الفنان السوري مكسيم خليل (وكالات)

في لحظة مؤثرة حملت الكثير من المشاعر المتراكمة، وثّق مقطع فيديو عودة الفنان السوري المعارض مكسيم خليل إلى وطنه سوريا بعد غياب قسري دام 12 عاماً.

وقد استقبله أصدقاؤه بحفاوة بالغة، وسط أجواء من الفرح والترحيب، بعد سنوات من المنفى الاختياري بسبب معارضته الصريحة لنظام بشار الأسد.

اقرأ أيضاً سفر محظور.. فجر السعيد تفضح "سر" سفر نهى نبيل إلى السعودية 18 ديسمبر، 2024 حقيقة سحب الجنسية الكويتية من الفنان ‎عبدالرحمن العقل.. حقيقة أم إشاعة؟ 4 ديسمبر، 2024

ظهر خليل في الفيديو وهو يحتضن أصدقائه بحرارة، في مشهد يعكس مدى الشوق والتعلق بالوطن.

ورفرف العلم السوري الجديد عالياً في الخلفية، رمزاً جديداً لسوريا التي يتطلع إليها الجميع. وقد عبّر خليل عن سعادته البالغة بهذه اللحظة التاريخية، قائلاً: "مبروك إلكن كلكن".

يُذكر أن الفنان مكسيم خليل وزوجته الفنانة سوسن أرشيد كانا من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا دعمهم للثورة السورية السلمية، مما عرّضهما لملاحقة النظام ووضعهما على قوائم المطلوبين.

وكان خليل قد أعلن صراحةً أنه لن يعود إلى بلاده إلا بعد سقوط النظام، وهو ما تحقق أخيراً.

عودة مكسيم خليل إلى سوريا تمثل انتصاراً للإرادة الشعبية، وتؤكد على أهمية الفن والثقافة في النضال من أجل الحرية والكرامة.

كما أنها رسالة أمل للشعب السوري بأن المستقبل يحمل في طياته الكثير من التغيير الإيجابي.

مكسيم خليل يعود الى سوريا بعد 12 عامًا خارجها بسبب معارضته لبشار ونظامه pic.twitter.com/adDHZYfOXT

— فيديوهات ترند (@Trend_vide0s) December 19, 2024

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: احمد الشرع دمشق سوريا مكسيم خليل مکسیم خلیل

إقرأ أيضاً:

سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!

من الحرس الجمهوري إلى زعيم دموي ينحدر فتيحة من مدينة جبلة الساحلية وينتمي للطائفة العلوية، وكان أحد عناصر الحرس الجمهوري إبان حكم بشار الأسد. ذاع صيته خلال الثورة السورية بسبب فظائع موثقة بالصوت والصورة ارتكبها بحق المدنيين، حيث أظهرته الصور وهو يمثل بالجثث ويقطع الرؤوس، لدرجة أنه تفاخر في تغريدة شهيرة عام 2021 بأنه "يعرف جسد الإنسان أكثر من الأطباء".

تأسيس ميليشيا "درع الساحل" بعد سقوط النظام، لم ينزح فتيحة نحو الظل، بل أسس ميليشيا جديدة تحت اسم "لواء درع الساحل" في فبراير/شباط 2025.

وبعد أسابيع قليلة، خرج في فيديو معلنًا التمرد، مهددًا الدولة السورية، ومتوعدًا بالتصعيد إن لم تُلبَّ مطالبه.

التمرد يبدأ:

الدم في كل مكان في 6 مارس/آذار، قاد فتيحة سلسلة هجمات متزامنة مع "فلول النظام المخلوع"، طالت عناصر الأمن والشرطة وحتى المدنيين، خصوصًا من يحملون لوحات إدلب.

الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصًا، وأسر 200 آخرين، وسببت صدمة كبيرة للدولة السورية.

الميليشيا سيطرت على نقاط حيوية في الساحل، منها قاعدة حميميم، ومطار أسطامو، والكلية البحرية، وقطعت طرقًا رئيسية مثل "M4".

لكن سرعان ما بدأت الحكومة حملة مضادة لاستعادة السيطرة، انطلقت من اللاذقية وطرطوس وجبلة.

تهديدات متواصلة وتصعيد مفتوح في 13 مارس، ظهر فتيحة في فيديو جديد يرتدي زي الأمن العام، مهددًا بإطلاق "المرحلة الثانية من المعركة"، متوعدًا باستخدام التفخيخ والإعدامات والاغتيالات إذا لم تنسحب قوات الدولة من قرى الساحل.

وفي أواخر مايو، بثّ تسجيلًا آخر هدد فيه بشن هجمات واعتقالات موسعة ما لم تُفرج الحكومة عن المعتقلين.

مع تصاعد العنف وعودة فتيحة إلى الواجهة، يتخوف السوريون من أن يتحول الساحل إلى ساحة صراع جديدة بين فلول النظام السابق والقوات الحكومية، في وقت لا تزال فيه البلاد تترنح من آثار حرب امتدت لأكثر من عقد.

هل ينجح "سفاح الساحل" في إشعال فتيل الفوضى مجددًا؟

أم أن الدولة ستتمكن من وأد تمرده قبل أن يتوسع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • نجم “ابتسم أيها الجنرال” يعود إلى سوريا
  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • بعد تصدره التريند .. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام
  • ابن فرحان: لدى سوريا الكثير من الفرص، والشعب السوري قادر على الإبداع والإنجاز وبناء وطنه، ونحن معه في ذلك
  • الوزير الشيباني: هوية سوريا الجديدة وطن يعود إلى مكانه الطبيعي بين أشقائه العرب وأصدقائه
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • مقداد فتيحة سفاح الساحل السوري وقائد مليشيا درع الساحل
  • سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم