قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إن تعدد الأطراف التي تدخلت بالشأن الليبي هو ما يحول دون إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، مضيفا أن الليبيين لم يكونوا منقسمين يوما من الأيام.
وأضاف الدبيبة في لقاء بمنتدى الاتصال الحكومي بطرابلس، أن أعضاء مجلس النواب الحالي لا يريدون إلا الاستمرار في مناصبهم وبمساندة بعض الدول، قائلا إنه يجب على مجلسي النواب والدولة الاجتماع في طرابلس وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة، على حد تعبيره.
وأكد الدبيبة أنه أول المتنازلين للحكومة الجديدة إذا ما أنجزت القوانين الانتخابية العادلة، قائلا إنه ينبغي إنجاز الدستور للذهاب للانتخابات الرئاسية أو الوصول لقوانين عادلة، وفق قوله.
كما أشار الدبيبة إلى أن تمديد المراحل الانتقالية أمر مرفوض وتشكيل أي حكومة جديدة يجب أن يتم عبر برلمان جديد، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين، بحسب قوله.
المصدر: منتدى الاتصال الحكومي بطرابلس
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية:
الاتحاد الأوروبي
يوهان
يونيسيف
يونيسف
يونغ بويز
يونسيف
الدبيبة
إقرأ أيضاً:
العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة
الجديد برس| اعترف رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف، رشاد العليمي، رسمياً بإفلاس حكومة عدن، خلال اجتماع عقده مع حكومته الجديدة
التي وصلت إلى العاصمة المؤقتة للمرة الأولى منذ أشهر، في ظل تدهور اقتصادي حاد وانتظار شعبي لتحسين الأوضاع المعيشية. وقال العليمي، وفقاً لوسائل إعلام تابعة له، إن الوقت قد حان “لمصارحة الجميع”، معلناً توجه
الحكومة نحو “خصخصة قطاع الخدمات” وتقليص التوظيف الحكومي، في إشارة إلى موجة تسريحات محتملة للموظفين. كما دعا إلى “مراجعة الهياكل الإدارية” وتقليص البعثات الدبلوماسية وترشيد الإنفاق، في خطوة تعكس “الأزمة المالية الحادة” التي تواجهها حكومة عدن بعد تراجع الدعم السعودي والإماراتي. في سياق متصل، كشفت مصادر في وزارة المالية أن
العليمي أمر بنقل 116 ألف برميل نفط من حقول العقلة في شبوة إلى عدن، تحت ذريعة تزويد محطة كهرباء “الرئيس” بالوقود، رغم أنها الأقل كفاءة في المدينة. وتشير المصادر إلى أن القرار يهدف إلى تمويل زيارته الحالية، خاصة بعد رفض السعودية تقديم دعم مالي جديد. وتأتي تصريحات العليمي في وقت يعاني فيه المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف من انهيار
الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بينما تلوح سياسة “التقشف وخصخصة الخدمات” بمزيد من الصعوبات الاقتصادية، وسط مخاوف من تفاقم
الأزمة الإنسانية. يذكر أن العليمي وصل إلى عدن برفقة رئيس حكومته الجديد سالم بن بريك، في محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع، لكن الإعلان عن الإفلاس وغياب الدعم الخارجي يطرحان تساؤلات حول قدرة هذه الحكومة على إدارة الأزمة المتصاعدة، التي ضاق بها المواطنون في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، ذرعا.