رصد أكثر من 1200 حالة اشتباه بالحصبة وحمى الضنك في ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
رصدت إحصائية حكومية أكثر من 1200 حالة اشتباه بالإصابة بالحصبة وحمى الضنك، وحالتي وفاة في مديريات الساحل بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، منذ بداية العام الجاري.
وقالت دائرة الترصد الوبائي بمكتب الصحة في ساحل حضرموت، في إحصائية أصدرتها الاثنين، إن إجمالي الحالات التراكمية للاشتباه بمرضي الحصبة وحمى الضنك في مديريات الساحل، بلغت 1,247 حالة، خلال الفترة بين 1 يناير/كانون الثاني و15 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وتشير الإحصائية إلى أن حالات الاشتباه بالحصبة بلغت 769 حالة، بينها وفاة واحدة، وكان أغلبها في مدينة المكلا (403 حالات)، تليها الشحر (63)، ثم غيل باوزير (49)، وأرياف المكلا (45)، ومديريتي دوعن، والريدة وقصيعر (36 في كل منهما)، وبروم ميفع (32)، والديس (31)، وغيل بن يمين (27)، وحالات وافدة (17)، ويبعث (13)، والضليعة (6 حالات).
وأوضحت دائرة الترصد الوبائي أن إجمالي حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغت 478 حالة، من بينها 61 حالة مؤكدة بالفحص المخبري (إحداها حمى غرب النيل)، ووفاة واحدة مرتبطة بالمرض، منذ بداية العام، وتصدرت المكلا القائمة في عدد الحالات بـ134 حالة، تليها بروم ميفع (98)، ثم حجر (90)، وأرياف المكلا (49)، والديس (40)، وغيل باوزير (33)، والشحر (11)، ودوعن (10)، وغيل بن يمين (9)، بالإضافة إلى 3 حالات في مديرية الريدة وقصيعر، وحالة واحدة وافدة.
وتظهر البيانات أن أكثر من 99% من الحالات المسجلة في المرضين تماثلت للتعافي، حيث بلغ عددها 1,243 حالة متعافية، فيما كانت 84% من حالات الحصبة غير مطعمة ولم تتلقى أي جرعة من اللقاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيان لرئاسة هيئة الأركان: اعتداءات سافرة لمجاميع الإنتقالي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 70 ضابطًا وجنديًا بحضرموت
قال بيان لرئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، يوم السبت، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي، قبل أيام، بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن مقتل 32 من ضابطا وجنديا وجرح و45 آخرين
ونعت رئاسة هيئة الأركان العامة، شهداء الوطن الأبطال من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى، الذين ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعًا عن أنفسهم ووطنهم، في اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بحق أبطال المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت، خلال أدائهم واجبهم الدستوري والوطني.
و قال أن تلك الاعتداءات أسفرت عن ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحا من ضباط وأفراد القوات في المنطقة، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
بيان رئاسة هيئة الأركان العامة أكد إن هذا الهجوم الذي ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية.
وأكدت رئاسة الأركان التزام القوات المسلحة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية، وأن هذه الاعتداءات السافرة لن تزيدها إلا إصرارًا وثباتًا على مواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن، وأداء مهامها وفقا للدستور والقانون وتحت أوامر وتعليمات القيادة السياسية والعسكرية.
و ترّحم البيان على الشهداء الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة في سبيل حماية الوطن ووحدته، وصون كرامته ومكتسباته، مجسدين أسمى معاني التضحية والفداء.مُعربا عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرهم وذويهم ولجميع منتسبي القوات المسلحة الباسلة.. مُتمنياً الشفاء للجرحى الميامين.