صادي يستقبل رئيس الاتحاد الجزائري للأيكيدو ناصر رويبح
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
استقبل وزير الرياضة، وليد صادي، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، رئيس الاتحاد الجزائري للأيكيدو ناصر رويبح.
وحسب بيان الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن الوزير، وليد صادي، أشاد بالمسيرة المهنية النموذجية لضيفه، باعتباره أحد رواد هذا التخصص في الجزائر.
من خلال الجهود الكبيرة التي بذلها من أجل تطوير وتوسيع نطاق ممارسة رياضة الأيكيدو،.
وفي سياق آخر، عقد الوزير،وليد صادي، صبيحة اليوم الخميس، اجتماعا موسعا مع مديري المعاهد الوطنية لتكوين إطارات الشباب والرياضة تحت الوصاية، بحضور كل من الأمين العام للوزارة، طيابي سليمان، المدير الفرعي للتكوين في مهن الرياضة، ساسي محمد.
حيث كان هذا اللقاء فرصة للتعارف المباشر ومناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك والتعاون من أجل تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجية في تطوير التكوين والإرتقاء به إلى مستويات أفضل.
وكشف ذات البيان، أن الوزير، صادي، استهل الاجتماع، بفتح المجال أمام المدراء لطرح إنشغالاتهم وإقتراحاتهم، وأشاد بالدور الذي يلعبه كل مدير معهد وطني في النهوض بالقطاع، معتبرا أن تبادل الآراء والأفكار هو أساس النجاح الجماعي.
كما تطرق، وليد صادي، إلى دور الإحصاء الدقيق والإعتماد على الإستشراف كإحدى الركائز الأساسية لتحسين أداء القطاع، مؤكداً أن القرارات الصائبة لا يمكن إتخاذها إلا بناءً على معطيات دقيقة وواضحة عن الوضع الحالي.
لذلك طالب وزير الرياضة، بضرورة جمع كل البيانات المتعلقة بمنظومة التكوين الخاصة بالقطاع، بما يشمل عدد المتكونين، التخصصات المتوفرة والمرافق والتجهيزات المتاحة، مشيراً إلى أن هذه المعلومات ستساعد في رسم سياسات فعالة تستجيب للإحتياجات الحقيقية.
مع أهمية تنظيم لقاءات دورية تجمع مديري المعاهد مع المسؤولين المركزيين، موضحا أن هذه اللقاءات تشكل فرصة لمراجعة الإنجازات وتقييم الأداء وتحديد الأولويات المستقبلية.
في ختام اللقاء، أكد وزير الرياضة، على ضرورة تكوين جيل جديد من الإطارات يتمتع بالكفاءات والمهارات المطلوبة، من خلال مراجعة محتوى البرامج والمناهج البيداغوجية من أجل مطابقتها مع التطورات والتقنيات الحديثة وفتح التكوين في مهن وتخصصات جديدة تتماشى مع تطورات قطاع الرياضة وإحتياجاته.
خاصة “تسيير الهياكل الرياضية وتنظيم المنافسات” و”رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة” و “تكوين أعوان الملاعب”، كما عبر الوزير عن إلتزامه الشخصي بمتابعة كل الملفات والقضايا المطروحة لضمان تحسين جودة التكوين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ولید صادی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.