أبوظبي (وام)

عُقدت في العاصمة أبوظبي الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان الإسلامية، برئاسة ريم كتيت، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في وزارة الخارجية، وشهريار أكبر خان، وكيل وزارة مساعد لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الباكستانية.
وسبق هذه المشاورات السياسية اجتماع رفيع المستوى جمع بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، ومعالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية في باكستان، وذلك على هامش الدورة الثانية عشرة من اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين، والتي استضافتها أبوظبي.


وشكلت المشاورات فرصة لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، حيث استعرض الجانبان الزيارات رفيعة المستوى التي تبادلاها في الآونة الأخيرة، وأعربا عن ترحيبهما بما تشهده العلاقات الاقتصادية من نمو متزايد، في ظل تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الجانبين 8.6 مليار دولار أميركي في عام 2024.  وفي إطار المحادثات، تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية، بما فيها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وآخر المناقشات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها بالدور البنّاء الذي تؤديه جمهورية باكستان الإسلامية بصفتها عضواً غير دائم في المجلس، كما اطّلعت على استعدادات باكستان لتولّي رئاسة المجلس خلال شهر يوليو 2025.
 وأكد الجانبان التزامهما بدعم الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام والاستقرار، وإيجاد حلول بنّاءة للتحديات الإقليمية. 

الحضور
شهدت المشاورات حضور كل من حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان لدى الدولة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

أخبار ذات صلة التجربة البرلمانية الإماراتية واكبت تطورات العصر بكفاءة واقتدار اليوم.. انتهاء فترة تحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي وزارة الخارجية الإمارات عبدالله بن زايد باكستان

إقرأ أيضاً:

الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كطرف رئيسي في أي عملية سياسية.

وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أنها جاهزة "للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي شاملة".

وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".

وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".

ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".

واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".

وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.

ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.

وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".

وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
  • سفير الإمارات لدى البرازيل يقدّم نسخة من أوراق اعتماده إلى وكيل وزارة الخارجية
  • 3 آلاف لاعب يمثلون 82 دولة غداً في مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية باكستان الإسلامية بذكرى استقلال بلاده
  • «الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير صربيا لدى الدولة
  • مباحثات قطرية – تركية في الدوحة حول غزة وسوريا وتعزيز التعاون الثنائي
  • تسليم أوراق اعتماد السفير الألماني لدى اليمن وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • مشاورات سياسية سين عُمان وأرمينيا لتطوير سبل التعاون الثنائي
  • الإدارة الذاتية تطالب بإشراك "قسد" في العملية السياسية
  • أحمد الفلاسي: ثقة بدور الشباب الحيوي