الفنان مكسيم خليل يعود إلى وطنه: حلم تحقق بعد 12 عاماً (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الفنان السوري مكسيم خليل (وكالات)
في لحظة مؤثرة حملت الكثير من المشاعر المتراكمة، وثّق مقطع فيديو عودة الفنان السوري المعارض مكسيم خليل إلى وطنه سوريا بعد غياب قسري دام 12 عاماً.
وقد استقبله أصدقاؤه بحفاوة بالغة، وسط أجواء من الفرح والترحيب، بعد سنوات من المنفى الاختياري بسبب معارضته الصريحة لنظام بشار الأسد.
ظهر خليل في الفيديو وهو يحتضن أصدقائه بحرارة، في مشهد يعكس مدى الشوق والتعلق بالوطن.
ورفرف العلم السوري الجديد عالياً في الخلفية، رمزاً جديداً لسوريا التي يتطلع إليها الجميع. وقد عبّر خليل عن سعادته البالغة بهذه اللحظة التاريخية، قائلاً: "مبروك إلكن كلكن".
يُذكر أن الفنان مكسيم خليل وزوجته الفنانة سوسن أرشيد كانا من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا دعمهم للثورة السورية السلمية، مما عرّضهما لملاحقة النظام ووضعهما على قوائم المطلوبين.
وكان خليل قد أعلن صراحةً أنه لن يعود إلى بلاده إلا بعد سقوط النظام، وهو ما تحقق أخيراً.
عودة مكسيم خليل إلى سوريا تمثل انتصاراً للإرادة الشعبية، وتؤكد على أهمية الفن والثقافة في النضال من أجل الحرية والكرامة.
كما أنها رسالة أمل للشعب السوري بأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من التغيير الإيجابي.
مكسيم خليل يعود الى سوريا بعد 12 عامًا خارجها بسبب معارضته لبشار ونظامه pic.twitter.com/adDHZYfOXT
— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) December 19, 2024
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: احمد الشرع دمشق سوريا مكسيم خليل مکسیم خلیل
إقرأ أيضاً:
سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".
تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.
وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.
التمرد يبدأ:
الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.
الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.
الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".
لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.
تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.
وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.
مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.
هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟
أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.