رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش: لدينا 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاما
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، إنّ العالم يشهد تحديات غير مسبوقة، لكن هناك الكثير من الفرص، موضحاً أنّ فريق القمة يركز على الشباب والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة.
وأضاف «يونس»، خلال كلمة على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى أمس: «كل دولة لديها عدد معين من الشباب، وفى بنجلاديش هناك 170 ألف مواطن تحت سن 27 عاماً، وهناك أكثر من 200 ألف شاب فى السوق يحتاجون إلى عمل، بالتالى يجب أن نجعلهم مستعدين لمواجهة سوق العمل ولديهم القابلية لهذا».
وتابع: «التكنولوجيا لديها أيضاً بعض التحديات والفرص، وفى مجال الصناعة لدينا كثير من الفرص التى يجب استغلالها، ولكن بالنسبة للذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى وكثير من التطبيقات فهى تلعب دوراً فعّالاً فى المجتمع»، متابعاً: «لكن بنجلاديش على مسار المجال الزراعى، نجد المزارعين يلتزمون ببعض التقاليد والعادات القديمة، لكن يجب عليهم مواكبة التكنولوجيا، وفى أفريقيا ودول العالم العربى نرى كثيراً من الشباب يواكبون عصر التكنولوجيا، إذ إن التكنولوجيا تخلق العديد من الفرص».
واستكمل: «لدينا بعض الخيالات فى السنوات المقبلة على أن يكون هناك ازدياد وتحسين فى التكنولوجيا، ونرى هذا فى المجال الغذائى والزراعى والأمن والاقتصاد، مما يجعل الشعب فى مواكبة ومشاركة هذا العصر»، متابعاً: «يجب علينا العمل لصالح منظماتنا، كما يجب توفير مقدرات مالية للشباب من أجل تمكينهم، كما أن هناك أهمية كبيرة لإشراك الشباب ورواد الأعمال، وأن يكون هناك حوار مشترك ومفتوح لملاحظة إذا ما كانت هناك أى أشياء من الممكن تقديمها لهم، بالتالى بنجلاديش مستعدة تماماً لتقديم هذا الدعم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الدول الثماني النامية قمة الدول النامية قمة الدول الثماني
إقرأ أيضاً:
عون يتدخل لضبط العلاقة بين رئيس الحكومة وحزب الله
كتب محمد شقير في"الشرق الاوسط": تخشى الأوساط السياسية اللبنانية من وقوف لبنان على مشارف الدخول في «كباش» سياسي بين «حزب الله» ورئيس الحكومة نواف سلام على خلفية الأحاديث الصحافية التي أدلى بها الأخير، وتجنبه ذكر المقاومة في العيد الخامس والعشرين لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وبقوله أيضاً إن تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة قد انتهى، وبرفضه ثنائية السلاح.كل هذا يتصدّر اهتمام الرئيس جوزاف عون الذي لن يسمح، كما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، بأن يأخذ هذا الصراع مداه على نحو يؤدي إلى تحويل مجلس الوزراء متاريس سياسية تهدّد الاستقرار في ظل احتلال إسرائيل قسماً من الجنوب.
ولن يتردد الرئيس عون بالتدخل الفوري لضبط إيقاع العلاقة بين سلام و«حزب الله»، ومنعها من التفلُّت لتفادي تعطيل الدور الموكل إلى الحكومة بتحقيق الإصلاحات ودعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لإلزامها بتطبيق اتفاق وقف النار. كما يراهن على دور مماثل لرئيس المجلس النيابي نبيه بري في سعيه للتهدئة وتطويق كل ما من شأنه أن يؤدي إلى تأزيم الأوضاع، ويعلّق أهمية على اللقاء المرتقب بينهما لعله يؤدي إلى تنقية علاقتهما من الشوائب في ظل انقطاعهما عن التواصل الذي يُفترض أن يعوض عنه الوزيران المحسوبان عليه، خصوصاً وأن ما يجمعهما أكثر بكثير مما يفرقهما.
وتعلق المصادر الوزارية أهمية على الخلوة التي عُقدت بين عون وسلام استباقاً لجلسة الحكومة، وتتعامل معها على أنها تأتي في وقتها، وأريد منها محاصرة سوء التفاهم بين سلام والحزب، والإبقاء على الانسجام داخل مجلس الوزراء، بالتلازم مع إصراره على تواصله مع الحزب تمهيداً لبدء الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية للبنان، ومن ضمنها أحادية السلاح وحصريته في يد الدولة.
وتؤكد المصادر بأن عون ليس طرفاً في المزايدات الشعبوية ولا يحبذها ولا يخضع للإملاءات؛ لأن ما يهمه هو تحقيق ما تعهد به في خطاب القسم، وتعبيد الطريق أمام وضع البيان الوزاري على سكة التطبيق، وإن كان يتجنّب عن قناعة الدخول في صدام مع أي مكون سياسي أو طائفي.
وترى المصادر ذاتها، أن الحزب يتناغم والرئيس بتموضعه تحت سقف ما التزمت به الحكومة التي منحها ثقته، ووقوفه بلسان أمينه العام نعيم قاسم خلف الحكومة في خيارها الدبلوماسي لتحرير الجنوب ووقف الخروق والاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق الأسرى.
مصادر سياسية مواكبة للردود على أقوال سلام وأحاديثه الصحافية، قالت إن سلام لم يكن مضطراً إلى التذكير بانتهاء تصدير الثورة الإيرانية إلى المنطقة، ما دام أن «حزب الله» يخطو حالياً نحو «لبننة» مواقفه بانخراطه في مشروع الدولة؛ التزاماً منه بتطبيق «اتفاق الطائف»، وتأييده البيان الوزاري ومنحه الثقة على أساسه للحكومة.
مواضيع ذات صلة "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟ Lebanon 24 "طريق المطار"...مَن يريد توتير العلاقة بين رئيس الجمهورية و"حزب الله"؟