رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.
وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثناءات الاتحاد الاوروبي البولندي الدعم المادى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نعمل على دعم ضحايا الاتجار بالبشر وتوفير الحماية لهم
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك صندوق وطني لدعم ورعاية ضحايا الاتجار بالبشر، يشمل خدمات الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي والتدريب المهني، في إطار الجهود الحكومية لمكافحة هذه الجريمة الإنسانية.
وأشار مدبولي، إلى أن اللجنة الوطنية لمنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر تُعد من أكثر اللجان نشاطًا وفعالية على مستوى الدول النامية، مضيفًا أن مصر من الدول الرائدة في التصدي لهذه الجرائم، من خلال سياسات متكاملة لحماية الحدود ومكافحة الشبكات الإجرامية.
تشريعات وطنية تحترم حقوق الإنسانوأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة المصرية تعمل على تحديث التشريعات الوطنية لتواكب المعايير الدولية في حقوق الإنسان، بما يعزز قدرات الدولة في التصدي للجريمة المنظمة، ويوفر مظلة قانونية عادلة للضحايا.