أبو خليفة، مدير مكتب قطر الخيرية في سريلانكا، أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية قطر الخيرية لضمان حياة كريمة للجميع، وبناء مستقبل أفضل لهم قائلا: إن توزيع المنتجات لا يقتصر على تقديم المساعدة، بل هو خطوة استراتيجية نحو تعزيز التمكين الاقتصادي وخفض معدلات البطالة والعوز لدى الأسر المحتاجة والنازحة المتضررة من الكوارث، ونعبر من خلالها عن التزام الجمعية الإنساني تجاه المجتمعات المتضررة.
كما توجه بالشكر لأهل الخير في قطر على دعمهم المتواصل للأعمال الإنسانية والتنموية حول العالم، مشيدا بالتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمحلية في سريلانكا.
من جانبه توجه سعادة السيد منير مظافر نائب وزير التكامل الوطني بوزارة العدل والتكامل الوطني بالشكر لقطر الخيرية على جهودها الكبيرة في مساعدة الشعب السريلانكي خلال السنوات الماضية في عدة مجالات، منها تمكين الأفراد والأسرة المحتاجة وإغاثة المتضررين من الفيضانات، كما شكر دولة قطر والسفارة القطرية في بلاده على دورهم المهم في دعم الشعب السريلانكي، وأكد على حرص الحكومة السريلانكية على توفير التسهيلات اللازمة لاستمرارية عمل قطر الخيرية وتنفيذ مشاريعها.
كلمة السفارة القطرية
وفي حفل التدشين أكد السيد علي حسن العمادي القائم بأعمال سفارة دولة قطر في سريلانكا الدور المهم التي تقوم به قطر الخيرية، والذي ينبع من القيم الحضارية والإنسانية التي تتبناها دولة قطر في تعزيز الكرامة الإنسانية والسلم الأهلي، وأكد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية السريلانكية وقطر الخيرية لضمان ديمومة التدخلات المتنوعة بما يعود بالفائدة على المجتمع السريلانكي.
أمل جديد
وفي لحظة مؤثرة، تحدثت آر. إم. مادهوشيكا كانشانامالي، إحدى المستفيدات من المساعدات، قائلة: أنا ممتنة جدًا لهذه المساعدة التي جاءت في وقت كنت بأمسّ الحاجة فيه إلى دعم. بعد سنوات من الانتظار، حصلت على ماكينة طحن حبوب وتوابل ستغير حياتي. الآن أستطيع أن أبدأ مشروعًا صغيرًا من منزلي يعينني على إعالة أطفالي الخمسة. شكري العميق للمتبرعين ولقطر الخيرية التي منحتني الأمل من جديد. وأتمنى أن تصل هذه المساعدات إلى نساء كثيرات مثلي.
يُذكر أن مكتب قطر الخيرية في سريلانكا بموازاة توزيع هذه المنتجات ينفذ حاليا العديد من المشاريع التنموية، تشمل بناء مدارس ومراكز صحية، وحفر مئات آبار المياه، وبناء مساكن للفقراء، إلى جانب مشاريع اجتماعية وصحية وتعليمية متنوعة تتماشى مع الخطة الاستراتيجية والتنموية للحكومة السريلانكية في القطاعات المختلفة.