قال المهندس ياسر عبد الله خبير  التطوير العقاري، إن السوق العقارية في مصر تتمتع بمقومات قوية تجعلها واحدة من أكثر الأسواق جذبًا للاستثمار في المنطقة. 

وأضاف عبد الله، في تصريحات له أن القطاع يشهد نموًا مستمرًا نتيجة التوسع العمراني الذي تقوده الدولة، مع إنشاء مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وتطوير البنية التحتية على نطاق واسع.

ونوه إلى أن زيادة التعداد السكاني وارتفاع الطلب على العقارات بأنواعها المختلفة يعززان مكانة القطاع كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري.

ولفت الى أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، يظل سوق العقارات في مصر ملاذًا آمنًا للمستثمرين، حيث يتمتع بقدرة على تحقيق عوائد استثمارية مرتفعة ومستقرة. 

وزير الإسكان يصدر حزمة من التكليفات لسرعة إنهاء مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم

وأشار إلى أن المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في مناطق جديدة أو مناطق رئيسية بالقاهرة الكبرى تساهم في تحقيق طفرة في قيم العقارات، لا سيما مع توجه المستثمرين نحو العقارات التجارية والإدارية التي تضمن استقرارًا طويل الأمد وعوائد مستدامة.

وتابع"يعكس السوق العقاري في مصر مرونة في مواجهة التقلبات الاقتصادية، حيث يلعب التوجه نحو تطوير مشاريع جديدة وابتكار حلول تمويلية دورًا محوريًا في استمرار ازدهاره". 

وأعلن عن بدء أعمال جسات التربة في مشروع "نوفا سكوير" بالقاهرة الجديدة، مع التخطيط للبدء في أعمال الحفر مطلع عام 2025. المشروع، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 9 آلاف متر مربع، يعد أول وأكبر مول تجاري وإداري وطبي بمنطقة النرجس الجديدة. يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على محور جمال عبد الناصر، بالقرب من شارع التسعين.

توقعات إيجابية

وأكد أنه مع دخول عام 2025 تظل توقعات السوق إيجابية مع استمرارية الدعم الحكومي وزيادة مشاركة القطاع الخاص في تعزيز التنمية العمرانية وتوفير فرص استثمارية متنوعة.

وأشار إلى  أن المشروع يقدم تصميمًا مبتكرًا يضمن الاستغلال الأمثل للمساحات، بالإضافة إلى أن  الوحدات التجارية تبدأ مساحتها من 21 مترًا مربعًا، بينما تبدأ الوحدات الإدارية من 35 مترًا مربعًا، مما يلبي احتياجات مختلف المستثمرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر العقارات التعداد السكاني السوق العقارية الشرق الأوسط المزيد

إقرأ أيضاً:

منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية

  

شهدت منطقة نجران انطلاق فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، ويشارك مجلس الأعمال السعودي اليمني في المنتدى لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، وتفعيل الدور الكبير للمرحلة القادمة (2026-2030)، وذلك برعاية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران.

 

وتأتي هذه المشاركة امتداداً لمخرجات اجتماع المجلس المشترك الذي عُقد في ديسمبر 2024 بمكة المكرمة، والذي شهد الاتفاق على عدد من المبادرات النوعية الطموحة، من أبرزها: تأسيس المدن الغذائية الذكية، وإنشاء محاجر متخصصة، وتطوير شركات الاتصالات والطاقة المتجددة، بما يعزز استدامة التنمية ويخدم المصالح المشتركة للبلدين.

 

وأكد الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي اليمني، أن "نجران تمثل نقطة انطلاق مثالية للمشاريع الصناعية *المتخصصة في التعدين*، ولما تتمتع *منافذ "الخضراء - الوديعة* من موقع استراتيجي فان استثمارها لوجستياً سوف يحقق المبادرات التنموية وفق مخرجات الرؤية السعودية 2030."

