عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب سجيع عطية وحضور مديري الادارات المختصة.
وقال عطية بعد الجلسة:"اجتماعنا اليوم يأتي بعد غياب طويل بسبب الحرب والاعتداء الاسرائيلي، لبحث التداعيات والدمار الكبير الذي حل في البنى التحتية والأملاك الخاصة والأبنية في مناطق الجنوب وبيروت والبقاع وكل لبنان بشكل عام".
وأضاف: جلستنا حضرها كل المعنيين واتضح للأسف، انه ليس لدينا خطة واضحة لاعادة الإعمار، ان من حيث "الداتا" التي ليست جاهزة حتى الان ولا من حيث المسح الميداني الفعلي لعدد الأبنية المهدمةاوالايلة للسقوط. وهناك مسائل غامضة في دفتر الشروط وموضوع التلزيم، إضافة إلى ان الهيئات الملزمة".
وتابع :"هناك اختلاف في وجهات النظر، لذلك اجتماعنا اليوم هو تنسيقي توضيحي ووضع منهجية علمية وفق ألية واضحة تتضمن الشفافية وتحديد الوقت، اذ بعد المداخلات وجدنا شوائب وهناك شركة واحدة استشارية وعدد المهندسين غير كاف والحكومة تحاول جاهدة ان تقوم بعملها ولكن الامر بحاجة إلى متابعة والى هئية إلى إعادة الإعمار يكون فيها تنوع في الاختصاصات من اجل الناس وحقوقهم. فهناك الاذى النفسي والاذى الاجتماعي كما هناك تعد على الاملاك العامة وهذا استدعى من لجنة الأشغال إعادة البحث ووضع منهجية علمية بالشوائب التي كانت ملحوظة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.