الدستورية: ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمى، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية نص المادة (3) من قرار رئيس الجمهورية رقم 453 لسنة 1958 بإنشاء غرف الصناعية، والمادة (3) من اللائحة الأساسية للغرف الصناعية الصادرة بقرار وزير الصناعة رقم 514 لسنة 1958.
ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية، لا تخالف الدستور
وأرست المحكمة مبدأ دستوريا أكدت خلاله على أن ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية، لا تخالف الدستور.
وشيدت المحكمة قضاءها على أن القرار الجمهوري المعروض أبان في غير خفاء دور الغرف الصناعية في رعاية المصالح المشتركة لأعضائها، وناط بها التواصل مع السلطات العامة في الدولة لتحقيق مصالح مشتركة لكلا الطرفين، تتمثل في تذليل ما يواجه المنشآت الصناعية من عقبات تؤثر في ممارسة أعمالها، ومساعدة السلطات العامة في العمل على تنمية الصناعة المصرية وتطويرها وخفض تكاليف الإنتاج، وزيادة معدلات التصدير.
وقد ارتأى المشرع بموجب النصين المطعون فيهما، وفي إطار سلطته التقديرية، أن وسيلة تحقيق تلك الأهداف هي انضواء تلك المنشآت تحت لواء غرفة صناعية، متخذًا من أحد ضابطين شرطًا للانضمام إليها، هما: بلوغ رأس مال المنشأة نصابًا ماليًا معينًا، أو بلوغ عدد عمالها خمسةً وعشرين عاملًا، وهما ضابطان موضوعيان، لا يخالفان أحكام الدستور، وبرئا من مظنة مخالفة مبدأ المساواة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا الغرف الصناعية غير مخالف للدستور المنشآت الصناعیة الغرف الصناعیة
إقرأ أيضاً:
نائب:حسم الرئاسات الثلاث لا تخرج عن المدة الدستورية
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب السابق محمد عنوز، السبت، أن الحراك السياسي الجاري داخل المكونات الرئيسية قبل المصادقة على نتائج الانتخابات سيشكل عاملا مساعدا في حسم اختيار الرئاسات الثلاث بسلاسة دون تكرار التأخير الذي شهدته الدورات السابقة.وقال عنوز في تصريح صحفي، إن “عودة قوى الإطار التنسيقي للالتئام بعد إعلان نتائج الانتخابات، لكونه الكتلة الأكبر داخل البرلمان، واتفاق قواه السياسية على معايير موحدة ، ستسهل عملية اختيار رئيس الحكومة المقبل”.وأضاف أن “الحوارات المبكرة التي يجريها قادة الإطار التنسيقي مع المكونات السياسية الرئيسية ، قبل صدور المصادقة النهائية من المحكمة الاتحادية العليا ستكون دافعا لتلك المكونات للإسراع في حسم مرشحيها لرئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة”، مرجحا أن “تجري عملية انتخاب الرئاسات الثلاث بشكل سلس وفي إطار المدد الدستورية”.يذكر أن رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أجرى مؤخرا مباحثات مهمة وإيجابية مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في أربيل بدعوة من الأخير.