قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة أسواق اليوم الواحد، تتيح فرصة للمزارعين والمنتجين المحليين لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر للجمهور، مما يحد من تأثير الوسطاء ويزيد من دخل المنتجين، فضلاً عن تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق عدالة في نتوزيع العوائد.

وأكد أبو عايشة، في تصريح صحفي له اليوم، أن التوسع في هذه الأسواق ليشمل مختلف المحافظات، خاصة المناطق النائية والمحرومة، يعد ضرورة ملحة لضمان وصول الدعم إلى جميع الفئات المستهدفة، فبينما تتركز الأسواق الكبرى في المدن الرئيسية، تعاني بعض المناطق الريفية والحدودية من قلة الموارد وارتفاع تكاليف النقل، مما يؤدي إلى زيادة أسعار السلع بشكل غير مبرر.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إنشاء أسواق اليوم الواحد في هذه المناطق سيسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة بين المناطق المختلفة، مما ينعكس إيجابياً على استقرار المجتمع وتنميته.

وأكد النائب عبده أبو عايشة أن هذه الأسواق تحمل بعداً استراتيجياً، حيث تسهم في تقليل معدلات الاحتكار التي يمارسها بعض التجار في الأسواق التقليدية، قائلا: فعندما تتوفر السلع الأساسية بأسعار منخفضة ومباشرة للمستهلك، يصبح من الصعب على المحتكرين فرض سيطرتهم على السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ أسواق اليوم الواحد النائب عبده أبو عايشه المنتجين المحليين المزيد

إقرأ أيضاً:

الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب

أكد ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، أن أسواق النفط قرأت اليوم وقف إطلاق النار بشكل جيد للغاية.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "الأسواق والعالم كانا في حالة ترقب لاحتمالات وسيناريوهات معقدة، وكانت هناك مخاوف من قصف البرنامج النووي الإيراني في أي لحظة. لكن إعلان ترامب وقف إطلاق نار طويل الأمد جعل الأسواق تتفاءل بشكل أكبر حتى من فترات ما قبل اندلاع الأزمة نفسها. فقد بدأت أسعار النفط في الانخفاض، رغم أن التوترات كانت تتعلق بمضيق هرمز، بل وتراجعت أيضًا أسعار الذهب، وهذا يعكس انتقال السيولة من الذهب - وهو من الملاذات الآمنة - إلى الأسواق. ولا نتحدث هنا عن المستثمرين فقط، بل أيضًا عن صناديق التحوط السيادية، التي لا تتحرك إلا عند وجود ثقة كبيرة بأن هناك استقرارًا."


وعلق قائلًا: "في فترة كورونا انخفضت أسعار البترول لمستويات كارثية، وبعد هذه الأزمة أصبح هناك اتفاق ضمن أوبك بلس على أنه لا بد من الوصول لما يسمى بالسعر العادل حتى في الأزمات، وهو ما يتراوح بين 65 - 75 دولارًا للبرميل. ومن بعد هذه الحادثة أصبحت أسعار النفط لا تشهد ارتفاعًا إلا في حالة واحدة، وهي بداية الحرب الروسية الأوكرانية."


مضيفًا أن الرئيس ترامب أدلى بتصريحات تخص أسعار النفط أثناء الأزمة، وقال: "أنا أراقب"، وهي كلمة ذات مدلول كبير. موضحًا: "عندما يتحدث ترامب ويقول (أنا أراقب)، فهذا معناه إما زيادة الإنتاج المحلي من النفط أو تخفيف العقوبات على النفط الفنزويلي، كما فعل مع إيران عندما قال: "يمكن للصين شراء البترول الإيراني" فهي كلمة ذات مدلول يسير وفقا لسياسة العصا والجزرة "

وتابع: "الاهم  من ذلك  أن كل  الدول المنتجة للنفط  لديها فائض للتصدير؛ روسيا تمتلك فائضًا بين 2-3 مليون برميل يوميًا، والسعودية بين 3-4 مليون برميل، بالإضافة إلى منتجين آخرين مثل ليبيا وغيرها من الدول البعيدة عن الصراع. ومسألة ارتفاع أسعار النفط لن نشهدها مهما كانت الأزمات في المستقبل ، حيث أن أوبك بلس رسخت سياسة  أن يبقى السعر في حدود السعر العادل."

طباعة شارك ناصر زهير المنظمة الأوروبية للسياسات أسواق النفط النفط إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • مناقشة آلية تنفيذ قرار حماية المنتج المحلي
  • اجتماع بين وزارة الحكم المحلي وUNDP لبحث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
  • محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بمدينة طهطا ويوجه باستمراره حتى ظهر الجمعة القادم
  • محافظ سوهاج يفتتح سوق اليوم الواحد بطهطا.. ويوجه باستمراره حتى ظهر الجمعة القادم
  • الفاشر.. غلاء طاحن وأوضاع كارثية لا تطاق
  • الأوروبية للسياسات: أسواق النفط تفاءلت بإعلان ترامب
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية
  • الداخلية تعلن مد فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر
  • بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو .. الداخلية تقرر مد مبادرة كلنا واحد شهرًا
  • محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع بأسعار مخفضة .. صور