ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور تشيدو
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، ببذل بلاده كل ما بوسعها لإعادة بناء أرخبيل مايوت، وهو أحد أقاليم فرنسا ما وراء البحار دمره إعصار "تشيدو".
ووصل ماكرون إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، لتفقد حجم الدمار الذي خلفه الإعصار.
وقالم الرئيس الفرنسي برحلة جوية فوق المنطقة، بهدف تقييم حجم الأضرار التي خلفها الإعصار، قبل أن يقوم بزيارة المستشفى هناك، ويتفقد أحد الأحياء المدمرة.
وقالت السلطات الفرنسية إن الإعصار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، وإصابة أكثر من 1500، بالاضافة إلى وجود أكثر من 200 شخص في حالة حرجة. لكن السلطات تخشى أن يكون عدد القتلى أعلى بكثير. وقال فرانسوا كزافييه بيوفيل، حاكم الإقليم إن عدد القتلى قد يصل إلى عدة مئات في أعقاب أقوى إعصار يشهده الإقليم الفرنسي، الذي يقع قبالة سواحل شرق أفريقيا، منذ ما يقرب من قرن.
وكان إعصار "تشيدو" قد ضرب جزيرة مايوت، يوم السبت الماضي، مصحوبا بؤياح وعواصف بلغت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، مخلفا وراءه دمارا هائلا.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن 175 ألف شخص على الأقل تضرروا جراء الإعصار، الذي دمر حوالي 24 ألف منزل، بالإضافة إلى العديد من المدارس والمرافق الصحية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أرخبيل مايوت إعصار
إقرأ أيضاً:
شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد معاون مدير شركة سومو، حمدي شنكالي، اليوم الاثنين ( 8 كانون الأول 2025 )، أن نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت الحجم الحقيقي لتأثير الحزب الديمقراطي الكردستاني داخل الساحة السياسية في الإقليم، مشيرا إلى أن هذا التأثير يستند إلى ما تحقق من خدمات ومشاريع خلال الفترة الماضية.وقال شنكالي في تصريح صحفي، إن “حكومة الإقليم شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تحديداً طفرة واضحة في تنفيذ مشاريع خدمية لاقت اهتماماً محلياً ودولياً، وهو ما انعكس إيجاباً على صورة الحزب الديمقراطي وموقعه في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، مانحاً إياه قدرة أكبر على طرح رؤيته بثقة”.وأضاف أن “الشارع الكردي يترقب ولادة الحكومة الجديدة في أسرع وقت”، مؤكدا أن “استمرار غياب التفاهم بين القوى الأساسية سيزيد المشهد تعقيدا ويضيع فرصا مهمة أمام الإقليم، بينما يساهم عودة الانسجام في إعادة الثقة للمواطنين”.وشدد شنكالي على أن “التجربة السياسية في كردستان أثبتت أن استقرار العملية السياسية مرتبط بتفاهم الحزبين الرئيسيين”، لافتا إلى أن “أي تباعد بينهما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين، في حين يشكل التقارب أرضية قوية لحماية حقوق الكرد وتعزيز وحدة القرار داخل الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان تصاعدا في حدة المنافسة بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على مواقع النفوذ ومقاعد البرلمان المحلي، إضافة إلى التأثير على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ويُنظر إلى الانتخابات الأخيرة على أنها مؤشر واضح لقوة كل حزب وقدرته على فرض رؤيته السياسية داخليا وخارجيا.