سوريا – اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين أن سوريا القديمة اختفت لكن سوريا الجديدة لم تولد بعد، وأن الفترة القادمة ستكون حاسمة لتشكيل سوريا الجديدة وستلعب أوروبا دورا في ذلك.

وقالت فون دير لاين في تصريح: “رأينا خطوات مشجعة من النظام الجديد في سوريا لكن هناك أسئلة لا تزال دون إجابات”، مؤكدة “أننا سنكثف اتصالاتنا المباشرة مع النظام الجديد وكافة الفصائل في سوريا”.

وأوضحت أن “من مصلحتنا حدوث انتقال سلمي يشمل الجميع في سوريا”، معتبرة أنه “يجب أن نعيد النظر في عقوباتنا على بعض القطاعات لتسهيل إعادة الإعمار في سوريا”.

ورأت أن “سقوط نظام بشار الأسد كان تحريرا للسوريين وأعطى آمالا للكثيرين وعودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية دون إكراه”، مضيفة: “نحن مستعدون للمشاركة في ترميم البنية التحتية في سوريا في شكل خطوات متدرجة”.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دعا أمس الثلاثاء خلال جلسة لمجلس الأمن إلى “رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها كما قلنا دائما، تطال مواطنين عاديين”.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن كان قد أعلن خلال زيارته إلى دمشق الأحد الماضي، عن أمله في رفع العقوبات الغربية عن سوريا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا

يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.

ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.

ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".

ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.

كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.

وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".

ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.

وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.

ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.

ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.

وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تدعو مخولي التحالفات والأحزاب السياسية لتسلّيم قوائم المرشحين
  • أول زيارة لبعثة صندوق النقد إلى سوريا منذ 2009
  • أول رد فعل أمريكي إزاء العقوبات الأوروبية على وزيرين إسرائيليين
  • ميلز: الرئيس ترامب سيصدر أمراً تنفيذياً بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
  • المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات جديدة تستهدف ايرادات الطاقة الروسية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نكثف الضغط على روسيا بحزمة العقوبات الـ18
  • عاجل | المونيتور عن مسؤولين أميركيين: الرئيس ترامب يوقع خلال أيام أمرا تنفيذيا يلغي مجموعة من العقوبات على سوريا
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • سوريا تستعد للعودة إلى نظام سويفت بعد 14 عامًا من العزلة
  • رونالدو يكشف: لعبت النهائي مصابًا وكان اللقب يستحق المجازفة