 

كما أشار الدكتور بن محفوظ إلى الدور الريادي والمتميز الذي يضطلع به دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك، موضحًا أن *"الحكومة اليمنية أظهرت قدرة استثنائية في إدارة المرحلة الاقتصادية الصعبة* وأضاف أن خبرة بن بريك العميقة كوزير سابق للمالية، واطلاعه الواسع على آليات العمل المالي والتمويلي الدولي، *سوف يسهم في تحقيق تقدم نوعي في ملف الشراكة الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة أمام المستثمرين، ويعكس بشكل مباشر على تعزيز ثقة القطاع الخاص اليمني والخارجي في بيئة الاستثمار باليمن، والحكومة لديها فرصة عظيمة في ظل التغيرات الاقليمية الاخيرة في المنطقة* ، ومجلس الاعمال السعودي اليمني يثمن الدور الاقتصادي *المؤثر لبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن والذي حقق تنمية اساسية في البنية التحتيه لمحافظات "حضرموت - الجوف - مارب - عدن" ساعد على نمو القطاع الخاص ، والمشروع الاخير في "منفذ الوديعة" سوف يسهم في ارتقاء المشاريع النوعية المستقبلية.*

 

وسلط المنتدى الضوء على الجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير منطقة نجران في تفعيل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية، حيث يُتوقع أن يلعب المنفذ دوراً محورياً في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

 

وشدد ابن محفوظ على أن "العامل الحاسم في تحويل نجران إلى قصة نجاح *نوعي في التعدين والخدمات الوجستية ، هو التنفيذ الفعّال والمشترك بين القطاعين الحكومي واتحاد الغرف "السعودية واليمنية"، ضمن رؤية موحدة، مدعومة بقرارات جريئة من الحكومة اليمنية ، لتحرك جرى من القطاع الخاص السعودي اليمني للاستثمار."

 

وتناول المنتدى عدة محاور رئيسية، منها تطوير البنية التحتية للمنافذ الحدودية، واستغلال الثروات التعدينية في المنطقة التي تقدر بـ145 مليار ريال، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المستثمرين المحليين والدوليين.

 

كما ناقش المشاركون إمكانيات تحويل نجران إلى مركز لوجستي إقليمي، مستفيدة من قربها من الموانئ اليمنية، حيث تبعد المنطقة 460 كيلومتراً عن ميناء المكلا و500 كيلومتر عن ميناء عدن.

 

وأكد مجلس الأعمال السعودي اليمني أن "الاستثمار ليس غاية في ذاته، بل وسيلة لتحقيق التنمية، وتحفيز النمو، وخلق الفرص،" معرباً عن استعداد مجلس الاعمال الكامل لبناء شراكات نوعية مع القطاع الخاص المحلي السعودي واليمني، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

 

ويتوقع أن تسهم مخرجات المنتدى في جذب استثمارات نوعية 12مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، وخلق فرص العمل حقيقة للشباب السعودي واليمني ، بما يخدم الاستقرار والنماء في المناطق الحدودية

  

مقالات مشابهة

  • ضبط ملكية العقارات وحماية المواطن .. الرقم القومي الموحد يضع ضوابط جديدة
  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • أبو العينين في قمة الصين: مصر تفتح ذراعيها للاستثمار لبناء الجمهورية الجديدة
  • خبير في الشؤون السياسية: هدوء إيران مؤقت.. وإسرائيل تجهز للضغط على غزة
  • أبو العينين في قمة الشركات متعددة الجنسيات: نفتح ذراعنا للاستثمار لنبني الجمهورية الجديدة.. فيديو
  • الملاذ الآمن: بعد سنوات من التهميش.. الفضة تستعيد بريقها في الأسواق العالمية
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص المصري لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية
  • الغرف السياحية: 80% زيادة في دخل القطاع بـ 2024 - 2025
  • هيئة الاستثمار تبحث جاهزية القطاع الخاص لتطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية