استئنافية فاس تدين برلماني سابق بسنتين حبسا نافذا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قضت استئنافية فاس، مساء الأربعاء 18 دجنبر 2024، بتأييد الحكم الابتدائي في حق البرلماني الاستقلالي السابق محمد العايدي؛ رئيس سابق لثلاث ولاية لجماعة مولاي يعقوب، على خلفية اختلالات شابت سنوات تسييره لدواليب الجماعة. وحكمت استئنافية فاس، بتأييد عقوبة البرلماني السابق بعدما أدين ابتدائيا بسنتين حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم بعدما تمت مؤاخذته بتهم تسليم رخص لأشخاص يعلم أن لا حق لهم فيها، مع أدائه وموظف بالجماعة و5 مهندسين تعويضا مدنيا لفائدة الجماعة في شخص رئيسها، قدر ب20 مليون سنتيم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة.
تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.
تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .
ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.
يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.
اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.
بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.