أمسية زاخرة بالأغاني التراثية واللوحات الفلكلورية في ليالي صيف عمان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – زخرت أمسية مهرجان صيف عمان اليوم الخميس ، بالعديد من الفعاليات على المسرح الرئيسي في حدائق الحسين وأبدعت فرقة تراث الرمثا بتقديم لوحات فنية بالأداء والغناء، كما تم عرض العمل المسرحي الشيق “كوكتيل ضحك “.
وقدم الفنان عيسى السقار والفنان محمود سلطان وصلات من مختلف ألوان الغناء الوطني والتراث الاردني والعربي ووسط حضور كبير من الجمهور .
كما تم في المسرح المخصص للأطفال عرض مسرحية حكايات جحا وسط أجواء كرنفالية ، وفقرة دبكة لمركز زها الثقافي .
وتشتمل أمسية يوم غد الجمعة من المهرجان بالعديد من الفعاليات على المسرح الرئيسي ووصلات غنائية للفنانين حمدي المناصير والفنان رامي شفيق والفنان سائد حتر ، وفرقة كفر جايز ، كما سيتم عرض مسرحية فيروز فتاة رمان على مدرج مسرح الأطفال .
وتتواصل فعاليات مهرجان صيف عمان حتى 20 أب الجاري بفعاليات منوعة على المسرح الرئيسي من فقرات فنية غنائية وتراثية ومقطوعات موسيقية يحييها العديد من الفنانين، حيث وفرت أمانة عمان وسائط نقل مجانية من المواقف الخارجية المخصصة للمهرجان إلى مواقع الفعاليات داخل الحدائق .
ويستقطب المهرجان الذي يقام للعام 15 على التوالي نخبة من الأصوات الفنية الأردنية والعروض الفلكلورية من التراث الأردني والعمل المسرحي مع توفير مساحة من الترفيه أمام الأطفال .
وخصصت الأمانة من السادسة وحتى التاسعة مساءً طيلة أيام المهرجان للأطفال محطات للألعاب والرسم على الوجوه ومنصات الفنون .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الثنائي محمد سلطان وفايزة أحمد ورحلتهما مع الفن والزواج في أمسية بالمنتدى الاجتماعي
دمشق-سانا
ضمن سلسلة الأعلام الموسيقية البارزة في العالم العربي، احتفى المنتدى الاجتماعي السوري في دمشق بالثنائي الملحن الموسيقي المصري محمد سلطان وزوجته المطربة السورية فايزة أحمد، ورحلتهما المشتركة بالفن والزواج، عبر سرد قدمه الباحث والمؤرخ الموسيقي عثمان حناوي.
الجلسة التي أدارها المؤلف الموسيقي إيهاب المرادني تطرقت لبدايات سلطان في رحلة الفن والتي بدأها بالعزف على البيانو منذ كان عمره 12 عاماً فقط، وسط عائلة أرستقراطية إسكندرانية تعشق الفن، وفي إحدى زيارات الموسيقي محمد عبد الوهاب الصيفية للإسكندرية التقاه سلطان وعزف أمامه الكثير من الأغاني التي لحنها، وقد أُعجب عبد الوهاب كثيراً بما قدمه هذا الطفل وطلب من أهله الاهتمام بموهبته، ليغدو اسماً لامعاً في المشهد الثقافي والموسيقي.
ويشير حناوي إلى أن سلطان كان ينظر إلى عبد الوهاب كأب روحي وقدوة له، ولكن والده الذي كان ضابطاً فضل أن تكون حياة ابنه بالكلية البحرية، والتي تركها سلطان بعد عام واحد ليتجه نحو شغفه بالفن، وكانت البدايات مع المشاركة في عدد من الأفلام وأهمها الناصر صلاح الدين.
وبين حناوي أن كروانة الشرق ابنة لأب سوري وأم لبنانية، وفي إحدى السهرات وضمن منزل فريد الأطرش كان لقاؤهما الأول مع سلطان، حيث دار بينهما حديث مطول، واقتنع كلاهما أن يركزا اهتمامهما على التلحين والموسيقا، ليقترنا ببعضهما كأشهر زوجين في الحياة الفنية المصرية.
ويوضح حناوي أن فايزة عندما تزوجت سلطان كانت في أوج عطائها وشهرتها الفنية، وكان أول تعاون بينهما أغنية “أؤمر يا قمر أمرك ماشي”، ثم “خليكو شاهدين” و”مال عليّ مال”، والكثير الكثير من الأغاني التي أطربت كل من سمعها.
قصة الحب المميزة تلك جمعتهما كزوجين لأكثر من 18 عاماً، والتي أثمرت عن ابنين وفقاً لحناوي، قصةً نسجت خيوطها أجمل رواية حب في الوسط الفني بالإخلاص والوفاء، واستمر في قلب سلطان حتى ما بعد وفاة شريكة روحه، الذي ظل وفياً لذكراها حتى رحيله بعدها بأكثر من أربعين عاماً.
ويختم حناوي بالإشارة إلى أن سلطان حقق حضوراً على الساحة الفنية بما يوازي حضور محمد الموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل، ولكن لم تُسلط الأضواء عليه كما يستحق، لتشكل قصة زواجهما وحبهما أنموذجاً يستحق أن تتداوله الأجيال.
تابعوا أخبار سانا على