3 شعراء عمانيين يفوزون بـجائزة البردة في الشعر الشعبي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
"شمس أخرى" لبدرية البدري.. و"بهو" لعلي المجيني.. و"نور على نور" لبدر البهلولي
فاز ثلاثة شعراء عمانيين بجائزة البردة بنسختها الثامنة عشرة وذلك في مجال الشعر الشعبي، فقد أُعلنت نتائجها مساء اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصلت الشاعرة بدرية البدري على المركز الثالث في المسابقة عن قصيدتها "شمس أخرى"، وحصل الشاعر علي المجيني على المركز الرابع عن قصيدته "بهو"، فيما حصل الشاعر بدر البهلولي على المركز الخامس عن قصيدته "نور على نور"، وقد كان المركز الأول في المسابقة للشاعر اليمني عوض العود عن قصيدته "غصون السلام"، والمركز الثاني للشاعر الأردني محمد العنزي عن قصيدته "اللؤلؤ المنثور".
تعد الجائزة واحدة من أبرز الجوائز الأدبية العربية، وشهدت هذا العام تنافسا قويا بين مئات الشعراء من مختلف الدول العربية، حيث خصص للشعر ثلاثة مجالات: الفصيح والشعبي والحر، إضافة إلى مجال فن الخط العربي، ومجال الزخرفة، وقد صرحت اللجنة المنظمة بأن الأعمال الفائزة عكست روح الشعر العربي الأصيل مع استشرافها آفاقا إبداعية جديدة، مؤكدة على أن المسابقة تهدف إلى دعم الإبداع الشعري العربي والاحتفاء بالمواهب التي تثري المشهد الثقافي.
جاءت المسابقة هذا العام لتحتفي بجماليات الثقافة الإسلامية لتكريم سيرة النبي الكريم بمفهوم النور، والذي يجسد الهداية والإرشاد نحو طريق الحق والخير، وتستلهم موضوعها من سورة المائدة الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، وقد سلط الشعراء المشاركون الضوء على هذا الجانب في قصائدهم المشاركة، وحول ذلك قالت الشاعرة بدرية البدري: "النور هو الحب وهو الخير وهو السلام وهو الإنسانية وهو الرحمة وكل هذه الصفات حين تجتمع، تشكل شخصية نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقلت في قصيدتي المعنونة شمس أخرى:
رسول ربّه اخْتاره يبدد وحشة الظلمة
وبانت شمْس من تربة "حِرا" وتْباشرت أكوان
بشر، لا ما انْخلق من نور بسّ النور في دمّه
له انْشقّ القمر يوم الضيا بْصفحة جبينه بان
فيما قال الشاعر علي المجيني حول استلهام فكرة "النور" في قصيدته: "النور ليس تضمينا، وإنما هو أكثر ما تمثله سيرة وشخصية النبي محمد، بالتالي هو جزء أساسي ومهم لكل قصيدة في المديح النبوي".
ويعكس هذا الإنجاز مكانة سلطنة عمان كبيئة حاضنة للإبداع الأدبي، ويؤكد على حضور شعرائها المميز في المشهد الأدبي العربي والعالمي، حول ذلك قالت بدرية البدري: "كل فوز هو إضافة لمسيرة الشاعر، وبالنسبة لفوزي هذا العام هو ترسيخ لقلمي في الشعر النبطي، وهذا الفوز هو فوزي الثاني في هذه المسابقة، فقد حققت في النسخة السابقة المركز الثاني".
وقال علي المجيني: "الأهمية الخاصة تكمن في الفوز بقصيدة سامية في مقام النبي صلى الله عليه وسلم، أما الأهمية العامة، فالجائزة عبارة عن محطة عبور لقادم المسابقات والمحافل".
تجدر الإشارة إلى أن جائزة "البردة" تحتفي بمكانة الشعر الراسخة كوسيلة تعبير إبداعية لتسليط الضوء على السيرة الشريفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته الفريدة من خلال اللغة وقوة التعبير اللفظي، علاوة على ذلك، تعتبر فئة الشعر انعكاسا حرفيًا لاسم الجائزة "البردة" المشتق من قصيدة البردة وهي قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ألفها الإمام الصوفي في القرن الثاني عشر..
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة أطوار بهجت
قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، التهنئة للدكتورة ليلي عبد المجيد عميد كلية الإعلام الأسبق، لفوزها بجائزة "أطوار بهجت" للصحافة ببغداد لعام 2025، في دورتها الرابعة عشرة، تقديرًا لجهودها كأفضل إعلامية على المستوى العربى.
مكانة القامات العلمية داخل كلية الإعلاموأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن فوز الدكتورة ليلي عبد المجيد بهذه الجائزة يعكس مكانة القامات العلمية داخل كلية الإعلام باعتبارها رائدة كليات الإعلام فى المنطقة العربية.
وأضاف رئيس الجامعة: فوز د.ليلى عبد المجيد بهذه الجائزة ثمرة عطائها العلمى الممتد على مدار سنوات عديدة، كنموذج للأداء المتميز لعلماء جامعة القاهرة في مختلف المجالات، ومساهماتهم في رفع راية مصر في المحافل الإقليمية والدولية.
جاء إعلان فوز د.ليلى عبدالمجيد بالجائزة، خلال الاحتفال الذي أُقيم لتكريم الفائزات بجائزة «أطوار بهجت» لعام 2025 والذي نظمه منتدى الإعلاميات العربيات بالعاصمة العراقية (بغداد).
جدير بالذكر أن جائزة «أطوار بهجت» هي إحدى الجوائز الإعلامية السنوية التي تهدف إلى تكريم التميز الصحفي للنساء في العالم العربي، وتُمنح تقديرًا للدور الحيوي الذي تؤديه الإعلاميات في نقل الحقيقة والدفاع عن القيم والأصول المهنية. وتعكس الجائزة إيمانًا عميقًا بقدرة الإعلاميات على التأثير الإيجابي في مجتمعاتهن، بما يُجسّد المعاني التي تحملها مسيرة الإعلامية الراحلة "أطوار بهجت"، رمز الالتزام والشجاعة في العمل الصحفي.