مع ظهور متحور XEC الجديد من فيروس كورونا، عادت التحذيرات والإجراءات الاحترازية إلى الواجهة في العديد من الدول. المتحور الجديد أثار قلق العلماء والجهات الصحية بسبب طبيعته المتحورة التي قد تزيد من قدرته على الانتشار أو مقاومة اللقاحات الحالية. فيما يلي أبرز التفاصيل:
 

ما هو متحور XEC؟

   تصنيف المتحور: يُعتقد أن XEC هو أحد السلالات المتطورة لفيروس كورونا، نتج عن اندماج خصائص عدة متحورات سابقة.


   الخصائص المميزة:
       زيادة في سرعة الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة.
       احتمال مقاومته لبعض اللقاحات أو المناعة المكتسبة من إصابات سابقة.
       أعراض أكثر تشابهًا مع نزلات البرد، ولكنها قد تتفاقم في الحالات الشديدة.

عودة الكمامات والإجراءات الاحترازية

   الكمامات: بدأت بعض الدول والمناطق بإعادة فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة ووسائل النقل.
   التباعد الاجتماعي: توصي السلطات الصحية بتجنب التجمعات الكبيرة والالتزام بالتباعد.
   التطعيمات المعززة:
       يتم حث السكان على تلقي الجرعات المعززة من اللقاحات.
       تعمل الشركات المطورة للقاحات على تحديث تركيباتها لتكون أكثر فعالية ضد المتحور الجديد.
   التوعية الصحية: زيادة التوعية حول أهمية غسل اليدين، واستخدام المعقمات، والبقاء في المنزل عند ظهور أعراض.

الأعراض الشائعة لمتحور XEC

   حمى خفيفة إلى متوسطة.
   سعال جاف أو مصحوب ببلغم.
   إرهاق عام.
   احتقان الحلق والأنف.
   ضيق في التنفس في الحالات الشديدة.

القلق العالمي والإجراءات المتوقعة

   زيادة المراقبة الوبائية: كثفت منظمة الصحة العالمية مراقبتها لمعدل انتشار المتحور.
   إعادة فرض القيود: قد تلجأ الحكومات إلى إغلاق مؤقت أو تقليل ساعات العمل في بعض القطاعات، إذا زادت الحالات.
   أهمية التطعيم: تشير الدراسات الأولية إلى أن الجرعات المعززة قد تقلل من خطورة الأعراض.

نصائح للمواطنين

   التطعيم: تأكد من استكمال جرعات اللقاح والتفكير في الجرعات المعززة.
   الكمامات: ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
   النظافة: غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات.
   الوعي: متابعة المستجدات الصحية والالتزام بتوصيات السلطات.


أكدت منظمة الصحة العالمية انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "XEC" وهو نسخة هجينة مشتقة من متحورات أوميكرون، وقد أُبلغ عنه لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو 2024.

ويتميز المتحور بسرعة انتشاره، حيث انتقل إلى 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، والدنمارك.
أبرز المعلومات عن متحور  فيروس  كورونا XEC:

1. الانتشار والعدوى:

يظهر XEC معدل نمو أعلى مقارنة بالمتحورات الأخرى، وفي بعض الدول، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، بدأ يشكل نسبة ملحوظة من الإصابات (13% في ألمانيا).

2. الأعراض:

الحمى.

السعال.

التهاب الحلق.

فقدان الشم أو التذوق.

آلام الجسم وفقدان الشهية.

3. الطفرات:

يحتوي على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما قد يجعله أكثر قدرة على التفشي.

4. التعامل مع المتحور:

اللقاحات الحالية تظل فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة.

ينصح بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.
تحذيرات من المتحور الجديد

من المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية. يُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.

1. الطفرات الجينية:

تؤدي التغيرات الجينية في الفيروس إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار، أو أكثر مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.

2. السلوك البشري:

التجمعات الكبيرة، عدم الالتزام بارتداء الكمامات، وإهمال التباعد الاجتماعي تساهم في تسهيل انتشار المتحورات.

3. انخفاض معدلات التلقيح:

عدم تلقيح نسبة كبيرة من السكان يتيح للفيروس الفرصة للتكاثر والانتشار، مما يزيد من احتمالية ظهور طفرات جديدة.

4. السفر والتنقل الدولي:

الحركة الكثيفة بين الدول تنقل المتحورات من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى انتشارها عالميًا.

5. الاستجابة غير الكافية:

تأخر الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية أو فرض القيود يسهم في انتشار المتحورات بسرعة.

6. مدة المناعة المكتسبة:

المناعة الناتجة عن العدوى السابقة أو اللقاحات قد تتضاءل مع مرور الوقت، ما يزيد من احتمالية إعادة الإصابة بمتحورات جديدة.

