وجه شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته على تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، مؤكدًا أن الاجتماع يُعقد في وقت بالغ الصعوبة، حيث باتت جميع الدول تنادي بوقف إطلاق النار في غزة.

السيسي يعلن عن إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بين الدول الثماني النامية السيسي أمام قمة الدول الثماني النامية: الشباب عماد أوطاننا في الحاضر والمستقبل

وأضاف «شريف» خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أنه بدون تحقيق هذا الهدف، لن يتحقق السلام والرخاء في المنطقة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يلتزم بالمعايير الإنسانية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، ومن الضروري مناقشة الوضع الراهن في غزة بشكل جاد في القمة.

وأوضح أن بعض المخاطر تم تقليصها في لبنان بعد اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، لكن المخاوف لا تزال قائمة من التوغل الإسرائيلي في المنطقة، مؤكدًا ضرورة استغلال الفرص المتاحة في القمة، لاسيما مع انضمام أذربيجان كعضو جديد في قمة الدول الثماني، معربًا عن ثقته بأن رئيس أذربيجان، إلهام حيدر، سيلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في القمة.

قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية

 وتستضيف القاهرة اليوم الخميس، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي D8 في نسختها الحادية عشرة، التي ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.

وتعقد القمة تحت شعار: «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد».

وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.

قمة منظمة الدول الثماني 

ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد تعاون الاقتصادي وقف إطلاق النار غزة قمة منظمة الدول الثمانی الدول الثمانی النامیة فی القمة

إقرأ أيضاً:

أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.

ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.

وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".

وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".

سيفتح مركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان أبوابه في عام 2026.

أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.

وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.

تعرض هذه القاعة ما كان سيبدو عليه سوق مزدحم على طريق الحرير في فترة ما قبل الإسلام.Credit: Kayla Smith/CNN

وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.

إعادة إحياء الماضي

مع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.

جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.

أعمال فسيفسائية تُظهر مفكرين وفلاسفة مشهورين.Credit: Kayla Smith/CNN

وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.

وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".

لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.

وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.

نظرة أقرب على زخارف المبنى.

وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.

وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".

نجح المركز في استعادة عدّة مخطوطات قديمة.Credit: Sylvain Dumond/CNN

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
  • تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
  • بعمق 30 كيلومترًا.. زلزال يضرب جنوب باكستان بقوة 5 درجات
  • أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • إريتريا تنسحب من منظمة «إيغاد» رسمياً
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية