كيف يمكن لعادتك اليومية البسيطة تحسين الهضم وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
هل تجد صعوبة في الهضم أو تعاني من اضطرابات هضمية متكررة؟ هناك عادة بسيطة يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين الهضم وتقليل المشاكل الصحية التي تواجهها، إنها عادة غالبًا ما يتم التغاضي عنها، لكنها قد تحدث فارقًا في طريقة عمل جهازك الهضمي.
إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لتحفيز الهضم وتحسين صحة الأمعاء، فقد تكون هذه العادة هي الحل الذي تحتاجه.
دعونا نكتشف كيف يمكن أن تؤثر هذه العادة اليومية البسيطة على صحة جهازك الهضمي.
شرب الماء الدافئ قبل الأكل: الحل البسيط لتحسين الهضمواحدة من أبسط العادات التي يمكن أن تساعد في تعزيز الهضم هي شرب الماء الدافئ قبل تناول الطعام.
يعتقد العديد من الأطباء المتخصصين في التغذية أن هذه العادة اليومية لها فوائد صحية هائلة، حيث تساهم في تحسين عملية الهضم بشكل كبير.
فوائد شرب الماء الدافئ قبل الأكلتحسين الهضم: يساعد شرب الماء الدافئ على تنشيط الإنزيمات الهضمية في المعدة، مما يعزز إفراز العصارات الهضمية مثل عصارة المعدة، المرارة، والبنكرياس، وبالتالي يُسهل عملية تكسير الطعام.
تقليل الاضطرابات الهضمية: شرب الماء الدافئ يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإسهال أو الإمساك، حيث يعزز الحركة الطبيعية للأمعاء.
تحسين امتصاص المواد الغذائية: يساعد على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن من الطعام، مما يعزز صحتك العامة.
تقليل الألم البطني: الماء الدافئ له تأثير مهدئ على المعدة والأمعاء، مما يساهم في تخفيف الألم الناتج عن الهضم السيئ.
تحسين صحة الأمعاء: تساعد هذه العادة على تعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعوية.
تقليل الالتهابات: يعمل الماء الدافئ على تقليل الالتهابات في المعدة والأمعاء، مما يساهم في تحسين الوظائف الهضمية.
تحسين الشهية: يساعد الماء الدافئ في فتح الشهية وتنظيم الرغبة في تناول الطعام بشكل صحي.
تخفيف احتقان الأنف: يمكن أن يساعد شرب الماء الدافئ أيضًا في تخفيف احتقان الأنف، مما يجعل التنفس أسهل أثناء تناول الطعام.
كيفية شرب الماء الدافئ قبل الأكلأفضل وقت لشرب الماء الدافئ هو قبل الوجبات بنحو 30 دقيقة. يفضل شربه ببطء وبشكل منتظم، وتجنب شرب الماء باردًا أو ساخنًا جدًا لتجنب أي تأثير سلبي على المعدة.
مشاكل الهضم الشائعةمشاكل الهضم قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، وتتراوح من مشكلات بسيطة إلى أكثر تعقيدًا.
بعض المشاكل الشائعة تشمل:
عسر الهضم: تتضمن أعراضًا مثل آلام في البطن، الغازات الزائدة، والانتفاخ.
الارتجاع المعدي المريئي: يحدث عندما ترجع محتويات المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة.
الإمساك والإسهال: تغييرات في عادات الأمعاء مثل البراز الأكثر صلابة أو الليونة تشير إلى مشاكل هضمية.
نصائح لتحسين الهضملتحقيق أفضل نتائج لصحة الهضم، يجب اتباع بعض النصائح الإضافية، مثل:
تناول الطعام بانتظام: تناول وجبات صغيرة ومتوازنة بانتظام يعزز من عملية الهضم.
تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: الأطعمة الثقيلة قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، لذا يُفضل تجنبها.
شرب الماء بكثرة: الماء هو العامل الأساسي للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، لذا تأكد من شرب كميات كافية طوال اليوم.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تعزيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم.
تجنب التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على صحة الهضم، لذا حاول أن تجد طرقًا للاسترخاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهضم مشاكل الهضم الماء الدافئ تحسين الهضم نصائح الهضم عسر الهضم الإمساك الارتجاع المعدي تناول الطعام تحسین الهضم هذه العادة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.
ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.
وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.
بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟
قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.
وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».
وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.
بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.
ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
ضعف عضلات المريء مع مرور الوقتأشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.
بعض الأدوية
يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.
وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.
وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.
زيادة الوزن
إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.
وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».
وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.
وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟
أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.
إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.
وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.