أيمن بهجت قمر عن ظاهرة أبناء الفنانين: الفن مافيهوش واسطة ولا مجاملة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد السيناريست أيمن بهجت قمر، أن محمد رحيم قيمة كبيرة في التلحين وله أعمال كثيرة ناجحة وقد يكون عنده بعض الحساسية ولكن هو من أهم الملحنين في مصر ولا يصح نقيسها في التنافس.
وقال أيمن بهجت قمر، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن ظاهرة وجود أبناء الفنانين موجودة ويوجد شخصيات تدخل واسطة في البداية لكن لا تكمل بالواسطة، قائلا: "مفيش حد بيكمل إلا لو يستحق ممكن تأخذ فرصة بالواسطة وواقع الأسماء له تأثير لكن انت تثبت نفسك بموهبتك والفن مفهوش واسطة".
وتابع السيناريست أيمن بهجت قمر، أنه موجود في الوسط الفني منذ 33 سنة في الشغلة وهناك استمرارية ولم يقدم تجربة واحدة أو اثنين، مؤكدا أن هناك أبناء فنانين تفوقوا على آبائهم فيما يقدموه من أعمال فنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التلحين محمد رحيم الأسماء لفنانين أيمن بهجت قمر المزيد أیمن بهجت قمر
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: برنامج "دولة التلاوة" مشروع وطني يعيد الريادة المصرية لفن التلاوة
أشاد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بالنجاح الكبير الذي حققه برنامج دولة التلاوة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن البرنامج تحول إلى مشروع وطني متكامل يرسخ مكانة مصر التاريخية كمنارة للتلاوة ودار الريادة في نشر القرآن الكريم وفنونه في العالم العربي والإسلامي.
وقال "محسب" إن البرنامج استطاع أن يقدم نموذجا غير مسبوق في كيفية اكتشاف ورعاية المواهب القرآنية، من خلال منظومة احترافية تجمع بين الحفاظ على روحانية التلاوة المصرية الأصيلة، وتقديمها بشكل عصري يناسب الأجيال الجديدة ويصل إليهم بسهولة، معتبرا أن النجاح يعكس رؤية إعلامية واعية وقدرة على توظيف أدوات العصر لخدمة التراث الديني المصري.
وأكد عضو مجلس النواب، أن دولة التلاوة حقق معادلة صعبة عبر الجمع بين الجودة الإنتاجية والرسالة الروحانية، موضحا أن البرنامج ساهم في إعادة إحياء المدرسة المصرية في التلاوة، وربط الشباب بتاريخها ورموزها، من خلال إبراز جماليات المقامات الصوتية والقراءة المتوارثة عبر عقود من الزمن.
وأشار "محسب"، إلى أن البرنامج أدى دورا مهما في رفع الذوق العام للتلاوة، وتحفيز آلاف من الشباب على العودة إلى مراكز التحفيظ ومجالس القرآن، معتبرا أن التأثير الاجتماعي الإيجابي للبرنامج لا يقل أهمية عن تأثيره الفني والإعلامي، مؤكدا أن النجاح الجماهيري الواسع الذي شهده البرنامج يعكس توق الجمهور المصري والعربي إلى المحتوى الهادف الراقي، الذي يقدم القيم الروحية في إطار ممتع، دون الدخول في الابتذال أو المبالغات التي تشهدها بعض برامج المواهب.
وشدد " محسب" على ضرورة استثمار هذا النجاح في وضع استراتيجية وطنية لدعم المواهب القرآنية الشابة، من خلال التوسع في إنشاء معاهد للصوتيات، وتوفير برامج تدريبية متخصصة، وتبني الدولة للمتميزين، بما يضمن استمرار هذا الإرث العظيم وتطويره، مؤكدا أن دولة التلاوة استطاع أن يثبت أن مصر ما زالت قادرة على قيادة المشهد الديني والثقافي في المنطقة، ليس فقط بتاريخها العظيم، لكن أيضا برؤية جديدة قادرة على التطوير والابتكار.
ووجه الدكتور أيمن محسب التحية إلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها في إنتاج البرنامج بهذا المستوى الرفيع، مؤكدا أن ما قدمته يعكس احترافية حقيقية ورؤية واعية تهتم بدعم القوة الناعمة وإحياء تراث التلاوة المصرية. كما أعرب عن تقديره لـ وزارة الأوقاف المصرية لدورها المحوري في الإشراف العلمي والشرعي، وضمان خروج البرنامج بصورة مشرفة تليق بمكانة القرآن الكريم، موجهاً الشكر إلى جميع القائمين على العمل، من لجان التحكيم والإعداد والإخراج، الذين قدموا نموذجاً يحتذى في العمل المؤسسي المنظم الذي يجمع بين الإتقان والرسالة الهادفة، قائلا: " البرنامج إضافة قوية للهوية الثقافية والدينية المصرية."