يتعرض الكثير من الأشخاص لحالات الإختناق والتي قد تصل إلى الموت في حالة حدوث حريق كبير في المكان المتواجدين فيه وكثير من الحالات فارقت الحياة بسبب الاختناق من دون أن تصل النيران إليهم فبعد أن تحتجزهم النيران ولا يستطيعون الخروج وبعد أن يتم السيطرة على الحريق يكونوا قد فارقوا الحياة بالإختناق.

 

ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهمية استخدام القماشة المبللة في حالة حدوث حريق منعًا من الاختناق من الدخان والغازات السامة: 

 

أولًا: الحماية من الدخان: 

الدخان الناتج عن الحريق شديد السمية ويحتوي على غازات سامة يمكن أن تسبب الاختناق والاختلال في الجهاز التنفسي.

عندما تغطي فمك وأنفك بقطعة قماش مبللة، فإنها تعمل كفلتر بسيط يساعد على منع استنشاق جزء كبير من هذا الدخان السام.

 

ثانيًا: حماية الجهاز التنفسي:

 الماء الموجود في القماش يساعد على تبريد الهواء الذي تستنشقه، مما يقلل من حرارة الهواء الساخن الناتج عن الحريق ويحمي الجهاز التنفسي من الحروق.

و يمكن استخدام القماشة المبللة كإشارة للإسعاف، حيث يمكن للمسعفين رؤيتها بسهولة.
 

ثالثًا: نصائح هامة عند استخدام القماشة المبللة:

 يجب أن تكون القماشة مبللة تمامًا لكي تكون فعالة.
تأكد من تغطية فمك وأنفك بالكامل بالقماش.
لا تقف في مكان واحد، استمر في التحرك نحو أقرب مخرج.
اتصل بالطوارئ فورًا حتى لو كنت تستخدم القماشة المبللة، يجب عليك الاتصال بالطوارئ على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حريق الاختناق حالات الاختناق

إقرأ أيضاً:

تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين

يواصل انتشار الكم الكبير من المعلومات المضللة تأدية دور سلبي وآثار ضارة على المجتمع بشكل عام، سواء كان الأمر يتعلق بالمناخ أو الطب الحديث، أو غيرها من المواضيع. كما أن صعوبة تمييز هذه المعلومات تقود الأفراد غالباً إلى الكثير من التخبط والضرر على المستويين النفسي والجسدي نتيجة لاتخاذهم قرارات غير قائمة على معلومات صحيحة. وعندما يتعلق ذلك بعادة تدخين السجائر نجد العديد من الخرافات والمعلومات المضللة لا يزال يتم تداولها بكثرة بين الأشخاص.

ومن بين هذه الخرافات المضللة نجد تداول معلومة مفادها أن تقليص عدد السجائر التي يستهلكها المدخن يومياً يسهم في تخفيف الضرر الناجم عن التدخين. وفي الواقع، إن هذه الفرضية غير صحيحة نهائياً، حيث إنه ليس هناك مستوى آمن من تدخين السجائر، بل إن أقل معدل من التدخين يمكن أن يسبب أضراراً صحية كبيرة؛ لذلك فإن المدخنين الحريصين على حالتهم الصحية بحاجة إلى البحث عن الدعم والنصيحة ليتمكنوا من الإقلاع نهائياً عن التدخين واستهلاك النيكوتين دون رجعة. ونعلم جميعنا أن هذا هو الخيار الوحيد للتخلص من التعرض إلى المزيد من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها التدخين.

ويحتوي دخان السجائر على أكثر من 6,000 مادة كيميائية، تم تصنيف حوالي 100 مادة منها من قبل هيئات الصحة العامة على أنها ضارة أو قد تكون ضارة. وينتشر اعتقاد خاطئ بين الكثيرين، مفاده أن النيكوتين يشكل الخطر الصحي الأكبر عندما يتعلق الأمر بالتدخين، لكن الحقيقة تشير إلى أن النيكوتين -وعلى الرغم من أنه يسبب الإدمان وغير خال من المخاطر- لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، بل إن الخطر الصحي الحقيقي يكمن في المواد الكيميائية السامة الموجودة في الدخان الناجم عن عملية احتراق السيجارة.

اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة طيبة تعلن تعليق الدراسة الحضورية بجميع فروعها

وبالنسبة للمدخنين البالغين الذي لا يقلعون عن التدخين فإنهم بأمسّ الحاجة لاستكشاف بدائل عن استمرارهم بالتدخين لتجنب استنشاق الدخان أثناء حرق التبغ. ويمكن للمنتجات الخالية من الدخان المثبتة علمياً بأنها لا تضم احتراقاً ولا تنتج الدخان أن تقلل مستويات المواد الكيميائية الضارة بشكل كبير ما يجعلها بديلاً أفضل للمدخنين البالغين من الاستمرار في التدخين، على الرغم من أنها غير خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه على الرغم من أن النيكوتين لا يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين إلا أنه يتعين على بعض الفئات ممن لديهم حالات صحية خاصة الامتناع تماماً عن استهلاك المنتجات التي تحتوي عليه، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرضى الضغط والسكري. كما أنه يتوجب علينا جميعاً أن نعمل بحرص كبير على على فرض إجراءات صارمة، تمنع تماماً حصول الأطفال واليافعين على المنتجات المحتوية على النيكوتين.

وفي الختام لا بد من الإشارة إلى أن تسليط الضوء على الحقائق هو السبيل الوحيد للمساعدة في فصل الحقيقة عن الخيال، وتجنب المعلومات المضللة لنتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة في حياتنا. ويعتبر الابتعاد عن تدخين السجائر خطوة إيجابية مهما كان شكلها، مع أن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع تماماً. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لن يفعلوا ذلك فإن استكشاف الخيارات الخالية من الدخان يمكن أن يقدم بديلاً أفضل من الاستمرار في التدخين.

مقالات مشابهة

  • خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
  • شاهد ..قوات الحماية المدنية تخمد نيران حريق بورشة أخشاب بالمحلة
  • «المركزي للإحصاء»: 750 حالة طلاق يوميًا في مصر.. ومتوسط سن المُطلقين 40 سنة
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • حريق مروع يبتلع ملهى ليلي في غوا الهندية.. 25 قتيلا بينهم سياح
  • ليتوانيا تعلن حالة الطوارئ بسبب بالونات التهريب القادمة من بيلاروسيا
  • تدخين عدد أقل من السجائر غير كاف للحد من الأضرار التي يتسبب بها التدخين
  • الدفاع المدني: عدم صيانة أنظمة الحماية من الحريق مخالفة توجب العقوبة
  • حريق يلتهم مخلفات بجوار أرض البحرية بالعامرية.. والدفع بـ 14 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق
  • حبس 3 أشخاص لاتهامهم بقتل شاب بحوش عيسى بالبحيرة