من عصور ما قبل التاريخ.. أمريكي يتفاجأ بأسنان حيوان منقرض في منزله
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تفاجأ رجل من نيويورك بأسنان ضخمة بين أوراق النباتات المزروعة في حديقة منزله، وتبيّن أنها أسنان حيوان "ماستودون" من عصور ما قبل التاريخ، والصدمة الأكبر أنها ما زالت لغاية اليوم بحالة سليمة.
وفي التفاصيل، استدعى الرجل الذي لم تُكشف هويته، الخبراء من متحف و"جامعة ولاية نيويورك أورانج" الذي ضربوا طوقاً في المكان، ثم عملوا على سحب أسنان الحيوان الضخم.
وقال المقيم الذي عثر على العظام في بيان: "عندما وجدت الأسنان وفحصتها بيدي، علمت أنها شيء مميز وقررت استدعاء الخبراء. أنا متحمس لأن ممتلكاتنا قد أسفرت عن اكتشاف مهم كهذا للمجتمع العلمي".
ومن المرتقب خلال الفترة المقبلة، إجراء مجموعة تحاليل من أجل تأريخ الحفريات بالكربون لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الحيوان الضخم مثل عمره ونظامه الغذائي، وموائله خلال فترة حياته، وفقاً لما ذكرته إدارة التعليم في الولاية في بيان صحفي. نقلت مضمونه وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
وعن أهمية هذا الاكتشاف، شرح المشرف على حيوانات العصر الجليدي في المتحف روبرت فيرانيك، أنه يشكل فرصة فريدة لدراسة بيئة هذه الأنواع من الحيوانات المنقرضة.
كما سيعزز القدرة على فهم العلماء للأنظمة البيئية الخاصة بالعصر الجليدي في القارة الأمريكية الشمالية، لأنّ الحفريات المكتشفة تشكل الموارد التي تربط الحاضر مع الماضي، وفقاً لـ فيرانيك.
واعتبر أن الأحفوريات المكتشفة تسمح للمجتمع العلمي بإعادة بناء النظم البيئية القديمة، من خلال تسهيل دراستها لتزويد الأجيال بمعلومات جديدة تشاهم في فهم أفضل للعالم الحالي من حولنا بعد تطوّره.
معرض خلال 2025
ذكر بيان من المتحف في نيويورك عبر موقعه الإلكتروني "نيويورك ستاين ميوزيم"، أنه سيتم عرض القطعة المكتشفة في عام 2025، بعد الانتهاء من إجراءات التحليل العلمي والحفظ في بيئة مناسبة.
ومن المتوقع أن تكون أسنان حيوان "ماستودون" "نجمة المعرض" الذي سيقام العام المقبل، والذي يسلط الضوء على التنوع البيولوجي والتاريخ الطبيعي للمنطقة خلال العصور القديمة.
كما سيتم عرض أكثر من 150 قطعة أخرى تشمل بقايا حيوانات ما قبل التاريخ وأحافير قديمة، تم اكتشافها على مدار 11 عاماً في مختلف مناطق ولاية نيويورك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.