للحد من انتشار المتحورات، من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيز حملات التطعيم، ورصد التغيرات الجينية في الفيروس باستمرار

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور XEC أعراض متحور XEC انتشار المتحور متحور XEC

إقرأ أيضاً:

غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط على مراكز الاحتجاز داخل البلاد وردع الهجرة غير القانونية. اعلان

كشفت وثائق حصل عليها موقع "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لبدء نقل آلاف المهاجرين غير النظاميين إلى قاعدة غوانتنامو العسكرية اعتباراً من هذا الأسبوع، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد كبير في سياسة الهجرة المثيرة للجدل.

وبحسب الوثائق، فإن أكثر من 9,000 شخص يخضعون حالياً لإجراءات التحقق تمهيداً لنقلهم إلى القاعدة الواقعة في كوبا، والتي لطالما ارتبطت باحتجاز المتهمين بالإرهاب. ويُتوقع أن تبدأ عمليات النقل اعتبارا من الساعات المقبلة، على أن يُحتجز المهاجرون هناك مؤقتاً قبل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

ويُروَّج للخطة رسمياً على أنها وسيلة لتخفيف الضغط عن مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الأميركية، إلا أن استخدامها لموقع غوانتنامو تحديداً يبعث برسالة صادمة تهدف إلى ردع الهجرة غير القانونية، بحسب مراقبين.

Related6 يمنيين ينقلون من غوانتنامو إلى عُمان ضمن خطة بطئية لإفراغ المعتقل الأميركيمكافأة معتقلي غوانتنامو بمشاهدة مباراة افتتاح المونديال بين السعودية وروسياقرارٌ بنقل رجلين يمنيين محتجزين في غوانتنامو إلى بلد آخر

وتأتي هذه الخطة في وقت يضغط فيه البيت الأبيض على وكالة الهجرة والجمارك الأميركية لرفع عدد الاعتقالات اليومية، في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية وموارد الوكالة، وسعيها لتمويل إضافي من الكونغرس.

إحدى الوثائق كشفت أن حوالي 800 أوروبي، من بينهم 170 روسياً و100 روماني ومواطن نمساوي، يُدرسون ضمن لائحة المحتمل نقلهم إلى غوانتنامو، وهو ما أثار استياء بعض الدبلوماسيين الأميركيين، خاصة أن هذه الدول تُعد من حلفاء واشنطن وتتعاون عادة في إعادة المرحّلين.

وفيما تسعى وزارة الخارجية لإقناع وزارة الأمن الداخلي بالتراجع عن الخطة، وصفها أحد المسؤولين الأميركيين بأنها تهدف إلى "إثارة الصدمة والرعب"، مشدداً على أن هؤلاء المستهدفين ينتمون إلى دول صديقة.

في هذه الصورة الملتقطة يوم الثلاثاء 12 مايو/أيار 2009، يجلس معتقلو غوانتانامو معًا وهم يقرؤون مجلة في منطقة مشتركة. AP Photo

وتأتي هذه التحركات في خضم مساعٍ قانونية متزايدة لمنع استخدام غوانتنامو كمركز لاحتجاز المهاجرين. ووفق دعوى جماعية مرفوعة أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فإن نحو 70 مهاجراً يُحتجزون حالياً في ظروف "عقابية" تشمل نقص الغذاء والملابس وتفشي القوارض، وسط اتهامات بأن غرض الاحتجاز هو بث الرعب وفرض الترحيل القسري.

ويُشار إلى أن قاعدة غوانتنامو، التي تستأجرها واشنطن من كوبا منذ عام 1903، احتجزت سابقاً مئات المشتبهين بالإرهاب خلال "الحرب على الإرهاب". وفي فبراير الماضي، تم احتجاز نحو 500 مهاجر فيها، علماً بأن تكلفة الاحتجاز اليومي لكل شخص تُقدَّر بنحو 100,000 دولار، وفق تقديرات مجلس الشيوخ.

ومن غير الواضح حتى الآن المدة التي سيقضيها المهاجرون في غوانتنامو قبل ترحيلهم، لكن إدارة ترامب تؤكد أن استخدامها للموقع يقتصر على "الاحتجاز المؤقت" لا غير.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيد قضية الرسوم الجمركية الأحادية إلى الواجهة.. ما القصة؟
  • محافظ الشرقية يفتتح توسعات شركة لقاحات بيطرية
  • “الصحة العالمية”: رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا
  • رصد متحور كورونا الجديد.. أين يوجد؟
  • غوانتنامو يعود إلى الواجهة... ولكن للمهاجرين هذه المرّة!
  • خبير مغربي يطمئن بشأن متحور كورونا الجديد..
  • مختص يوضح أعراض وخطورة متحور كورونا الجديد
  • متحور كورونا الجديد «نيمبوس».. كيف تحمي نفسك من خطر الإصابة؟
  • العالم بين التعافي والترقب| دكتور صدر: متحور نيمبوس ليس شديد الخطورة
  • الرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحية