أكد الدكتور أحمد قدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، أن السنط الفيروسي أصبح منتشرًا بشكل كبير في الفترة الحالية، وهو مرض جلدي معدي ينتقل عبر التلامس المباشر مع  المصاب أو من خلال استخدام أدوات غير معقمة، وليس مرتبطًا بفصل الشتاء أو الصيف بشكل مباشر، بل يعود إلى عدة عوامل تساهم في انتقاله.

وقال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «السنط الفيروسي ينتقل بسهولة عن طريق التلامس المباشر مع الجلد المصاب، وكذلك من خلال استخدام الأدوات أو الجلسات التي قد تفتقر إلى التعقيم الجيد، مثل جلسات الليزر في بعض الأماكن غير المعقمة جيدًا، وعلى الرغم من انتشار المرض، لا ينبغي أن نبالغ في القلق، ولكن يجب اتخاذ احتياطات السلامة والتأكد من التعقيم الجيد في الأماكن التي نلجأ إليها للعلاج».

وأوضح أن فترة حضانة الفيروس قد تتراوح بين شهر وتسعة أشهر، وقد يظهر المرض بعد هذه المدة، وهو ما يجعل من الصعب تحديد توقيت العدوى بدقة، ويمكن للسنط الفيروسي أن ينتقل من مكان لآخر في الجسم نفسه، مثل انتقاله من اليد إلى القدم أو الوجه أو المناطق الحساسة، ما يعزز من انتشاره بين الأشخاص.

وأضاف: «هناك لقاح متوفر الآن للوقاية من السنط الفيروسي، ويعطى بشكل اختياري في مصر، بينما يتم إعطاؤه بشكل إلزامي في بعض الدول الأوروبية ودول الخليج، وأنصح الجميع، وخاصة الأطفال بدءًا من سن 9 سنوات، بأخذ اللقاح للوقاية من العدوى».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية قناة الناس الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح

قال الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن *الدعم النفسي للطلاب خلال فترة الامتحانات يمثل حجر الأساس للنجاح الدراسي، مؤكدًا أن الكثير من حالات الإخفاق لا تعود لانخفاض مستوى ذكاء الطالب، بل إلى عدم استقرار حالته النفسية.

وأوضح د. حجازي أن قلق الامتحانات وحده كفيل بأن يفقد الدماغ نحو 30% من نشاطه، مما يؤثر بشكل كبير على الأداء الدراسي للطلاب.

وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري تقديم الدعم النفسي للطلاب خلال هذه الفترة الحساسة».

واستعرض أستاذ علم النفس التربوي عددًا من الفوائد التي يقدمها الدعم النفسي، قائلًا:
«الدعم النفسي يساعد في الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للطالب ويمنع الانهيار أو الوصول إلى مستويات مرتفعة من القلق قد تعرقل أداءه. كما يُحسِّن من طريقة تعامله مع الضغوط، فيحوّلها من مصدر للإنهاك إلى مصدر للدافعية والتحفيز».

وأشار إلى أن الدعم النفسي يعزز كفاءة الذاكرة ويزيد من قدرة الطالب على التركيز وفهم المحتوى الدراسي، بدلًا من أن ينشغل بعوامل الخوف والقلق.

وأضاف: «كما يسهم الدعم النفسي في تحسين الحالة المزاجية والجسمية للطالب، وينشط الفص الجبهي المسؤول عن حل المشكلات واتخاذ القرارات. وجود هذا الدعم يتيح للطالب استثمار وقته بشكل أفضل، ويحميه من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق».

وتطرق د. حجازي إلى دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي المناسب، موضحًا أن على الأسرة مراعاة عدة جوانب مهمة.

وقال: «ينبغي تجنب مثيرات القلق مثل مقارنة الطالب بغيره، أو توجيه اللوم والعتاب له، أو التقليل من مجهوده أو السخرية منه، أو فرض توقعات تفوق قدراته. من المهم كذلك عدم تذكيره بما تنفقه الأسرة عليه أو ابتزازه انفعاليًا، وعدم تقديم الحب والاهتمام بشروط».

ودعا الأسرة إلى توفير بيئة مناسبة للمذاكرة تتميز بالهدوء والاستقرار والتحفيز، مع تجهيز مكان مذاكرة جيد التهوية والإضاءة وملائم من حيث الراحة ودرجة الحرارة.

كما شدد على أهمية تلبية احتياجات الطالب، ومساعدته في التخطيط للدراسة، ودعمه معنويًا من خلال المشاركة الوجدانية، كإيقاظه في المواعيد التي يحددها، ومنع المشتتات، والاطمئنان عليه خلال فترات الاستراحة.

وأكد ضرورة تقدير مجهود الطالب، وتعزيز الجهد بدلًا من التركيز فقط على النتائج، والاستماع باهتمام لمخاوفه دون التقليل منها.

وأضاف: «من المهم أن يُظهر الوالدان الحب والدعم غير المشروط، وأن يدعما ثقة الطالب بنفسه، مع التأكيد على أن قيمته لا تُقاس فقط من خلال نتيجة الامتحان».

ونصح الأسر بتشجيع أبنائها على وضع خطط بديلة للدراسة الجامعية، والترحيب بها وإبراز مميزاتها.

واختتم د. حجازي حديثه قائلًا: «على الأسرة أن تعي أن إهمال الدعم النفسي قد يؤثر سلبًا على قدرات الطالب المعرفية، ويضعف كفاءة الذاكرة، بل قد يؤدي إلى فشل الطالب في الإجابة عن عدد من أسئلة الامتحان.

وعلى المدى البعيد، قد يفقد الطالب ثقته بنفسه، ويتكون لديه مفهوم سلبي عن الذات، مع احتمالية التعرض لمشكلات جسدية وانخفاض الرغبة في التعلم».

مقالات مشابهة

  • آخر ظهور ليوسف فوزي بعد معاناته من الشلل الرعاش.. فيديو
  • مختص يحذر من زر في السيارة يؤثر على التركيز والتنفس .. فيديو
  • خط أحمر.. أستاذ قانون دولي: ضوابط مصرية راسخة لأمن حدودها وشعبها
  • النمر يحذر من الانسياق وراء الخلطات التي تزعم قدرتها على تنظيف الشرايين
  • الزعاق يفسر ظاهرة الانفجار التي حدثت بسماء المملكة وشغلت المواطنين.. فيديو
  • "حرب العروش تعود بشكل جديد".. لعبة فيديو ملحمية من Game of Thrones تمنح اللاعبين زمام السيطرة على ويستروس
  • حادث مروع على طريق سينيق يُسفر عن إصابات (فيديو)
  • طريقة استعادة توازن الجسم بشكل صحي بعد العيد .. فيديو
  • صبي عمره 14 عاماً يبتكر تطبيقاً يكشف أمراض القلب خلال ثوانٍ!
  • لماذا يحتاج الطلاب إلى الدعم النفسي في الامتحانات؟ أستاذ علم نفس تربوي يوضح