صحيفة الاتحاد:
2025-07-01@03:54:03 GMT

ماكرون يتعهد بإعادة بناء مايوت بعد مرور تشيدو

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، ببذل بلاده كل ما بوسعها لإعادة بناء أرخبيل مايوت، وهو أحد أقاليم فرنسا ما وراء البحار دمره إعصار "تشيدو".
ووصل ماكرون إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، لتفقد حجم الدمار الذي خلفه الإعصار.
وقالم الرئيس الفرنسي برحلة جوية فوق المنطقة، بهدف تقييم حجم الأضرار التي خلفها الإعصار، قبل أن يقوم بزيارة المستشفى هناك، ويتفقد أحد الأحياء المدمرة.


وقالت السلطات الفرنسية إن الإعصار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا، وإصابة أكثر من 1500، بالاضافة إلى وجود أكثر من 200 شخص في حالة حرجة. لكن السلطات تخشى أن يكون عدد القتلى أعلى بكثير. وقال فرانسوا كزافييه بيوفيل، حاكم الإقليم إن عدد القتلى قد يصل إلى عدة مئات في أعقاب أقوى إعصار يشهده الإقليم الفرنسي، الذي يقع قبالة سواحل شرق أفريقيا، منذ ما يقرب من قرن. 
وكان إعصار "تشيدو" قد ضرب جزيرة مايوت، يوم السبت الماضي، مصحوبا بؤياح وعواصف بلغت سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، مخلفا وراءه دمارا هائلا.
وحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن 175 ألف شخص على الأقل تضرروا جراء الإعصار، الذي دمر حوالي 24 ألف منزل، بالإضافة إلى العديد من المدارس والمرافق الصحية.

أخبار ذات صلة ارتفاع كبير لعدد قتلى الإعصار "تشيدو" في موزامبيق فرنسا تفعل حالة الكارثة الطبيعية الاستثنائية في مايوت بعد إعصار شيدو المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أرخبيل مايوت إعصار

إقرأ أيضاً:

فوق الـ100 ألف.. عدد الشهداء في غزة يتجاوز كل النزاعات

قدّر تقرير إسرائيلي "مستقل" مستند إلى خبراء ومحللين، عدد القتلى في غزة بنحو 100 ألف، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أي نحو أقل من ضعف الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

ويوم الاثنين الماضي، كشفت وزارة الصحة في غزة عن آخر حصيلة للقتلى في غزة، وقدّرتها بـ 55،202، بينهم 17،121 طفلًا، و9،126 امرأة.

إلا أن باحثين وخبراء، حسب تحقيق مطوّل لصحيفة "هآرتس" العبرية، أكدوا أن عدد القتلى في غزة "يفوق بكثير" الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة، معتبرين أن الجوع والمرض وإطلاق النار الإسرائيلي على مراكز توزيع الغذاء، جعل الحرب في القطاع إحدى أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين.

وبينما ينفي المتحدثون الرسميون الإسرائيليون، بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مدعين أنها مُضخّمة ومُبالغ فيها، فإن خبراء دوليين يؤكدون أن هذه الأرقام "بكل ما تُجسّده من فظاعة"، ليست موثوقة فحسب، بل "قد تكون متحفظة للغاية مقارنة بالواقع"، حسب تحقيق "هآرتس".

ونشر البروفيسور مايكل سباغات، الخبير الاقتصادي في كلية هولواي بجامعة لندن، والخبير العالمي بالوفيات في النزاعات العنيفة، مع فريق من الباحثين دراسة أكثر شمولًا حتى الآن حول موضوع الوفيات في قطاع غزة.

وبمساعدة الباحث السياسي الفلسطيني، الدكتور خليل الشقاقي، أجرى الفريق مسحًا لـ 2000 أسرة في غزة، تضم ما يقرب من 10000 شخص، وخلصوا إلى أنه حتى يناير/ كانون الثاني الماضي، لقي نحو 75200 شخص حتفهم في غزة نتيجة أعمال عنف خلال الحرب، غالبيتهم العظمى بسبب الذخائر الإسرائيلية.

لكن في في ذلك الوقت، كانت وزارة الصحة في قطاع غزة، قد قدّرت عدد القتلى منذ بداية الحرب بـ 45،660 قتيلًا، بمعنى آخر، قلّلت بيانات وزارة الصحة من العدد الحقيقي بنحو 40%، وفق "هآرتس".

ولم تخضع الدراسة لمراجعة الأقران بعد، إذ نُشرت كنسخة أولية، لكن نتائجها تُشبه إلى حد كبير نتائج دراسة أُجريت بأساليب مختلفة تمامًا، ونشرها باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي في يناير الماضي. وقدّرت تلك المجموعة أيضًا التفاوت بين بيانات وزارة الصحة والأرقام الحقيقية بنحو 40%.

