كتب حسين زلغوط في" اللواء":عما إذا كانت جلسة التاسع من الشهر المقبل ستكون الخاتمة لمسألة الشغور الرئاسي، يقول مصدر وزاري ان كل شيء مرهون بوقته كون ان المنطقة حبلى بالتطورات، وفي ميزان قياس النسب فان نسبة التفاؤل بانتخاب رئيس، يقابلها ذات النسبة التي تقول العكس، وهذا نتيجة مناخات «التشويش» التي تسيطر على الأجواء اللبنانية نتيجة ما انتهت إليه الحرب أولاً، وثانيا بفعل التطورات الدراماتيكية التي حصلت في سوريا والتي قلبت المشهد السياسي رأسا على عقب، وهذا يبقي المراقب حذراً في إعطاء الجواب النهائي تجاه هذا السؤال.



وفي تقدير المصدر الوزاري ان هناك وقتا كافيا من الآن وحتى موعد انعقاد الجلسة لكي تتبلور الأمور أكثر، متوقعاً أن تطول لائحة المرشحين في الأيام القليلة المقبلة التي ستشهد أيضا مفاجآت حيث يقال ان قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع ربما يرشح نفسه للرئاسة، وفي الوقت عينه يتوقع أن يعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي، وتوازيا ربما تخرج من وراء الستارة أسماء أخرى غير متداولة، وهو ما يؤكد بأن جلسة الانتخاب ربما ستكون من أكثر الجلسات إثارة في تاريخ الانتخابات الرئاسية، ولا سيما أن كلمة السر التي كانت تأتي من الخارج وتتحكّم بمسار ومصير هذا الاستحقاق ما تزال مبعثرة ان لم نقل غير موجودة، وأن الرئيس العتيد سيكون صناعة لبنانية، كون أن ما من جهة خارجية تستطيع الآن فرض مرشح معيّن، وأن أي دورا خارجيا في هذا السياق لا يتعدّى الى الآن عتبة التشجيع والنصح.

ولا يخفي المصدر وجود ضغوط أميركية تترافق مع ارتفاع في منسوب التأييد الداخلي لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سدة الرئاسة، وهو يتصدّر الآن قائمة المرشحين، وهذا الأمر معلوم لدى كل المتعاطين بهذا الملف، والإدارة الأميركية واضحة في موقفها هذا على الرغم من الإيحاء بأنها لا تتدخّل في أسماء المرشحين، وفي حال كان لدى هذه الإدارة رغبة في تأجيل عملية الانتخاب فهو لكي تكون ظروف انتخاب العماد عون قد نضجت أكثر وحصد نسبة عالية من أصوات الكتل النيابية.
لكن المصدر يجزم انه حتى هذه اللحظة الرئيس بري ليس في وارد التراجع عن موعد الجلسة الذي حدّده منذ ما يقارب الشهر إفساحا في المجال أمام تفاهم الكتل السياسية على رئيس توافقي يكون قادرا على المساعدة في عبور لبنان الى شاطئ الأمان وتجنيبه تداعيات الرياح العاتية التي تضرب المنطقة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية

دمشق-سانا

التقى معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء المهندس علي كدة المرشحين لرئاسة الجامعات السورية، بحضور وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي، بهدف الاستماع من المرشحين إلى خططهم وإستراتيجية الإصلاح والتحديث، وذلك في إطار السعي المتواصل إلى تطوير قطاع التعليم العالي.

وذكرت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء عبر قناتها على تلغرام اليوم أن اللقاء تناول عدة محاور أساسية، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين المناهج، وتطوير البنية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر، منها الاعتماد على الرقمنة، وتفعيل المنصات الإلكترونية، وتعزيز التعاون مع الخبرات الخارجية عبر استقدام أساتذة أجانب لإعطاء محاضرات بشكل مؤقت.

كما طرح معاون الأمين العام عدة أسئلة عن السبل الممكنة لتأهيل الكوادر العلمية والإدارية، ورفع مستوى الطلاب والباحثين في الدراسات العليا، وخاصة فيما يتعلق بطلبة الدكتوراه.

واستعرض المرشحون خططهم في تشجيع التعليم التقني والمهني، ما يخفف من ضغط الطلبة على مؤسسات التعليم العام، ويسهم في تشغيل الكوادر المدربة بشكل مباشر، ما ينعكس على تطوير المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، مشيرين إلى التحديات الكبيرة التي تواجههم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل مخيبر وانطوان حبيب والمطران رحمة
  • حزب الله وقائد الجيش: نظرة ايجابية
  • الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
  • أفضل الأذكار التي أوصانا بها النبي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. رددها الآن
  • سابقة خطيرة تطال أفرادا من الجيش الإسرائيلي حاربوا في غزة
  • قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: مروحياتنا جاهزة تماما للقتال ولدعم باقي القوات العسكرية
  • ضبط أكثر من 75 ألف مخالف لأنظمة الحج حتى الآن
  • معاون الأمين العام لشؤون مجلس الوزراء يلتقي المرشحين لرئاسة الجامعات السورية
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق
  • متحدث الخطوط الحديدية: حتى الآن نقلنا أكثر من 670 ألف راكب بين محطات قطار الحرمين