تقرير آخر، نُشر هذا الأسبوع من قِبل ماثيو غبريال كوكريل، طالب دكتوراه في التاريخ بكلية لندن للاقتصاد، وأُجري لصالح منظمة "العمل ضد العنف المسلح"، يُشير أيضًا إلى أعداد أكبر من تلك التي أوردتها وزارة الصحة في غزة، إذ فحص كوكريل وفريقه أسماء ألف طفل من أصل ثلاثة آلاف طفل شطبت وزارة الصحة أسماءهم من قوائمها، وخلصوا إلى أنه رغم الحذف، توجد أدلة دامغة على مقتل معظم هؤلاء الأطفال.

وخلال السنة الأولى من الحرب، نشر باحثون وأطباء تقديرات مختلفة حول معدل الوفيات الزائد، تبيّن أن معظمها مبالغ فيه للغاية، ووفقًا للمسح الجديد، بلغ عدد الوفيات الزائدة حتى يناير 8540. وهذا عدد ضخم بكل المقاييس، ولكنه منخفض مقارنة بالتقديرات التي أشارت إلى أن عشرات الآلاف سيموتون في غزة بسبب الجوع والمرض.

وعن أسباب الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات، بعد تجاوز العام الأول من الحرب، يؤكد خبراء أن التدابير الوقائية التي كانت فعّالة في العام الأول، تلاشت فخلال النصف الأول من العام الماضي، واتضح أن سكان غزة يفتقرون بشكل متزايد إلى القدرة على حماية أنفسهم من الوفيات الزائدة.

وأدى نزوح 90% من سكان القطاع وانهيار النظام الصحي إلى انخفاض معدلات التطعيم، إضافة إلى ذلك، فإن التعرض للبرد والحر والحوادث والازدحام والأمراض في مخيمات الخيام التي يعيش فيها غالبية سكان غزة الآن، جعلهم أكثر عرضة للخطر.

كما أن نقص الغذاء وتعطيل جزء كبير من أنشطة الأمم المتحدة في غزة، في أعقاب الحصار الكامل الذي دام 78 يومًا من الـ2 من مارس إلى الـ19 من مايو، والحصار الجزئي الذي استمر لأكثر من شهر منذ ذلك الحين، سبب نقصًا في الفيتامينات والمعادن والبروتينات؛ ما يؤثر سلبًا في مناعة سكان غزة

وخلال هذه الفترة ازداد التدمير المستمر للمستشفيات وبقية البنية التحتية الطبية في القطاع بشكل كبير منذ استئناف الأعمال العدائية، ومن كل هذه التطورات، يُرجح بشدة أن تستمر غزة في مواجهة موجات من الوفيات الزائدة في المستقبل القريب، وفق تقدير سباغات

وتشير البيانات التي جمعتها ونشرتها منظمة سباغات إلى أن نسبة النساء والأطفال الذين قُتلوا نتيجة للعنف في غزة تزيد على ضعف النسبة في جميع النزاعات الأخيرة تقريبًا، بما في ذلك، على سبيل المثال، الحروب الأهلية في كوسوفو (20%)، وشمال إثيوبيا (9%)، وسوريا (20%)، وكولومبيا (21%)، والعراق (17%)، والسودان (23%)

من البيانات الأخرى التي وُجدت في الدراسة، نسبة القتلى إلى عدد السكان. يقول سباغات: "أعتقد أننا ربما وصلنا إلى نسبة تقارب 4% من عدد السكان القتلى". ويضيف "لست متأكدًا من وجود حالة أخرى في القرن الحادي والعشرين وصلت إلى هذا المستوى المرتفع".

 

مقالات مشابهة

  • فوق الـ100 ألف.. عدد الشهداء في غزة يتجاوز كل النزاعات
  • ترامب يتعهد برفع العقوبات عن إيران في حال اتبعت طهران نهجًا سلميًا
  • آلا طالباني: أزمة رواتب الإقليم سياسية ومالية والاتفاق مع بغداد بات وشيكاً
  • وزير المالية يتعهد أمام مجلس النواب بعدم تحميل المواطن أي زيادات
  • سياسي كردي:إيران وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • خامنئي يتعهد بعدم استسلام إيران لأمريكا تزامنًا مع جنازات رسمية بالبلاد
  • "هآرتس": الجيش الإسرائيلي قتل 4% من سكان غزة
  • الغرياني: قرار الرئاسي بإعادة جهاز الاستقرار أمر مشين وخطير  
  • تطور إعصار فوق شبه جزيرة يوكاتان وخليج كامبيتشي
  • نائب:تصدير النفط من الإقليم عبر شركة “سومو” سينهي أزمة الرواتب